رواية للكاتبة / رحمة نبيل

موقع أيام نيوز


رامي وهز رأسه بإيجاب وهو يفكر بكل ما يحدث مع رفيقه وتلاحق المشاكل التي لا تتركه ثواني وتذكر حديثه مع أسر ومعرفته ان مليكه هي من ساعدتهم في إحضار الحارس والساعي تنهد أنا نسيت الموضوع ده خالص ياتري اقول لحمزه ولا لا...
RAHMA NABIL 美心
نظر ادهم لاسر بتعجب ليه يا أسر صدقني والله عمري ما هأذيها دي اختي و.... 

أسر ببسمه ضعيفه ما هي عشان اختك بقولك مش هينفع صدقني يا أدهم مش حابب أظلمك ومش حابب اظلمها هي كمان بجوازه تنضاف ليها هتبقي مطلقه مرتين. 
كاد ادهم يتحدث ولكن قاطعه أسر وهو يشير له هتقولي مش هطلقها هقولك بس هيجي اليوم اللي تلاقي فيه حبك 
في تلك اللحظه تذكرها هي بكل ملامحها 
أسر ببسمه شوف اول ما جبت سيره الحب افتكرتها اهي هي مين بقي دي 
ادهم وهو يتنحنح لا بس افتكرت حاجه كده 
ضحك أسر بوهن ماشي بس هستني تيجي بنفسك وتقولي. 
ادهم يعني ده اخر كلام 
هز أسر رأسه اخر كلام 
هز ادهم رأسه تمام وانا هروح اشوف مصحه تكون كويسه هنا عشان ننقلها. 
أسر بحزن تمام يا أدهم شكرا ليك 
ضمھ ادهم سريعا متقولش شكرا مفيش شكر بينا
RAHMA NABIL 美心
كانت تسير وهي عائده من البقاله التي تقع علي أول الشارع فبعد ان قابلت تلك الفتاه المرعبه زوجه حمزه بالمشفى وهي هربت لهنا مع والدتها خوفا من بطشها ومن الذين تعمل معهم نعم فهذه هي تسنيم التي فعلت كل ما فعلت والسبب مجهول حتي الآن فجأه شعرت بأحد يقطع طريقها رفعت نظرها بسرعه وجدته ذلك الشاب الزراع اليمني للشخص الذي عملت لصالحه 
معاذ ببسمه مقيته الحلوه رايحه علي فين كده 
ارتعشت أوصال تسنيم بړعب وهي تتذكر ما فعله بها هذا القذر فنعم هي لم تكن تتدعي الاڠتصاب بل تم الأعتداء عليها وبوحشيه شديده من هذا الشخص المقيت والذي يدعي معاذ حتي يصدق الجميع ان من فعل هذا هو حمزه ولكن ماذا الان هي خسړت نفسها وخسړت عفتها وخسړت منزلها وخسړت عملها والان هاربه خوفا منهم. 
اقترب منها معاذ فعادت للخلف بسرعه وخوف بينما هو ركض وامسكها وهي تصرخ بأحد ان يساعدها ولكن هيهات فهي اختارت منطقه نائيه لتهرب بها كتم معاذ فمها إيه يا مزه براحه هو أنا موحشتكيش من آخر مره 
شعر بارتعاشها تحت يده فضحك بصخب عموما ده مش موضوعنا ياقمر الباشا عايزك
RAHMA NABIL 美心
كانت ساميه تجلس في غرفتها وهي تتذكر كل ما حدث لها من هذه العائله فهي كانت فتاه مرحه ولطيفه يشهد لها الجميع بالطاعة والحنان أحبت عائلتها اكثر من كل شئ حتي قابلته هو حبيبها ومعشوقها الوحيد تزوجته رغم رفض عائلتها له فهو مجرد شاب فقير ولن يسعدها أبدا ولكن هي أصرت وتحت اصرارها تزوجته وانجبت منه ابنتها الوحيده عبير وبعد فتره بدأ يتغير معها ويعاملها معامله سيئه جدا حتي تطلقت منه وذلك بأمر من عائلته ووقتها اختفي ولم تعرف طريقه بعدها تقدم لها ابن عمها وكان مطلق ومعه طفله صغيره تقريبا من عمر حمزه او اصغر وهي سندس وافقت لكي ترتاح من تحكم عائلتها ولكن هربت من عائلتها لتحكم ذلك البغيض الذي كان ېخنقها باهتمامه الشديد بها وبأي شئ يخصها حتي ماټ وانتهت منه واخيرا وعادت للعيش مع والدها الذي خصص لها شقه لها ولابنتها وابنه زوجها التي تكون اخت حمزه أيضا هذا ما هو ظاهر للجميع ولكن لم يعرف احد ما حصل بعد ذلك فقد حصل ما حولها نهائيا لما هي عليه حاليا
RAHMA NABIL 美心
ابتعد حمزه عن مليكه وهو ينظر لها برجاء مليكه لو سمحتي محدش لازم يعرف الكلام ده ماشي 
هزت مليكه رأسها بإيجاب ثم تحدثت بعد صمت هتعمل ايه 
حمزه بعيون لمعت باصرار ناوي أوقف كل واحد عند حده 
نهض ونظر لها البسي نقابك يا مليكه وتنزلي علي تحت علي طول 
ثم هبط بسرعه وذهب لشقه زوجه عمه وكاد يطرق الباب ولكن وجده مفتوح دخل بهدوء وهو ينادي علي عمته خوفا ان يقابل عبير عمتي... 
ولكن

لارد فجأه سمع أصوات تأتي من احد الغرف اتجه لها ببطئ وطرق عمتي..... سندس 
هنا ازداد الصوت وبشده وكأنه صوت احد ينازع دخل حمزه باحتراس شديد ولكن اتسعت عينه مما رأي ماصدمه وجعله ېصرخ بړعب .......
RAHMA NABIL 美心
بكده نقول استووووووو خلص فصلنا انهارده وبكده اكتشفنا وحلينا اول نقطه غامضه في قصتنا اتمني يكون الفصل عجبكم مستنيه رأيكم وتوقعكم للي حصل وحمزه شاف ايه
دمتم سالمين
رحمه نبيل
RAHMA NABIL 美心
الفصل_السادس_عشر
قال رسول الله ﷺ
الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه
آيتان فقط تحفظانك من الشرور والمكاره وتغنيانك عن قيام الليل.
ليس المقصود من الحديث ترك قيام الليل كما قد يفهم البعض بل إن هاتين الآيتين خصهما الله بفضل عظيم فمن تعذر عليه قيام ليلة فإن الآيتين تكفيانه.
فلا يفوتنك ذلك الفضل الكبير والثواب العظيم 
خواتيم_سورة_البقرة
خطانا_إلى_الحوض
يا من هديتم بالنبي محمد
 

تم نسخ الرابط