قصة شهد للكاتبة منى فوزي
المحتويات
قطعة اخري و لكن باتجاه اخر.. و تواري بعدها مرهفا سمعه لرد فعلهما..
هنا قال الاول متوجسا لأ ده كده في حاجة بتتحرك حوالينا!
نظر
________________________________________
حوله ثم قال مشيرا بذراعه انت تروح من هنا و انا اروح من هنا..
ضړب جو بيده علي وجهه .. هنا ادرك ان اغبياء كهذان لا يمكن ان يكونا سوي من رجال مرعي.. لقد تركا حراسة البوابة تماما و ذهبا بعيدا.. كان خطته ان يقضي عليهما و احد تلو الاخر بعد ان ينجح في تفريق مكنهما..
و لكن الان عليه ان يبدأ بهؤلاء من في الداخل اولا..
حسنا فليستغل فرصة عدم و جودهما .. وليعود لمن في الداخل..
شهد مش هاكل يا سليم.. منك انت بذات مش هاكل!
سليم بلاش عند يا شهد! كلها كام ساعة و نرجع للمعلم مرعي.. انا كلمته و قاللي قاعدنا هنا مش هيطول
شهد وانا ارجع للمعلم مرعي بتاع ايه!! انا دلوقتي ملك و احد تاني.. هو الوطيان وصل للدرجادي!!
سليم بحدة انتي جرالك ايه مكنتي راضية بعيشتك معانا.. ايه استحليتي العيشة مع ابو عيون جريئة!
شهد بهدوء قرب يا سليم عايزة اقولك حاجة في ودنك..
تلفت سليم حوله ثم انحني ليقترب منها فقالت شهد بصوت عالي في اذنه امك في العشة و لا طارت..
ادرك جو ان سليم يكن معزة ما لشهد.. فهو يأتي لها بالطعام و حتي لم يحتد عليها بعد ان اهانته .. واضح انه غير مؤذي.. كما واضح ان شهد لا تخشاه..
حسنا حان و قت التحرك.. سينزل..يفقد سليم الوعي..ثم يأتي بشهد ليصعدا السطح ..ومن هنا يحاولان الهروب.. الامر بسيط!
هم بالنزول و لكنه وجد عصام يخرج اليهم من باب جانبي..لابد انه الحمام ..
شهد و النبي الست الغلبانة صعبانة عليا..
نظر لها عصام في غباء..
شهد موضحة اللي عاملة اشتمها من غير ذنب في الراحة و الجاية.. كل اما انت تفتح بقك تجيب لامك الشتت يمة.. اتقي ربنا فيها واقفل بقك!.. صحيح العيل اللي زيك يجيب لاهله النعيلة!
عصام و هو يتوجه اليها غاضبا يقول وانتي مبتشبعيش من الض رب!
وقف سليم حائلا بينهما و هو علي اتم الاستعداد للاشتباك مع عصام..
اما جو فقد وصل اسفل السلم في ثانية بمجرد ان رأي عصام يقترب من شهد ينوي علي الفتك به..
اقترب من مكانهم متواريا في ظلال اكوام قطع الخردة..
بينما انشغل عصام مع سليم و احتدا علي بعضهما..
شهد و جدت جو امامها.. تهللت اساريرها و لكنها كانت حريصة الا تلفت النظر اليه..
في اعماق خيالاتها كانت تتوقع هذا المشهد.. وهاهو بطلها قد اتي من اجلها..
كم يبدوا وسيما عن المعتاد.. بذقنة النابتة.. و عظام فكه العريضة التي تضغط علي اسنانه في ڠضب وتوتر.
سيقتل من اجلها! هكذا رأت في عينيه..
منعت ابتسامتها واستعدت نفسيا و بدنيا للحظة المواجهة..
عصام بعصبية لو مخفيتش من و شي.. لكون ضاربك انت و هي!
سليم محتدا طب وريني اخرك!
وفجأة لاحظا ان شهد تقف علي قدميها و تجري مسرعة كالط لقة باتجاه كومة الخردة..
صاح عصام ملتفتا اليها رايحة فين يا بت!
ودس يديه بحزامه ليأتي بس لاحه..
صوب باتجاها ليفاجأ بيوسف.. و قد ظهر في الضوء موجها س لاحه اليه.. بينما وقفت شهد خلفه تحتمي به..
قال جو ببرود كنت بتسأل عني يا عصام.. خير.. اؤمر!
عصام ساخرا اخيرا جيت برجليك يا بطل.. مكنت تيجي من بدري.. بدل ما الخواجة يتمشور..و يمشور الناس معاه
جوبقولك يا عصام..بالنسبة جمل الافلام و كده.. خف منها احسن انت قالش اوي!
شهد اه والنبي احسن ده كان بيعذبني طول قاعدي بقلشه!
جو لشهد بحزم اسكتي يا شهد!
كان جو يتراجع للخلف وهو مازال مصوبا س لاحه نحو عصام و سليم.. كان يتراجع باتجاه السلم..
________________________________________
وشهد معه..
اما سليم فلأنه لم يكن يملك سلاحا .. فقد امسك بقطعة خردة كس لاح و عصام قد وجه مس دسه نحو جو و شهد.. وصارا يتقدمان باتجاههما بينما جو وشهد يتراجعا..
كان الكل يتحرك ببطء وكل واحد يدرس خطوات الاخرين..
صاح جو فجأة بشهد اطلعي السلم يا شهد!
كان السلم موازي للموقع الذي يقفان به سليم و عصام.. لذا عندما صعدت شهد اصبحت تماما فوقهم..
رفع سليم نظره اليها يفكر في كيفية الصعود اليها دون ان يصاب بطلق
متابعة القراءة