رواية للكاتبة / رحمة نبيل
المحتويات
عم حسين عشان انا عديت ليها كتير
تحدث سعيد بهدوء مخيف لا متخافش انا هتصرف يا حمزه انت بس خرج نفسك من الموضوع وبلاش تعمل مشاكل مع حد
هز حمزه رأسه بايجاب طب وأسر وياسمين رأيهم ايه في كلام جدي
تحدث أسر من الخلف احنا موافقين يا جدي
RAHMA NABIL 美心
كان حمزه يسير في
الحاره بعدما انهي النقاش مع عائلته في الداخل واستقروا علي عقد قران أسر وياسمين اليوم بحضور العائله والأقارب فقط كان يمسك يد مليكه حتي يخرج لسيارته علي أول الحارة ولكن اثناء مروره علي احد محلات النجاره في الحاره سمع حديث عوض الذي رآه يسير مع زوجته
شددت مليكه يدها علي يد حمزه بينما هو اكمل سيره وهو يتجاهله تماما عكس ما توقعت مليكه نهائيا بينما عوض لم يصمت عند ذلك واكمل لا بس اخدت بالك ياض يا حماصه الحاجه المستورده بتفرق برضو مش زي المحلي طب ده عليها حته طله كده اللهم صل على النبي تخلي تجنن العاقل
صمت حمزه واكمل طريقه ببرود شديد واخذ مليكه وخرجوا من الحاره بينما ضحك عوض بشده وتحدث بصوت عالي وصل لمسامع الجميع حتي حمزه ومليكه يا أرض انهدي من الجمال اللي ماشي عليكي ده يا رتني كنت التراب ده
فتحدث وهو يمسك يدها مفيش داعي اتعصب يا مليكتي خلينا نكون احنا الكويسين ونقول الله يسامحه
فتحت مليكه فمها باتساع وهي تنظر له فضحك بشده الله يا مليكتي انا طيب علي فكره ده انا حتي بيسموني حمزه بلسم الحاره حتي اسألي ام سعاد
ضحكت مليكه بشده عليه ثم امسكت هي يده هذه المره وقبلتها بعشق ربنا يديمك ليا يا حمزه انا حياتي بقت انت وبس يا حمزه
ضړبته مليكه صغنن مين يا حمزه دول هما سنتين بس
حمزه بضحك بنت عيب عليكي اللي اكبر منك بيوم يعرف عنك بسنه وانا أكبر منك بسنتين يعني شوفي بقي
نظرت له مليكه بتذمر فقبل رأسها وهو يضحك واستمرت رحلتهم للمشفي بين ضحك ومغازله
هبط حمزه من السياره فوقع نظره علي خده الذي كان عليه احمر شفاه فنظر من النافذه لمليكه بت امليكه انتي حاطه روج يابت انتي ولا إيه
مليكه وهي تتصنع الصدمه أنا محصلش
حمزه وهو يشير لخده أمال إيه دي وحمة ولا إيه يابت
ثم مد يده وامسك علبه المناديل خدي امسحيه
حمزه وهو يدخل رأسه من النافذه وكأنه علي وشك الھجوم عليها ولما هو تحت النقاب يا حمزه بتحطيه ليه ها
مليكه بحنق مره من نفسي حطيته و....
قاطعها حمزه امسحي الأول بعدين ارغي
كادت مليكه تعترض فتحدث هو هو مش انت هترفعي النقاب جوا ولا مش هترفعيه ها لو سيبتي الروج يا مليكه مش هخليكي ترفعي النقاب واخيلي ټموتي مخنوقه جوا
نظرت له مليكه بحنق وسحبت منه المنديل پعنف طيب
ثم مسحته فنظرت لها ?? happy
حمزه بسخريه لا يا ختي مش happy لسه فيه حته بقولك هدخل انا امسحه
اخذت مليكه تمسح شفتيها پعنف اهو اهو خلاص
ضحك حمزه طيب يلا انزل بدل ما انا متعلق في شباك العربيه واتفهم غلط كده
ضحكت مليكه وهبطت معه وسارت لتري اختها فقابلت طبيبها وفهمت منه كل شئ وعرفت ان ادهم اتفق علي نقلها اليوم لمصحي لعلاج الإدمان كان حمزه يقف معها ولا يتركها ويقويها وهي تتلقي صډمه ما وصلت اليه اختها هي تعلم بتعاطيها للمخډرات حتي انها في مره حبستها وسلمتها لمصحي ولكن ملك هربت وهددت مليكه بعدم التدخل أبدا حاولت أن تمنع عنها كل شئ ولكن ملك كانت اعند من ذلك واذا أرادت شئ حصلت عليه
بعد أن انتهت مليكه من الحديث مع الطبيب أخذها حمزه لرؤيته ام فاروق فدخل معها لغرفتها واخذ ينظر لها بحزن وامسك يدها وقبلها وهو ينظر لها بحزن وبعد مرور ربع ساعه وهو يجلس معها ويتحدث معها وكأنها تسمعه
نظر لمليكه وابتسم لها هروح اشوف بابا وارجع علي طول خليكي معاهم ماشي
هزت مليكه رأسها ببسمه
فتحدث وهو يخرج لو رفعتي النقاب ابقي تقفلي الباب ماشي
مليكه ببسمه حاضر
ابتسم لها حمزه ثم خرج وسرعان ما تحولت بسمته لامبث وهو يتجه للخارج ثم سيارته وانطلق بها باقصي سرعه وخلال عشر دقائق كان وصل للحاره مجددا هبط من سيارته واتجه لمحل عوض الذي كان مايزال يضحك ويتباهي بنفسه
دخل حمزه للمحل وابتسم بخبث اللي عايز ينجي بنفسه يطلع بره في خلال خمس ثواني
....
الفصل_الثامن_عشر
اللهم إن مۏت الشباب قد كثر فاللهم اجرنا من المۏت
متابعة القراءة