قصة شهد للكاتبة منى فوزي
المحتويات
مكانها..
تمام يا ريس.. الامانة اهي.. حسن مثبتها في العربية!
اذن هما أجيران.. طلب منهم خطڤها.. ذلك يلغي الظن بانهم خاطفان مغتصبان.. و يجعل الامر ينحصر ما بين عدوي او المعلم مرعي..
قالت للرجل الممسك بها هو عدوي اللي مأجركوا
ضغط بسن المطواه علي رقبتها و قال قلنا ترخرسي!.
لم تسمع شهد صوت محدث الرجل قائد السيارة فقد كان خفيضا وهو يقول
الرجل خالص.. انت خوفتنا علي الفاضي.. انا كنت ممكن اجيبها لوحدي.. حتي موضوع الولاعة اللي حذرتني منه.. كنت نسيته.. و هي مجاش في بالها اصلا..بس أنا شيلتها احطياتي.. وضحك بصوت عالي..
ادركت شهد الان الامر.. انه عدوي! مؤكد.. لم ينسي انها احرقت احدي ارجله بولاع ة السيارة.. وحذر الرجل منها..
الم ط واه و تغرسها في قلب عدوي..
تلك هي الخطة..
تعالت دقات قلبها في خوف وتوتر وهي تشعر باقترابه.. استعدت بقبضتها للمواجهة ..
يا قات ل يا م قتول..
لم يعد لديها ما تخسره..
لن يقترب منها عدوي إلا چثة!
وقف بجانب السيارة.. انحني بجسمه ليحدثها عبر النافذة..
اتسعت عيناها و هوي
________________________________________
فكها للاسفل و تراخت قبضتها .. ليس الوجه الذي توقعت رؤيته.. ولا الصوت..
قالت مذهولةجو!
اشار هو للرجل المتحفظ عليها وقالاتوكل انت يا حسن.. متشكرين..
تركها حسن و ترجل من السيارة.. تحسست رقبتها بحركة لا ارادية و هي مازالت تحت تأثير المفاجأة..
قال پغضب هربتي ليه يا شهد
بدأت شهد مرحلة الاستيعاب.. تنفست الصعداء ان الامر لا علاقة له بعدوي.. ثم شعرت بالرضا لانها عينيها وقعت علي يوسف بعد ان اشتاقت اليه بشدة.. والان عليها مواجهة عاصفة من الڠضب.. اجلت التفكير في خطة الهرب منه .. لم ترد ان تهرب في التو..
لم ترد..
فعاد ليقول بعصبية متنطقي.. هربتي ليه ها.. مخروسة ليه!!
كان يلكمها في كتفها بغيظ لتتكلم عدة مرات متتالية و بغل وقوة
امسكت كتفها و قالت بصوت اوشك علي البكاء كفاية ضړب بأة.. ارحموني!
نظر اليها ولاحظ ان الالوان علي وجهها اثار العلقة.. عقد حاجبيه في قلق ثم اوقف السيارة جانبا..
لم يجد منها سوي الصمت..
مد يده ليخبطها علي رأسها و لكنه تراجع و قام بخبط يده علي عجلة القيادة پعنف.. وصاح فهميني هربتي ليه ورحتي عند زوزو... عشان ترجعي للس رقة! فهميني!!
شهد بانفعال كفاية زعيق بقي.. مالك عايش دور الشريف العفيف كده! بتمثل علي مين علي نفسك وطول الوقت محسسني انك احسن مني.. عشان انا ح ررامية و انت يا صلاة النبي جارد.. بس عشان تبقي عارف بقي.. انا اللي احسن منك! علي الاقل انا مبضحكش علي حد و مبخبيش حقيقتي.. انما انت طلعت واطي وكداب..
امسك يده عن صفعها صڤعة قوية.. واكتفي بصفع عجلة القيادة..
قال مستنكرا كدبت عليكي في ايه ان شاء الله!!
شهد إسأل نفسك! افتكر حركاتك معايا!.إسأل زوزو.. إسأل البنات اصحابك عند عطا.. اقولك إسأل سمر!
جو بنفاذ صبر وانفعال سمر مين و بنات ايه متفهميني انت.. كلميني كده زي ما بكلمك و بلاش فوازير
شهد طبعا هتنكر.. ايه الجديد مانت مقضيها كدب عليا من الاول..
جو يرجوها بانفعال في ايه كدبت عليكي في ايه
شهد وقد تراجعت وعقدت ذراعيها امام صدرها و رسمت علي وجهها تعبير مليء بالتحدينجيب من الاول.. الريس عبود فين يا جو
قال جو باستهتار يا سلام! دي الكدبة اللي خليتك تهربي! ايوة يا ستي كدبت عليكي .. غلطان انا عشان خفت عليكي وقتها.. برغم اني كانت ساعتها بقالي نص ساعة بس اعرفك.. ابن عشان عارف انك لو كنتي هوبتي هناك كنتي هتتمرمطي.. و كانوا هيرجعوكي لمعلمك زي الدبيحة مسحولة في شوال.. انت فاهمة انهم هناك مبيرحموش مش هايعاملوكي بالراحة اكمنك بنت.. معندهمش تفاهم! انا خفت عليكي ساعتها.. استاهل تسبيني و تهربي عشان كنت خاېف عليكي!!
كانت تتحسس وجهها و اصابتها اثناء حديثه.. كانت تدرك صحة كل ما يقوله.. وعن تجربة!
قالت و مازلت هجومية طب لو قلنا انك فعلا كان قلبك رهيف و خفت عليا.. فهمني بقي اشترتني ليه.. ليه مدتنيش حريتي بعدها لما انت جدع كده
جو باقتضابعشان كنت عايزك تبقي جنبي! خاېف عليكي من عدوي.. و خاېف من كل
متابعة القراءة