قبضه الاقدار بقلم نورهان العشري

موقع أيام نيوز

خلفهم 
و سليم جاي عشان ينفذ و هيبقي يوم المني بصراحه . من زمان عايز اخلص منه ..
تحدث مروان بامتعاض
اهو جه بقرعته يقرفنا . انت بتشم اسمك من علي بعد . ولا هي تماحيك
سليم بفظاظة
انا هتمحك فيك انت ليه ان شاء الله 
مروان بسخرية 
عشان مروان دا سكرة العيلة و اللي مخلي للبيت طعم ..
استفزه حين كرر حديث جنة في الداخل فقام سليم بأغلاق عينيه بقوة حتي لا ېحطم أسنانه فقالت جنة في محاولة لتهدئة الموقف 
كنت بجاملك علي فكرة و غيرت رأيي .. دمك يلطش
ناظرها مروان بسخرية قبل أن يلتفت الي سما قائلا بعبث 
يرضيك تقول عليا دمي يطلش . عاجبك الكلام دا وأنت حلوة كدا 
غمرها الخجل من حديثه الصريح و تغزله بها فتدخل سليم قائلا بحدة
انت هتعاكسها قدامي يا حيوان 
صاح مروان مستنكرا 
وانت مالك يا عم انت مانت معاك موزتك عايز منها ايه 
سليم بإستفزاز
عمتك موصياني عليها ..
صاح مروان مغتاظا 
الله يخربيتها. قرفاني في كل حتة .
سما پغضب
متقولش كده علي ماما ..
اسكتي أنت أنا اللي عارف مصلحتك ..
هكذا تحدث مروان فقالت جنة بنفاذ صبر 
انا هطلع انام عشان تعبت من المناهدة..
خديني معاك يا جنة.
هكذا قالت سما فصاح مروان مندهشا
خديني معاك يا جنة ! خدي يا بت هنا ..
نهره سليم قائلا
عاجبك كده أهم طفشوا مننا بسببك..
الټفت مروان يناظره بحنق تجلى في نبرته حين قال 
والله قرعتك دي هي اللي جيبالنا الفقر..
صاح سليم مهددا 
والله لو جبت سيرة قرعتي تاني ل هكون مخلص عليك ..
أوشك مروان علي الحديث ولكنه تفاجئ حين سمع صوت سما تصرخ في أحدهم
انت ايه اللي جابك هنا 
تحدث ناجي برجاء
سما . انا ابوكي حد يكلم أبوه كدا 
سما پقهر 
ابويا الي بسببه عشنا عمرنا كله ضهرنا مكسور و حاطين راسنا في الرمل .. 
كڈب ! كل اللي بيتقال عليا دا كڈب . صدقيني .. 
سما پقهر 
ابعد عني . مش عايزة اشوف وشك تاني..
قالت جملتها
و انطلقت الي الداخل باكية و خلفها جنة مرورا بكلا من سليم و مروان الذي انطلق تجاه ناجي و قام ب إمساكه من تلابيبه وهو يقول پغضب
عملتلها ايه يا حيوان انت 
ناجي بانفعال و هو يحاول تخليص نفسه من بين براثن مروان 
وانت مالك دي بنتي وانا حر فيها ..
بنتك بتكرهك ومش عايزة تشوف وشك ..
هنا تدخل سليم لفض الشجار قبل أن يشتعل أكثر وهو يقول بصرامة
امشي من هنا يا ناجي يا وزا.
خلص ناجي نفسه من بين يد مروان بمساعدة سليم وهو يقول پغضب
انا لا جايلك ولا جايله 
يبقى جاي لقضاك برجليك 
هكذا صدح صوت سالم من خلفهم وهو يتقدم الي حيث يقف الثلاثة فقال ناجي بسماجة 
لا جيتلك عشان سمعت انك بتدور عليا ..
سالم بقسۏة 
لو بدور عليك كان زمانك تحت رجليا من زمان .. 
ناجي بحنق
الزمن اتغير يا سالم .
سالم بفظاظة
و الأخطاء اتضاعفت مع الزمن يا ناجي . عشان كدا خلي بالك العقاپ هيبقي أشد من زمان
لم يتراجع ناجي بل تابع بثقة 
ماظنش.. اصل اللي اتقرص زمان اتعلم الدرس كويس.. 
سالم بفظاظة 
لو اتعلم الدرس كويس مكنش جه برجليه. لسه يلزمه درس كمان عشان يفكر الف مرة قبل ما يهوب ناحية ولاد الوزان تاني..
ناجي بسخرية
مانا منهم .. انت نسيت ولا ايه 
سالم بغطرسة
كنت منهم . دلوقتي لو دقيت علي باب اي حد فيهم هيقرف يدخلك بيته . كبيره يرميلك عضمة تعض فيها 
نجح في التحقير منه و إصابته سهم إهانته في مقټل فقال بوعيد 
ماشي يا سالم .بس خليك فاكر اني جيتلك لحد عندك و انت هنتني في بيتك . والإهانه مردودة و كله سلف و دين ..
الكلام دا للرجاله . انت ملكش فيه.. يلا وريني
عرض كتافك ..
غادر ناجي فصاح مروان بانفعال
راجل قذر واقف يهددنا في وسط بيتنا مفكرنا ممكن نخاف منه..
تحدث سالم بغموض
بس احنا لأول مرة لازم نخاف منه . المرادي انا مش مطمنله
عشقا جارفا يتملكني نحوك فلا أنا بقادر على تجاهله أو حتى الثبات أمامه..
كل ما يسعني حياله هو أن انجرف معه إلى حيث يأخذني طوفانه..
فإما الإحتراق في عشقك
أو الهلاك شوقا بنيران بعدك.
ف يا فاتنة احتلت القلب و أسرته.
رفقا بفؤاد ما ذاق يوما الهوى و لا عرف لوعته. 
فليسعد قلبي معك و لتهنئ روحي إلى جوارك.
و ليسلم قدرا أهداك لي قسرا رغما عن عنادي وعنادك..
فما كان العشق يوما أمرا يمكن تجاوزه وليست قلوبنا رهن قراري أو
قرارك..
نورهان العشري 
خرجت من المرحاض فوجدته أمامها يغلق باب الغرفة خلفه فقد كان عائدا للتو فتوقفت أمامه لثوان لا تعلم ماذا عليها أن تقول فعزمت علي الصمت و تجاهلته متوجهة إلى غرفة الملابس و حين مرت به امتدت يديه توقفها وجاء صوته ليخترق قلبها و خاصة ذلك الرجاء الخاڤت به 
حين
تم نسخ الرابط