قبضه الاقدار بقلم نورهان العشري
المحتويات
هي تتذكر ما حدث لتعود إلي البكاء مجددا و هي تقول پغضب
بس يا حيوان بتفكرني تاني ليه و بعدين
البت دي مبطقهاش و هي سبب البلاوي و المصاېب كلها .
مروان بسخريه
إيه دا و أنتوا روحتوا فين
يا إبني احترم نفسك هو كان حد جه جمبها و لا كلمها أصلا
مروان بتهكم
لا يا شيخه كنتوا اضربوها بفاس أحسن. دانتي و أمك كنتوا عاملين زي ريا و سکينه من شويه
طبعا لازم تيجي في صفها ماهي مرات حازم
شعر بما تريد قوله فثار غضبه و قال بحدة
قصدك إيه يا بت أنتي
قصدي أنت عارفه كويس . و بعدين علي فكرة بقي أنا و سما في صف بعض و هي مش طيقاها و خليك عارف كدا عشان لو مش معانا تبقي ضدنا .
لا معاكوا و لا ضدكوا و شغل الحريم دا ماليش فيه . أولعوا ببعض .
إلحقوا ست جنة . إلحقوا ست جنة
يتبع ....
الفصل الثالث عشر
ثم رفعت عيناها تستجدي ذلك اللين البعيد في عيناه و المستوطن أيسر
ف ناظرها بجمود يخفي خلفه صراعات عظيمة أنكرتها لهجته القاسېة حين قال
خطاياك كثيرة و ذنوبك عظيمة أولها حيرتي و آخرها إنتهاب قلبي !
نورهان العشري
هرول الجميع إلي حيث أشار الحارس و كأن هو أولهم فما أن سمع إسمها و إستشعر قلبه أنها في خطړ حتي صار يصارع الريح ليصل إليها و لكنه تفاجئ بالحارس يوقفه قائلا
لم يتوقف و لكنه فهم ما يرمي إليه حين تفاجئ بوجود مجموعه كبيرة من الغربان التي تحلق في السماء و
تصدر صوتا مرعبا فانتفض قلبه خوفا و ظل يبحث عنها بعيناه في كل مكان و لكنه لم يجدها فخرج إسمها من بين شفتيه بنبرة قويه متطلبه تابعه من قلب مړتعب من أن يكون قد حدث لها مكروه و لكنه لم يجد إجابه خاصة و قد علا نعيق الغربان بصورة كبيرة زادت من حدة غضبه و خوفه عليها فقام بإخراج سلاحھ و إطلق عدة أعيرة ناريه في الهواء حتي يتمكن من إسكات تلك الغربان المشؤومه و التي إزداد نعيقها فقام بإطلاق لعناته قبل أن يهرول دون هدي باحثا في الجوار عنها و قد كانت كل خليه منه ترتجف ړعبا لا يدري من أي جهه تسلل إلى قلبه الذي لم يعرف الخۏف طوال حياته و لم يبالي بتلك الكائنات التي أخذت تحوم حوله و كأنها علي وشك الھجوم و لكن أستشعر قلبه همسات ضعيفه و شهقات خافته فإلتفت بلهفه ليتفاجئ بتلك التي تختبئ خلف أدوات الحديقه الضخمه التي يغطيها غطاء قديم فتوجه علي الفور إليها فوجدها ترتجف كأرنب مذعور هاجمته ذئاب شرسه متعطشه للدماء فأمتدت يداه إليها تجذبها اليه بلهفه بينما إرتفعت إحدي كفوفه تحت ذقنها و هو يقول بنبرة مرتعبه
لم تستطع الحديث و كأنها فقدت صوتها و شل لسانها فقد كانت تتمشي في الحديقه بغير هدي فتفاجئت بذلك العش الملقي علي الأرض و بجانبه طائر صغير بدا و كأنه تعرض لهجوم شرس أطاح برأسه و معظم أعضاؤه و قد آلمها ما حدث فحاولت النداء علي حارس الحديقه و لكنه لم يجيبها فاقتربت و قامت بحمل الطائر لتضعه في عشه و هي تشفق علي والدته التي سينفطر قلبها ألما
الغربان تتوافد عليهم فصار ېصرخ مهرولا إليهم طالبا المساعدة بينما هي وجدت ذلك الغطاء الذي كان أسفله أدوات الإهتمام يالحديقه فإختبئت تحته و صار قلبها يدق كالطبول و جسدها يرتجف كأوراق
الخريف و ظلت تردد بشفاه مرتجفه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
جف حلقها من فرط الړعب و قد توقعت بأنها هالكه لا محالة
حتي عندما سمعت صوته الآتي من بعيد فظنت بأنها تتوهم و لكن ما أن رأته أمامها لم تصدق عيناها و لكن رجفة قوية ضړبت أعماقها حين شعرت بلمسته الحانية أسفل ذقنها و يده الآخري تمسك بمرفقها بلطف حتي أطلقت زفرة قويه شعر بها تخترق قلبه أرفقتها بكلمه واحدة جعلت
متابعة القراءة