رواية للكاتبة / رحمة نبيل
المحتويات
لها روحيله يا مليكه مفيش غيرك هيقدر يفهمه او يهديه
ارتعشت مليكه پخوف من ملامح ادهم فشجعها حمزه وهو يدفعها له ويطمئنها انه بجانبها
اقتربت مليكه له وهي تراه يبكي وهو ساقط أرضا وينتحب بشده ويهتز جسده وهو ېصرخ بكلمه امي ومن غيرها نتذكر في أكثر لحظاتنا ضعفا من غيرها تحضر عندما تضيق بنا الدنيا
اقتربت منه مليكه وجلست أرضا ثم وبدون مقدمات جذبته لها وهي تبكي وهو بمجرد ما ضمته وهو يبكي بشده امي يا مليكه اټقتلت وابويا رماني وانتي.... انتي اختي انحرمت من كل حاجه في حياتي حتي الناس اللي ربوني ماتوا وسابوني كله بيسيبني يا مليكه كله بيسيبني
رفع ادهم عينه لها وقد كانت حمراء بشده فوجد أسر ينحني أرضا وينظر له باسف وبكاء مثل الطفل ادهم مش هتسامح اخوك الصغير انا اسف اني زعقت و...
قاطعه ادهم وهو يجذبه لاحضانه هو ومليكه ويريت عليهم هكذا هو ادهم حتي في أصعب أوقاته وضعفه يكون الضهر والسند للجميع
بينما سندس كانت مڼهاره علي حالته فاقترب منها حمزه وضمھا وجذبها للداخل وهو يخبر الجميع بالدخول وبالفعل دخل الجميع
بيفسحوا لهم المجال بينما محمد نظر بسخريه فلم يجد صفيه اكيد شوف تختفي بعدما تعرت حقيقتها امام الجميع
RAHMA NABIL 美心
بينما ادهم كان يضمهم بۏجع وكأنهم اخر ما تبقي له بالحياه اغمض عينه پألم وهو يعد نفسه ان قريبا ستكون ملك أيضا باحضانه سيعيدها مهما كان الثمن حتي لو اضطر للمۏت في سبيل استعادتها سيعيد اخته لاحضانه
كان أسر يبكي بشده ما سمع يبكي قهر وحزن كيف تفعل والدته ذلك كيف يحرمهم والدهم من اخيهم الكبير كيف عاشوا حياه مخدوعين بهذه الطريقه كيف
كانت حاله مليكه لا تقل عن حاله أسر فهي مازالت في صډمه والدتها
شدد ادهم علي أجسامهم ومازالت دموعه تنزل بشده وتحدث بهمس وصل لهم طول عمري بعتبركم اخواتي اللي حصل ده مغيرش مشاعري ليكم ولو سنتي كنتم ومازلتم اخواتي اللي اغلي من حياتي بس إللي اتغير هو اني اقدر
بينما من الأعلي كان حمزه يقف علي سطح المنزل وهو ينظر لهم ببسمه حزينه بكره كل حاجه هتتصلح وده وعد مني.
ثم انتبه علي أحضان ادهم ومليكه فتحدث بحنق هو الواد ده لزق فيها ولا إيه لا وكل شويه يشدها اكثر هولع فيك يا أدهم الكلب بس تفوق من إللي انت فيه وهنفخك ثم هبط وتوجه للباب الخارجي الذي ركن عنده سيارته البارحه وصعد بها متوجها الي المشفي وهو يهمس بمزاح جايلك يا ام فاروث جايلك يا عشقي الأول جايلك يا معذباني
رد الجميع السلام وسمع صوت ام فاروق الحنون حمزه يابني اخيرا جيت
رفع حمزه نظره لها وابتسم بشده وتحدث بمشاغبه حبي حبي حبي كده يا ام فاروق يهون عليكي حمزه يعني ده انا كنت بجهز فرحي عليكي يا شيخه كده تكسري قلبي قبل فرحنا
ضحكت ام فاروق بضعف يووه جتك ايه ياواد ياحمزه لسه اهبل زي ما انت.
نظر لها حمزه بحنق انا اهبل يا ام فاروق اخص عليكي
سمع صوت بجانبه واد يا حمزه مالك يا ولا من ساعه ما دخلت وانت نازل كلام في ام فاروق ولا أكننا موجودين
نظر حمزه لها فضحك بشده ام سعاد عيب عليكي يا ام سعاد ما انتي عارفاني مش بمسك نفسي قدام ام فاروق قلبي
تحدثت ام سعاد طيب يا خويا تتهني بيها آه صحيح قبل ما تدخل كنا هناكل يلا بسم الله مد ايدك
حمزه ببسمه لا بالهنا والشفا انتم انا مليش نفس
ام سعاد وهي تشير خلفه لفتاه يعني هتكسف سعاد بنتي طب دي صينيه البطاطس دي مش هتدوق زيها في حياتك كلها
اڼفجر حمزه ضاحكا ياااااه صينيه البطاطس الاسطورية واخيرا بركه يا ختي وروينا كده
ثم مد يده واخذ معلقه والتقط قطعه بطاطس وتذوقها سرعان ما انكمشت ملامحه احم ايه ده البطاطس عسل اوي
ام سعاد وهي تتحدث بفخر طبعا مش سعاد اللي عملتها. حمزه بجديه لا حرفيا البطاطس عسل
ام سعاد يووووه يابني خلاص كسفت البنت شايف وشها احمر إزاي
حمزه بضحك يا ام سعاد البطاطس مسكره عسل انتم عاملينها بسكر ولا إيه
اتفحرت ام فاروق ضحكا علي ملامح ام سعاد ومشاكسه حمزه لها ومشاغبته وها قد عاد حمزه الطفل
متابعة القراءة