قصة شهد للكاتبة منى فوزي
المحتويات
وتتعلثم في الرد حين تفاجئها حنان بكلام مباشر او غير مباشر يخص مشاعر جو او مشاعرها..
اما جو فقد صار يمل جدا وجوده بالعمل و يشتاق للعودة للمنزل حيث تكون شهد.. كان لا يأكل العشاء الفاخر عند عطا فدائما تكون معدته ممتلئة من و جبة رائعة اعدتها شهد و تناولاها معا قبل ان يخرج.. نعم !.. شهد اصبحت ټقتل وقتها الممل في المنزل في اعداد الطعام بعد ان تعود من العمل.. كانت تحاول اتقان الطعام وتنتظر ردة فعل جو عليه حين يأكل.. وتبتسم في فخر حين يثني عليه..
كان جو في عمله يواجه الاخبار عن عدوي ببرود شديد.. ولكنه في اعماقه.. في نهاية الامر تعب من انتظار لحظة المواجهة تلك الي بات واضحا انها اتية لا محالة.. هل عليه ان ېقتله فعلا ان رأي منه ټهديدا علي حياة شهد كان الامر يؤرقه بشدة سرا.. ولكنه كان محسوما.. سيتخلص من عدوي الي الابد ان حاول ايذاء شهد!
مالك قالب وشك كده!
كانت هذه شهد تحدث جو اثناء سيرهما معا للبيت بعد مر واصطحبها من العمل.. كان جو يبدوا عليه الكدر بالفعل..
كان هذا اليوم هو نصف يوم عمل لشهد ككل اسبوع.. فتخرج مبكرا لذلك يكون الامر شاقا علي جو حين يذهب لاصطحابها..
شهد طب مكنتش حقك صحيت عشان تيجي توصلني.. كنت كملت نوم لحد بليل معاد ما بتخرج.. هو انا يعني هتوه
لم يرد كنوع من الاحتقار لتلك الفكرة الغبية.. فهو لا يتركها ابدا لتسير بمفردها..
لم يعلق علي قولها بل قال مقترحا متيجي نعمل حاجة..
شهد حاجة ايه!!
جو سارحا مش عارف... حاجة نتبسط فيها.. نبعد عن القرف شوية..
شهد في عدم فهم نتفسح يعني
جو هنتفح فين يا حسرة.. في السوق عشان نقابل طوب الارض ويقلبوا لي مزاجي.. انا عايز حاجة جديدة
نظر اليها وقلب شفته السفلي متصعنا التقزز و قالالويك انز!! اسمها الويك إنز!! الله يسامحه اللي علمك.. اسمها ويك إند.. ثم وليه لأ هو حنا اقل من اللي بيسافروا الساحل..
لمعت عيني شهد و قالت مرة المعلم مرعي وداني هناك
________________________________________
جو هو الداء مش هيطلع من دمك.. خلاص قفلتيني مش عايز اتهبب في حتة!!
شهديا سلام.. شريف اوي وسيرة السړقة بتقفلك من كتر الشرف..
كان جو سارحا ثم قال بابتسامة الي قدامك ده عنده حتة ارض في الساحل..
شهقت شهد و قالت اييييه! كذاب..
جو و النعمة الشريفة.. مش بس في الساحل.. في الصعيد كمان..
شهد دانت من الاعيان بقي.. و سايبني اقولك يا جو حاف كده... بعد كده هقولك يا يوسف بيه
جو نفسي اخطڤ رجلي اعد علي البحر كده و الرملة وانسي الدنيا شوية..
شهد ټخطف رجلك!!! ده الساحل ده بعيد ياما.. دي بلد تانية.. زي اسكندرية كده..
ابتسم جو من سذاجتها و قال بحنان همة تلات ساعات بالاتوبيس..
عقدت شهد حاجبيها في تفكير..
بذمة ابوك كل الارض دي ملكك!
كانت شهد تسير علي في مكان صحراوي و تتعثر في الرمال فتمسك بذراع جو و هي تنظر الي المساحة الشاسعة..
جو مش كبيرة زي مانت متخيلة.. ده صاحب الارض الي
لم تكن شهد تهتم كثيرا بشرح جو للموضوع.. كانت
كان جو يكمل حديثه ساعات كده بقرف من كل حاجة.. و اقول لو بعت الارض دي و خدت تمنها و رحت علي الارض اللي في الصعيد .. بنيتلي فيها بيت.. و بيقيت زي العمد كده.. وارجع و اقول .. اسيب حياتي وشغلي هناك !!
. بل عقدت امالا كبيرة ان تلك اللحظة ستكون في خلال ثانية او اثنين علي الاكثر.. و لكنه خذلها ..بل ابعدها عنه برفق .. متظاهرا انه يعبث في شعرها و يدفعها كنوع من المزاح.. برغم الاحباط
متابعة القراءة