قصة شهد للكاتبة منى فوزي

موقع أيام نيوز


ورايا مع معين و لا بتعملوا لحسابكم جو باع الاراضي عشان يمول شغله!! بيقرطسني و يشتغل من و رايا!!!
شهد مذهولة سلاح!! يا ساتر يا رب .. لأ .. سلاح ايه! و النبي يا باشا معرف حاجة عن حكاية السلاح دي
صفع ها الخواجة صف عة عڼيفة و قال غاضبا قلت مبحبش الكذب!
تلقت شهد الصڤعة.. و البقية متوقعة.. وكأنها الزر الذي يحولها لوحش الركلات.. ولولا ان ذراعيها مكبلان لانقضت عليه و خنقته بيديها.. انهالت عليه ركلا و هي تصرخ بغل..
قالت وانا مبحبش حد يمد ايده عليا يا مجموعة متنوعة و مشكلة من الالفاظ
ولأن الخواجة لم يشتبك في عراكا منذ فترة طويلة جدا..فهو لديه من يشتبك له.. وبما انه كان معها منفردا.. فقد احتاج ان يتراجع بسرعة مناديا رجاله الواقفين بعيدا مما لا يليق مع هيبته تماما..

امسك بها مرة اخري عصام بمعاونة سليم..
رن هاتف جو قبل ان يخرج من المنزل مباشرة..
رد جو ايوة
اتاه صوت الخواجة صاحبتك معايا.. 
جو مستواك انحدر اوي يا ريس.. بټخطف حريم دلوقتي!! 
الخواجة انا مش واخدها رهينة و الاسلايب الرخيصة دي.. انا بس بديك درس! اسمه جزاء الخېانة.. و زي ما جبتها هجيبك.. متفتكرش ان في حد بيزعل الخواجة و بيفلت!
وقبل ان يفتح جو فمه ليرد عليه متوعدا متلفظا.. كان الخواجة اغلق الخط.. اعاد جو الاتصال به.. لم يصل الي شيء..
جن جنونه و صارح يخبط و ېحطم الاشياء..
خرجت حنان من حجرتها مذعورة.. امسكت به و حاولت تهدئته... قال بصوت اقرب للبكاءالخواجة.. طلعت عند الخواجة!
حنان مش فارقة يا جو.. مش فارقة .. هنجيبها لو عند مين!
جلست حنان في سيارتها في ذلك المكان خارج المدينة.. كانت متوترة تعبث بأصابعها في ساعة يدها.. تنهدت في قلق و هي تنظر فيها للمرة الف خلال ثلاث دقائق..
هاهي السيارة الفارهة تقترب منها.. ولاح ظله بداخلها.. الظل الذي تعرفه جيدا وتحفظه عن ظهر قلب.. اوقف سيارته بجانبها و ترجل منها متجها اليها..
تسارعت دقات قلبها.. و تلاحقت انفاسها بينما شعرت بتلك الفراشات تتطاير داخل بطنها..
لم يتغير بتاتا.. كما هو.. وسيم .. بابتسامة هادئة و نظرات محبة..
اقترب من شباكها و انحني برأسه ليراها..
قال مبتسما ازيك يا حنان..
يال جمال صوته.. مازالت تلك القشعريرة تسري في جسدها كلما نطق..
قات بخفوت تخفي توترها و ارتباكها انا تمام
قال اخير رفعتي سماعة عليا التليفون..
حنان لولا الشديد القوي يا عمر.. لولا الشديد القوي مكنتش كلمتك و لا قابلتك!
لامت حنان نفسها بشدة لأنها انجرفت مع مشاعرها الجياشة و نسيت المهمة التي اتت من جلها..
عمر انتي لسة زعلانة مني..
حنان مفيش بنا اصلا زعل.. الزعل ده لما يكون في اصلا عشم.. و انت عارف كويس انت اخر و احد ممكن اتعشم فيه!
دار عمر حول السيارة و ركب الي جوارها..
قال بنظرات محبة تتفحص كل مليمتر في وجهها الذي افتقده بشدة انتي اللي بعتي يا حنان! انا عمري ما فكرت ابيع
حنان بنبرة منفعلة قليلا وتبيع ليه انت كنت عايز كل حاجة و مش عايز تتنازل عن أي حاجة.. انا و الشغل وكله..
عمرما كله كان عشانك! هو شغلي ده كان لمين مش عشانك!! عشان نعيش و نترفع علي و شع الدنيا!..
حنان اديك خسرتني و كسبت شغلك و اترفعت علي وش الدنيا!
عمر و مين قالك اني مرتاح كده!
حنان عموما انا مش جاية عشان نفتح اللي فات... في الاخر انا و انت قبينا

________________________________________
علي و ش الدنيا واحنا بعاد عن بعض.. انا بالنضافة و انت بالوس اخة.. عشان كده انت اللي مش مرتاح.. انا عن نفسي بعيش اسعد ايام حياتي وضميري مرضي..
عمر انا مش مرتاح عشان بعيد عنك!
حنان بنبرة حازمة مش هنعيده تاني يا عمر.. انا جاية في طلب محدد!
عمر بمنتهي الهيام أؤموريني.. كفاية عليا اني شفتك
ارتعشت حنان داخليا لاسلوبه و كادت ان تلقي بنفسها بين ذراعيه وتبكي بحړقة.. و لكن لا مجال لهذا تماما..كما ان لديها ما تنجزه..
و بسرعة..
حنان عايزة اوصل لعمك!
انزعج عمر من الطلب و تراجع للخلف مندهشا..
قال ليه
حنانحياة اختي و اقفة عليه!
عمر اختك!! انتي طلعلك اخوات 
حنان بصبر نافذ اعتبرها اختي.. 
عمر لأ انا محتاج افهم.. انا كده اقلق عليكي.. عمي مش سهل وممكن تجيبلي لنفسك مصېبة.. فهميني الاول وانا هساعدك.. 
حنان لأ .. انت ملاكش امان!
عمرمستنكرا انت هتصفي حساب معايا علي حساب اختك!! راجعي نفسك يا حنان.. انا عمري خذلتك! افتكري كل موقف ليا معاكي في حياتنا مع بعض.. 
نظرت له نظرة والنبي ايه!
عمر منفعلا انا مخذلتكيش يا حنان ! انت رفضتي تكملي معايا الا لو سبت كاري.. و انا مكنتش اقدر اسيب كاري و كار عيلتي.. وانت اللي مشيتي و مقدرتيش الموقف الصعب اللي انا كنت فيه! وبعدين كنت اسيبه و أعادي عيلتي اللي انت عارفة قلبتهم عاملة ازاي افضل بأة هربان منهم و من غدرهم وبعد
 

تم نسخ الرابط