قبضه الاقدار بقلم نورهان العشري
بالك جنة و محمود معاه ..
سالم بفظاظة
مش هيقدر يقرب لهم . دول كارت عشان يضغط بيه علينا و يأمن نفسه . نفذ اللي قولتلك عليه و استني مني تليفون
اغلق سالم الهاتف و فعل سليم ما أمره به و بعد مرور ساعتين جاءته رسالة نصية من شيرين
جنة معايا .. هبعتلك صور القصر وهعرفك المداخل و المخارج و أماكن الحراسة ..
كان هذا صوت سليم
الساخر الذي نزل درجات السلم و توجه رأسا تجاه جنة ليحتويها بلهفة و خلفه عمار الذي لمعت عينيه بشوق وهو ينظر تجاهها و خلفهم مجموعه من رجالهم والتي كانت تجذب رجال ناجي المكبلين بالأصفاد مما جعله يشهق پصدمة فأتاه صوت سالم القاسې حين قال
مقولتليش ايه رأيك في مفاجأتي
حلوة.. مفاجأت حلوة و غير متوقعة بصراحة . بس أنا بقى مكنش عندي ثقة في ولا واحد من الكلاب دول عشان كدا عملت حسابي
منذ وقت ليس بقليل يشعر بأن هذا الرجل يخفي شيئا كبيرا ولكنه لم يفلح في معرفته فتابع ناجى بسخرية
الټفت إلي شيرين يطالعها پحقد قبل أن يلتفت إلى سالم يتابع بسخرية
تصدق مطلعتش أصيلة اوي زي مانت فاكر!
التمعت نظرات الفضول من كل مكان حولهم فتجاهل ما يشعر به وزأر بقوة
قولتك خلصت خلاص. و انتهيت من حياتنا و قدامك حل من الاتنين وانا عشان راجل كريم هخيرك
أطل السؤال من عينيه فتابع سالم بقسۏة
ارتجفت ملامحه و تعالت أنفاسه قبل أن يلتمع بنظراته شيء چنوني وهو يقول بمكر
طب مش تستني تعرف مفاجأتى الكبيرة .. مسألتش نفسك في مين ورا الباب دا
أحب أكون الملاك اللي هيلم شمل العيلة من جديد و أقدملكوا حازم بيه الوزان ! حلوة المفاجأة دي
برقت الأعين و توقفت الأنفاس بمنتصف الصدور و تجمد الجميع بذهول فعم صمت مريع المكان لم يقطعه سوى ذلك الصوت المرتجف الآتي من خلفهم
حاااازم !!!
إلى اللقاء في الجزء الثالث و الأخير من سلسلة الأقدار بعنوان أنشودة الأقدار