رواية للكاتبة / رحمة نبيل

موقع أيام نيوز


عشان اجهز للمحاضرة يلا سلام
عامر وحمزه سلام
توجهوا للمحل وجلسوا قليلا عامر

قولي يا حمزه انت مش ممكن تحاول تقرب من بنت عمك يمكن تكون كويسه اعرف هي اية من جوه يمكن تحبها مين عارف
حمزه وهو يزفر مش عارف يا عامر انا طول عمري محوش حبي في قلبي لزوجتي بس ومتخيل اني اول ما اشوفها تلقائيا حبي هيتوجهه ليها بس مش عارف ليه قلبي مش مايل ليها 
عامر وهو يضع يده علي كتفه يمكن عشان انت شاغل نفسك بأنك مش هتتأقلم معاها ومش هتعرف تحبها فقلبك وعقلك الباطن ماشين وراك
حمزه اه يا عامر يارب تعدي الايام دي علي خير جدك بلغني امبارح ان كتب الكتاب بعد يومين يا عامر

عامر پصدمه ولكن حاول مداراتها لو تسألني رأي فده افضل عشان تعرف تقرب منها وتفهمها اكتر وهي حلالك يا صاحبي
نظر له حمزه ببسمه ربنا يديمك ليا يا عامر من غيرك انت وأحمد ورامي مش عارف مين كان هيهون عليا الايام دي
عامر بضحك سعديه انت نسيتها اخص عليك
حمزه سعديه دي والله حكايه يا جدع ههههههههههه
نظرت ملك لأمها پغضب انتي هتسيبي الجوازه دي تتم
صوفي بعدم اهتمام وانا اعمل ايه يعني باباكي عمره ما هيرجع في رأيه ابدا فارتاحي
نظرت لها بشرر كبير بس انا بقي مش هخليها تعدي بالساهل كده
كانت فاطمه تجلس في الصاله تقرأ الورد الخاص بها حتي انتهت وقرأت ورد إضافي ثم جلست بملل ولكن تهللت اساريرها عندما رأت عبير تهبط الدرج وهي تنظر في هاتفها
فاطمه الله عبير جات هتسلي شويه
جاءت عبير ونظرت لها بتعجب علي بسمتها هذه وجلست علي الاريكه في بهو المنزل ونظرت في هاتفها اقتربت منها فاطمه وهي تنظر لهاتفها بتعملي اية يابت يا عبير وريني معاكي
نظرة لها عبير بدهشه ايه ده يا تيته انتي بتقولي عبير كده عادي من غير عجله
فاطمه بقي كده يا عجلة مش عاجبك وكده مش عاجبك اعملك ايه يعني
عبير بملل ما كنا مستريحين لازم عجله وتهزيق
فاطمه وهي تنظر لها بتذمر غوري يابت من وشي كده
نظرت وجدت حمزه يدخل للمنزل بساعده عامر 
نظرت عبير بفرحه له حمزة ازيك
حمزه وهو ينظر في الأرض الحمدلله يا عبير بخير
ثم نظر لجدته ها يابطتي قرأتي الورد
فاطمه اه يا حمزه بس فيه ايه كده مش فاهمها
حمزه أيه ايه يا بطه تعالي نقعد جوه ونشوفها مع بعض يا جميل إنت دخلني ياض يا عامر عشان اشوف بطتي 
فاطمه وهي تضحك يوه جتك ايه اتلم ياواد يلا تعالي فسرها ليا
ضحك عامر خدامك انا صح 
حمزه وهو يضحك يووووه يا عموري بقي استحملني يا أخي
سمعت ياسمين صوت طرق علي الباب فذهبت لفتح الباب بينما كانت سعديه تختبئ عند غرفتها حتي تقبض عليها بالجرم المشهود مع عشيقها السري نظرت سعديه جيدا وجدت ياسمين تفتح الباب وشخص يدخل 
تحدثت سعديه بغيظ وكمان بتجيبيه البيت يا كلبه طب والله المره دي لاڤضحك في الشارع 
تركت ياسمين الباب مفتوح واشارت للرجل ليدخل المطبخ ثم انتظرت هي في الخارج 
ركضت سعديه لغرفه رامي الذي كان يتحضر للخروج
دخلت سعديه بحرص وهدوء وهمست له الحق يا خويا مراتك بتستغفلك وجايبه راجل البيت 
زفر رامي بضيق ارحمي امي يا سعديه انا هنشل منك بعدين انا لسه محسابتكيش علي موضوع المكالمه بتاعه المستشفى وڤضحي ماشي 
سعديه وهي تجذبه بطل رغي خلينا نقفش مراتك بالجرم المشهود 
رامي بملل وهو يخرج معها تلاقيه احمد ولا ح..... 
قاطع كلامه رؤيته لياسمين تقف مع شاب غريب 
رامي بصړاخ شرففففففففي 
سعديه بفرحه شوفت انا قولتلك 
ياسمين بجهل شرفك مين يابا فيه إيه 
رامي وهو يشير للشاب مين ده يابت انتي 
ياسمين ده عطوه ابن ابو عطوه بتاع الانابيب جه يغير الأنبوبة
نظر رامي لها بغموض ثم اخرج بعض الأموال واعطاها للشاب متشكرين يا عطوه أتفضل انت 
هز عطوه رأسه وخرج 
ثم نظر رامي لياسمين وتحدث بجديه ينفع كده تدخلي شاب غريب البيت 
نظرت له ياسمين بتعجب بس انت هنا يا رامي وانا سيبت الباب مفتوح 
رامي وهو يزفر بضيق وينظر في ساعته ماشي يا ياسمين كلامنا منتهاش لسه هخلص مشواري ونرجع نتكلم ولحد ما ارجع مش عايز تفتحي الباب احد غريب 
هزت ياسمين رأسها بطاعه فرحل رامي ذهب لحمزه وخلفه تتحدث سعديه بسخريه هو ده اللي ربنا قدرك عليه يا خويا اشحال اننا قفشناها مع الراجل 
نظرت لها ياسمين بدقه هو انتي بقي اللي ډخلتي حمتيه عليا 
سعديه پخوف من نظرتها مين انا ليه يابنتي كده ده انت بعتبرك زي حفيدتي بالضبط
ياسمين بسخريه والنبي ايه
هزت سعديه رأسها ببراءه 
نظرت لها ياسمين ثم ذهبت للمخزن فنظرت سعديه جيدا لتري ماذا تفعل فوجدتها تخرج مع منفضه السجاد وهي تتحدث بغل تعاليلي بقي يا سعديه عشان انتي طولتي علي المرحوم جدي وهو جالي في الحلم وقالي ابعتيلي سعديه يابت يا ياسمين عشان وحشتني وانا مش برفض كلمه لجدي الله يرحمه ويبشبش الطوبه اللي تحت راسه 
سعديه وهي ترجع
 

تم نسخ الرابط