رواية للكاتبة / رحمة نبيل

موقع أيام نيوز


منه
أميرة ببسمه خلاص مش مشكله انا معايا فلوس زياده
ندي بتوتر لا مهو عشان ابيه عامر قالي اني اخدها منه فلازم اروح اخدها عشان ميزعلش
خجلت اميره بشده لسماع اسمه فهي منذ أخبرها والدها بتقدم عامر لأجل خطبتها التي كان قد نسي امرها في خضم

ما يحدث وهي تتوتر كلما سمعت اسمه فقط هزت رأسها بهيام لندي فرحلت ندي بسرعه وهي تتحدث مش هتأخر
نظرت اميره لندي وتوترها ولكن لم تهتم وأكملت طريقها وهي تتذكر رده فعلها عندما أخبرها والدها فهي كادت تصرخ بكل صوتها انها توافق وبشده عليه وعندما أجابت والدها انها ستستخير ربها في الأمر وعندما دخلت لغرفتها اخذت تقفز بعدم تصديق وفرحه شديده

RAHMA NABIL 美心
بينما كانت ندي تسير في اتجاه معاكس للمنزل وهي تنظر خلفها خوفا ان تسير اميره خلفها وهي تقرر في نفسها ما ستفعله وقد اخذت قرارها بإنهاء هذا العبث ولكن أثناء سيرها اصطدمت في جسد احد رفعت نظرها وجدته ذلك الشاب الذي تتحدث معه اخذت أنفاسها بهدوء إيه يا كاظم فزعتني
ابتسم لها كاظم وهمس لها بعد أن اقترب منها بعد الشړ عليكي من الفزع يا قلب كاظم من جوا
شعرت ندي بالذنب الذي لا ينفك يصيبها كلما حادثته او اقترب منها دفعته بعيدا عنها وهي تتحدث بخجل وتذمر كاظم مينفعش
ابتعد كاظم وهو يزفر بضيق منها ثم امسك يدها وجذبها لاحد جوانب الطريق بعيدا عن الماره فيه إيه يا ندي كل ما أقرب منك خطوه تبعدي عشره.
ثم مد يده وهو يربت علي خدها مش واثقه فيا ولا إيه
نظرت له ندي بتردد....
RAHMA NABIL 美心
كان يسير رامي وهو يستند علي احد أصدقائه وهو مينا ويضربه ابو دي مستشفي معندها ريحه الډم يا أخي وانت يا حيوان جاي تاخدني بعربيه من مخلفات الحړب يا حيوان
تحدث مينا بتذمر الله وانا ذنبي ايه محتاجينك عشان فيه عجز
رامي وهو يدعي يا أخي عجزتم واحد واحد يابعيد ده انهارده كتب كتاب اختي يا معفنين يعني رجلي مكسوره وفرح اختي هتدوني اجازه أمتي لما القيامه تقوم 
زفر مينا بملل يا خويا خلاص بقي منا زي زيك متنيل اهو بقالي يومين مرجعتش البيت لما نسيت مراتي شكلها ايه اساسا
ضربه رامي وهو يستند عليه وانا مالي تنساها ولا تفتكرها انا مالي يارخم انا واحد رجلي مكسوره مش قادر اتحرك ايه اكشف وانا علي كرسي متحرك بروح أهلكم
ضحك مينا خلاص بقي يا عم كلت دماغي
رامي وهو يضربه اكثر اسكت خالص يابجح مش كفايه عربيتك اللي بتذقها آكتر ما بتركبها دي أتفضل شوفلنا تاكسي خلينا نخلص
نظر مينا اصبر خلاص نطلع للشارع الرئيسي واشوف توكتوك
رامي توكتوك لما يعدي عليك يفرمك يا بخيل انت
مينا بتذمر بس ياض لسه مقبضتش يا خويا بعدين انت عارف ان مراتي حامل ومحتاجه مصاريف و.....
كان مينا يتحدث ولم ينتبه لرامي الذي تيبست قدمه بالأرض وهو يري مايحدث امامه
صدم رامي مما يري فهذه ندي التي تقف مع أحد الشباب في زاويه الطريق وهو يقترب منها بشده ويربت علي خدها بطريقه قذره شعر بدمائه تفور وبشده نظر لصديقه وتحدث بصوت بالكاد خرج هادئأ معلش يا مينا روح انت وانا هحصلم عشان نسيت حاجه
نظر له مينا بتعجب نسيت ايه ارجع معاك م...
قاطعه رامي وهو يغير اتجاه سيره لا معلش روح انت وانا هحصلك
مينا طب اجي معاك احنا بعيد عن البيت
رامي بملل يوووه بقولك روح انت بص هاخد توكتوك وارجع ومش هتأخر معلش
هز مينا رأسه بعدم اقتناع وسار وهو ينظر لرامي الذي اخذ ينظر له بشرود حتي احضر مينا توكتوك وصعد اليه ورحل وهو ينظر لصديقه بتعجب علي تصرفه بينما رامي اخذ يسير بعكاز واحد تجاه الزاويه التي توجد بها ندي وهو يدعي ربه ان يكون أخطأ وانها فتاه اخري وليس صغيرته البريئه يدعو الله الا تكون تلوثت زهرته الغاليه التي خاف ان يتزوجها الان حتي لا تذبل مبكرا أراد أن ينتظر حتي تنضج قليلا اقترب منها اكثر والان فقط اتضحت له الرؤيه وصدم مما يري همس بعدم تصديق وصدمه ندي
الفصل_التاسع_عشر
فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم ۚ وكذلك ننجي المؤمنين
صلى عليك الله يا من ذكره
شرح الصدور وطيب الآفاقا
إن لم نكن ممن رآك فإننا
توقا إليك نعانق الأشواقا.
RAHMA NABIL 美心
عاد كلا من مليكه وحمزه للمنزل فهبطت مليكه من السياره سريعا ودخلت للمنزل بينما زفر حمزه ولحق بها
في نفس الوقت الذي كانت سعديه تجلس مع فاطمه دخلت مليكه عليهم وهي تبتسم اوووه سوسو منوره البيت
خجلت سعديه بشده ونظرت أرضا يوووه جتك ايه يا بت يا مليكه دايما كده بتكسفيني
ضحكت مليكه بشده ونظرت خلفها وجدت حمزه يدخل وهو ينظر لها بحاجب مرفوع فتحدثت طب يا سوسو خليكي هنا هغير لبسي واجي معاكي لياسمين عشان نجهزها
ابتسمت
 

تم نسخ الرابط