قصة شهد للكاتبة منى فوزي
المحتويات
نفسي.. اصلي غشيم في المواضيع دي.. انا غرضي شريف.. عايز نبقي اصحاب.. تنزل تعد معايا.. نتعشي سوي.. كده يعني و غمز بعنيه
جو باقتضاب اهي عندك.. انا مش مسؤول عنها.. واشار بيده اليها في لا مبلاة
الرجل باحباط طيب ..نفسي بس مضربش لخمة..اصل انا قدام البنات الحلوة بقلب بطة بلدي
وذهب مبتعدا.. وقف جو عاقدا حاجبيه في انفعال ..وعاقدا ذراعيه امامه .. ها
________________________________________
قد بدأنا.. لقد وصل الامر الي انهم صارو يطلبونها منه.. ثم اي رد هذا هل قال حقا ذلك اهي عندك !! وفجأة اسرع جو خلف الرجل و سحبه من ياقته و قال محذرا ورحمة ابويا لو رحت كلمتها لكون دافنك هنا
دفعه جو وعاد الي مكانه بقرب الخواجة تاركا ايه يضرب اخماس في اسداس.. مبروك يا جو لقد حولتك شهد الي مختل رسمي..
رحل الخ واجة و معه جو و الرجال قبل ان تنتهي الراقصات.. برغم محاولات جو الرهيبة في التركيز مع الخواجة الا ان وجود شهد في الصالة ترقص و بمظهرها هذا في عدم و جوده كان امرا لا يترك ذهنه لحظة..
في بيت زوزو و قبل النوم.. رن هاتفها..
ابتسمت لشهد في تشف و قالت ده جو..
ثم ردت بابتسامة واسعة ايوة يا جو ايوة روحت... ملحقناش نعد انهاردة انت مشيت بدري.. ايه كنت عايز حاجة وحشتك مثلا والقت نظرة كيد الي شهد..
كانت برغم سعادتها بالمكالمة تدرك ان ورائها شيئا فيوسف لم بتصل بها بدا في هذا الموعد.. ولكن سؤاله عن شهد كان اخر ما كانت تتوقع.. الهذ الدرجة هو قلق عليها اغضبها الامر الا انها اخفت ڠضبها امام شهد و قالت كاذبة بنفس الاسلوب النسائي الذي يقطر كيدا كان بيطمن اني وصلت
شهد و هي تستدير لتنام ربنا يخليكوا لبعض.. كانت هي الاخري حانقة من مكالمة جو لزوزو.. الهذه الدرجة هو مهتم بزوزو لدرجة ان يتصل ليطمئن ان كانت وصلت بامان!
في اليوم التالي عندما ذهبت شهد للمحل وما ان دخلت المطبخ حتي وجدت سمر بدون اي تبرير تسحبها من يدها في سرعة الي الباب وواربته لتسمح بالرؤية وهي تشير في عصبية الي مندو الذي وقف في الصالة يحدث عطا بينما الاجزاء السفلية من وجهه قد كساها لون احمر مالوف ونفس اللون يلطخ احدي يديه
وعادت سمر لتسحبها للداخل وقالت ابن الح رام ية!!! امبارح كان القبض.. ده هو اللي مقبضني بايده .. انا حطيت الفلوس في الدرج و معاهم البتاع اللي ادتيهولي ده و سبتهم و خرجت عشان يبقي كم ين.. و بعدها لما رجعت ملقتيهمش مشيت انا و البت مرفت جارتي نلف علي جار جار ندور علي حد لونه احمر ملقتناش و نمت متنكده اخر نكد و بدعي عليكي عشان شورتك المهببة.. قوم اجي الصبح الاقي المتتتنيل علي عينيه ده و شه و ايده متلونين.. البيه جيه متاخر بعديا الصبح و مش عايز يوريني خلقته من ساعة ما شرف
سمر انت صحيح محكتيش امبارح كان مالك
حكت لها شهد ما حدث تفصيليا وبرغم من انها اثناء الحديث ابدت ضيقها الا ان سمر كانت تسمع بسعادة وحماس وقالت بعد ان سمعت الي النهاية وانت يا هبلة مضايقة امال زوزو بقي تعمل ايه تروح ټنتحر!
شهد يسلام ماهو في الاخر كلمها يطمن عليها
سمريا بت متصدمنيش فيكي دانا بقول عليكي نبيهة.. بقي هو كان مكلم يطمن علي زوزو برضه!!
قلبت شهد شفت ها السفلية و اشاحت وجهها وكانها لا تهتم
فقالت سمر لا دانت بجد طلعتي مبتفهميش حاجة.. امال بس عاملالي فيها صايعة .. بقي جو هيكلم يطمن علي زوزو.. علي اساس انه بيقلق عليها قوي.. وانه كل يوم كان بيستناها يروحها.. وانه بيتعصب لما تطلع ترقص.. اه ه ه ده حتي راح اداها كلمتين في جنباها من غيظه
عادت شهد تنظر اليها و قد فهمت التلميح الساخر وقالت يعني هو كان بيكلمها هي يسأل عليا انا كانت قالت .. او كان حتي هيبان عليها انها اتفرست..
سمر لا دانت طلعتي مش بس مبتفهميش كمان ساذجة.. انا هضيع وقتي معاكي افهمك!.. امشي اتكلي علي الله انا وريا شغل .. امشي.. انا ناقصاكي مش كفاية عليا ابن الحرامية ..امشي
ودفعتها دفع حتي انصرفت شهد
متابعة القراءة