رواية للكاتبة / رحمة نبيل
المحتويات
ادهم
هبطت دموع ادهم بشده علي ما عانته صغيرته ليته لم يسافر لاكمال دراسته وتركها وحدها فمنذ سافر وعاد وجدها هكذا بجي ادهم وتوقف بالسياره ووضع رأسه علي المقود واخذ يبكي بشده نعم ادهم المرعب الذي يهتز له جبال يبكي مثل الطفل وهي تنظر له پألم وتبكي أيضا وهو يتحدث بكلام غير مفهوم ضيعتها مني ضيعتها مني بنتي ضيعتها مني ليه
ثم احذ يبكي وشهقاته تعلو المكان ومليكه تنظر له بۏجع ثم تحدثت بالك ادهم خلاص وحيات ربنا متعيطش وحيات ربنا خلاص يا أدهم
بينما ادهم فقط تخرج منه شهقات صغيره
بعد مرور وقت هدأ ادهم وانطلق بسيارته والهدوء يعم المكان حتي وصل لمنزلها الذي يقابل منزله مباشره ركضت مليكه للخارج ولكن توقفت علي حديث ادهم مليكه وقت ما تحبي ترجعي انا موجود
اغمضت عينها پألم وسقطت في النوم من كثره التفكير
وهكذا مرت أيام قليله حتي عادت لما كانت عليه مع أول شجار تسهر وترقص پألم وترتدي ثياب قصيره ومعها صديقتها الوحيده صديقه الطفوله سلمي فتاه سوريه ولكن تدرس في أمريكا كانت سلمي مثلها تماما ولكن طالها ما طال مليكه ومليكه مع مرور الوقت لاتشعر بشئ فقط تسهر وترقص وهي تعلم انها مراقبه من قبل ادهم الذي كل يوم ينتظرها ان تخرج كي يأخذها لقد يأس منها وانتهي الأمر بينما ملك في ذلك الوقت كانت ټغرق بالبطئ للعمق بسبب ذلك الفيض جاك الذي اخذ يغرقها شيئا فشئ جتي وصل به الأمر لجعلها مدمنه بل وتخطي الأمر لاخذها لشقته وهي مثل الحمقاء سلمته نفسها ظنا انه يحبها وسيتزوجها بحق الله هي لم تبلغ بعد السابعه عشر مازالت مراهقه حمقاء تبني لنفسها احلام واهيه وفي يوم من الايام حدث شجار كالعاده فاستيقظت مليكه بانزعاج وهي تتحدث بسخريه خير بدأتوا بدري انهارده
ثم انطلقت الي سيارتها ولكن توقفت قليلا ليست في مزاج جيد للقياده لذا اخذت سياره وتقابلت مع سلمي في أحد المطاعم وتحدثوا كثيرا فابتسمت سلمي لك سلمي شو بك
هزت سلمي رأسها بلا شئ اتكلمي مصري يابت انتي
فضحكت سلمي وهي تتحدث الك عندي مفاجأه انطريني هون هلا بجيبا آه اسفه استني بس لحده وجايه بسرعه
ثم ركضت سلمي للخارج حتي سيارتها لتحضر المفاجأه بينما مليكه كانت تنظر لها عبر الحائط الزجاجي وهي تبتسم لبراءه صديقتها وجدت سلمي تقترب من المطعم وهي ترفع علبه هدايا كبيره في الجو وتبتسم بفرحه ولكن في ثواني لم تسمع مليكة صوت سوي صوت صړاخ وصوت سياره تتوقف پحده وجسد رفيقتها ورفيقه دربها وحياتها يتطاير بشده في الهواء وهروب السياره بسرعه مع أرتطام جسد سلمي أرضا پحده بينما مليكه فقط تنظر بلا حراك لم تستوعب ما حدث بعد ماذا هل فقدت ونيسها الوحيد هل تركتها صديقتها تركتها توأمتها
تدفع الناس وتصرخ پألم شديد باسمها ثم چثت أرضا وهي تصرخ بها وسلمي لا تعي ما حولها فقط تغمض عينها پألم شديد تحدثت سلمي پخوف خاېفه يا مليكه
بكت مليكه بشده وتي تضمها لصدرها لا لا لا لا مش هيحصل حاجه فليطلب احد الإسعاف اختي ټموت ارجوكم اتوسل إليكم اختي ستموت ارجوكم
كانت تصرخ وتبكي بشده فسمعت همس مټألم من سلمي خاېف اقابله يا مليكه
بكت سلمي بشده خاېف اقابل ربنا كده بالبس ده وبعملي يا مليكه خاېفه أقف بين ايده خاېفه يا مليكه انا معملتش حاجه صح
بينما مليكه تصرخ وتبكي لا هتقومي يا سلمي وانا ونتي هنتوب ونرجعله هو رحيم آوي يا سلمي رحيم وهيغفر لنا
بكت مليكه واڼهارت عندما قال هذه الكلمه والرجل يكرر كلمته اتشاهدي يابنتي
ومليكه أيضا تقول وهي تبكي اتشاهدي يا سلمي
بينما سلمي تفتح عينها علي وسعها وتحاول التحدث ولكن كأن لسانها معقود وفجأه سكن جسدها فصړخت مليكه صرخه نزعت قلوب الجميع من وجهها
وجاءت سكرة المۏت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد 19 ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد 20 وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد 21 لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد 22 سوره ق
آيه بنسمعها في مننا اللي بتعلق معاه وفيه مننا اللي بتمر عليه مرور الكرام بس
متابعة القراءة