رواية للكاتبة / رحمة نبيل

موقع أيام نيوز


وهي تسمع صوته الحنون من خلفها ده انا يا مليكتي 
توقفت عن الحركه وتوقف كل شئ حولها وهي تتنفس پعنف ثم استدارت بسرعه وعانقته بقوه وهي تبكي بشده بينما هو صدم لبكائها وهمس پخوف مليكه بټعيطي ليه حصل ايه
رامي وهو يضرب أرضا واحد آتنين تلاته
ثم رفع يد سعديه ومعانا البطل هنا
ابتسمت سعديه بفخر وهي تنظر لياسمين التي تنهض بمساعده

أسر الذي كاد ېموت ضحكا علي شجارهما
أسر بهمس وهو لا يستطيع كتم ضحكته مكنش له لازمه جو الاكشن واطلب الإسعاف ده انتي ناقص نطلب ليكي المشرحه ياشيخه
ياسمين وهي تعدل ثيابها هي بس اخدتني علي خوانه بالك لو مش كده انا كنت زماني ه....

ولا بلاش دي ست قد جدتي برضو
سعديه وهي ټضرب بكفها في حركه شعبيه قد جدتك مين يا خدامه يا صعلوقه انتي.... انتي تطولي يا معفنه
أسر وهو يشير لياسمين ويضحك بصخب خلت منظرك وحش اوي يعني
سعديه وهي تنظر لأسر بقرف يا خويا ما اسود من سيدي الا ستي انتم الاتنين معفنين
ضحكت ياسمين بشده وهي تشير اليه مش اوحش من منظرك
ضربهم رامي علي رأسهم وتركهم ودخل لغرفته طب يا جماعه اشوفكم في المنافسه اللي جايه أحسنتي يا سعديه استمري شويه وهتعدي ترابل اتش وهوجان
ثم صفق لها ودخل لغرفته وهو يضحك عليهم وبمجرد ما اقترب من خزانته ليغير ثيابه وجد هاتفه يرن نظر له بتعجب فهو رقم خاص ومحجوب اجاب بعدم اهتمام وهو يخلع ثيابه العلويه الو
ولكن لم يسمع رد من الجهه الاخري فكرر حديثه الو
وايضا لا شئ زفر رامي پغضب واغلق المكالمه وهو يكمل خلع ثيابه مش نقصاك انت كمان
ثواني وسمع رنين هاتفه مجددا ففتحه پغضب اسمع او اسمعي انا مش ناقص لعب عيال علي المسا لتقول انت او انتي مين لاما والله هجيبك وانفخك انت فاهم
صمت فسمع صوت أنفاس تهدر پعنف من الجانب الاخر فبدون شعور وجد قلبه يخفق بشده فتحدث بعد صمت دام لدقائق ندي
ثواني ووجد الهاتف يغلق في وجهه فنظر له بحاجب مرفوع ثم ابتسم واحضر رقم ندي الذي يحمله معه والذي أخذه من عامر واجري اتصال وانتظر طويلا حتي أجابت بصوت خاڤت وبشده الو السلام عليكم
رامي ببسمه ساخره اتمني مكونش ازعجت نوم حضرتك
ندي بصوت مبحوح قليلا لا انا كنت.....
لم تكمل فتحدث رامي بخبث كنتي عايزه ايه
ابتلعت ندي ريقها واجابت انت اللي اتصلت مش انا
جلس رامي علي فراشه وابتسم بشده ثم تحدث بمشاكسه تؤتؤ مش قصدي دلوقتي قصدي من شويه الرقم المحجوب اللي اتصل بيا
سمع رامي نفسها يعلو بشده أنا متصلتش بيك
رامي ببسمه وحنان غريب قولي اللي حابه تقوليه يا ندي
صمت هو كل مايمكن سماعه لدقائق ودقائق لم يسمع رامي شئ من الطرف الآخر حتي ظن انها اغلقت نظر وجدها مازالت موجوده فتحدث بخفوت ندي
ندي بصوت يظهر فيه البكاء اسفه
اغمض رامي عيناه وهو يتنفس پحده وكاد يتحدث فقاطعته
ندي رامي اسمعني لو سمحت انا.... انا بحبك والله العظيم من صغري من اول ماوعيت علي الدنيا ومكنتش اعرف ولا شايفه غيرك عيشت حياتي كلها زي اي بنت مراهقه غبيه بتحب جارهم وصاحب اخوها قولت اني مع الوقت هنسي الموضوع.... بس لا يا رامي منستش ولا لحظه نسيت والله العظيم عمري ماشوفت غيرك ولا حبيت غيرك
قال رامي بنبره عتاب ولوموالشاب اللي كنتي معاه
ندي بلهفه والله العظيم ده واحد معرفوش في مره وقفني انا واميره عشان يسأل عن الطريق وقتها كان محترم وجان...
صمتت وهي تسمع زمجره رامي من الجهه الاخري فاكملت بخجل والله العظيم ما قصدي بس..... انا وقتها كنت غبيه كنت عايزه اجرب اللي صحابي بيحكوا عليه كنت عايزه انساك يارامي كل اللي كان في بالي وقتها اني هنساك وبس لأنك دايما بتظهر اني اخت صاحبك وبس عمري ماشوفت نظره واحده تخليني اتمسك بأمل ان في يوم من الايام كنت هتحبني يارامي بس بعدها والله مع أول مره كلمني في الفون وقتها قعدت ابكي طول الليل ومقدرتش انام من الذنب وعرفت وقتها ان انا كده مش بنساك يارامي لا ده انا بجبر نفسي اني امحي تربيتي وأخلاقي اللي عرفتها من صغري وروحت علي طول عشان اقوله وكانت اول مره اقابله بس انت جيت وشوفت كل حاجه ومسيبتش فرصه اتكلم و.....
صمتت قليلا وهي تتنفس لتهدأ نفسها وعرفت اني عمري ما هنساك يارامي عمري في حياتي ما هنساك او ألاقي بديل ليك
اغمض رامي عينه بعشق لايمكن أن يخفيه مهما كان هي صغيرته واخطأت كان يخطط لمعاقبتها فقط ثم يعود لها فكيف يمكن لهذا القلب العيش بدونها وهي من تغذيه بعشقها كيف يمكن لقلبه ان يقتات علي غير عشقها وقد ادمنها وادمن حبها الذي احتله وللعجب كان قلبه الأحمق اكثر من سعيد بهذا المحتل بل ورحب به أيضا
تحدث رامي بعد صمت طويل نامي يا ندي
 

تم نسخ الرابط