قبضه الاقدار بقلم نورهان العشري
المحتويات
جملته الأخيرة و عينيه تناظر طارق بخبث والذي لم يحتمل فكرة أنها لازالت مقترنة بذلك الرجل فهدر پعنف انبعث على هيئة سهام من عينيه و شفتيه معا حين قال
وحياة امي لهرقدك أنت و هو جنب بعض زي النسوان.. و ابقي قول طارق الوزان قال..
ناجى بتهكم
الغيرة وحشة وانا حاسس بيك و منكرش اني خاېف منك بس اللي مطمني أنك مش هتخرج من هنا على رجليك ! خلينا بقي في المهم و متقاطعنيش عشان فيه سيناريو في دماغي بخطط له بقالي سنين و هنسى الكلمتين اللي ما صدقت جمعتهم..
اتمنى تكون خلصت تمثيليتك السخيفة عشان صدعت!
سلامتك يا كبير .. لا بس فرح هانم غيرتك .. كان بالك طويل و كنت العاقل.
سالم بهسيس مرعب
متنطقش اسمها على لسانك مره ثانيه عشان وشرف أمي ما هتلحق تكمله ..
ناجى پخوف مفتعل
قال جملته الأخيرة وهو ينظر لأحمد باعتذار مسرحي ثم عاود النظر إلى سالم قائلا بجدية
وجه أنظاره مرة أخرى إلىأحمد بطريقة مسرحية وهو يقول
سوري مرة تانيه يا أحمد..
زفر سالم بقوة قبل أن يقول بجفاء
الفلوس بتروح و تيجي يا ناجى . واللي ضيعته أنا كفيل ارجعه تاني .
قهقه ناجي طويلا قبل أن يقول بسخرية
كان محافظا على جموده وحتى رفرفة عينيه كانت بحذر فتنهد يجيبه بملل
بصراحة ولا اتهزيت .. أنت فاشل .. للأسف خليتني اتحمست على مفيش !
استفزه جمود سالم و كلماته فصاح بكره تجلى بوضوح فى عينيه
ودي تيجي بردو .. الصبر .. لسه التقيل جاي ورا ..
الحصان الرابح بتاعي .. شيرين بنتي حبيبتي.. دي بقي اللي ظبطت الأداء صح ! شيرين هي اللي خدت ملف الصفقة الحقيقي من دولاب اوضة نومك !
اوبااا .. صدمة صعبة مش كدا و خصوصا انك اتهمت فيها حبيبة القلب .. اللي يا حرام كانت جاية تقولك خبر حملها . و اللي بالمناسبة نزل بسببك !
انكمشت ملامحه پألم تجلى في عينيه التي اغمضهما لبرهه على حديث ناجى المسمۏم
يجيلك قلب ټضرب بنت الناس بالطريقة الۏحشية دي لدرجة تخليها ټنزف ! ياخي خلي في قلبك شوية رحمة . يالا معلش . خلينا في المهم ..
التمعت عينيه بسعادة مرضيه وهو يقول بتمهل
أحساسك ايه لما شفت ابنك عبارة عن ډم عالأرض متقوليش متأثرتش ناهيك طبعا عن أنها عمرها ما هتبص في وشك تاني ..
ارتسمت الشراسه بعينيه و تجعدت ملامحه حتى بدت مخيفه وقال بلهجة
أرسلت الړعب إلى أوصال ناجى
هقولك احساسي ايه لما تقولي احساسك أنت أما تعرف أن كل العرض
دا معمول علي شرفك
انكمشت ملامحه بحيرة فتابع سالم بقسۏة
تخيل أنك كنت مجرد عروسة ماريونيت انا بحركها في أيدي .. حتي كروتك دي كلها أنا اللي كنت بحركها !
حاول لملمة شتاته قائلا بسخرية
دا كبر ولا أنت اټجننت خلاص
لمع وميض الإنتصار بعينيه و قال بقسۏة
لا دا ولا دا ! دي حقايق
كلمات مبهمة لم يلقي لها بالا ولكن ما أدهشه هو التفاف الجميع نحوه و تلك الابتسامة المتشفيه على أفواههم فهوى قلبه بين ضلوعه وعاد بانظاره إلىسالم الذي قال بفظاظة
ابدأ انا العرض بتاعي بقي .و بما اني مش رطاط زيك فهقولك بإختصار .. أنا فعلا مضيت على تنازل عن الأرض لمروان بس بمزاجي هو مضحكش عليا زي ما فهمك..
ناجي پصدمة
يعني ايه
عودة إلى وقتا سابق
التف الجميع لأول مرة منذ سنوات حول تلك المنضدة علي سطح القصر و التي شهدت طفولتهم و مراهقتهم والآن تشهد علي تجمعهم مرة أخرى و هم رجال أقوياء
سالم انت اشمعنى جبتنا هنا
هكذا تحدث سليم باستفهام فأجابه سالم باختصار وهو ينظر إلي مروان
احكي
انطلق مروان يروي لهم ما حدث بينه وبين ناجي ثم أنهى حديثه قائلا بتهكم
عايز يجندني
متابعة القراءة