رواية للكاتبة / رحمة نبيل
المحتويات
يغفل عنه ارتعاش يدها وهي تحدثه نظر للسقف وهو يتنفس پعنف ويهمس وبعدها معاكي يا مليكتي ناويه تعملي ايه في القلب ده
ثم ضړب علي قلبه اوووف كانت هتجلطني والله
ضحكت ياسمين بشده وهي تستمع لأسر ومغامراته أثناء دراسته حتي توقفت علي كلمته وحيات امك مين دي اللي كانت قمر
ثم وقفت امامه وهي تضع يدها في وسطها وتعرض طولها عندها
طولي عندها سماري عندها خفه دمي انطق ايه فيها اللي احلي مني
أشار أسر لعبائتها التي تربطها لوسطها بالعبايه دي
نظرت ياسمين للعبائه بتذمر ثم فكت العقده وانزلتها وتحدثت بحنق علي فكره انت جاهل أساسا دي كانت عامله زي الفستان
تحدثت سعديه التي كانت تجلس علي مقعد بجانب غرفتها شباب طايش يا ايوبي ميعرفوش ايه هي الرومانسيه أساسا سيبك منهم انت بقي وكلمني عن أول مره شوفتني فيها
قالت آخر كلامها بهيام وهي تحدث أيوب عبر الهاتف
نظرت لها ياسمين وكادت تبكي فسعديه تعيش لحظات رومانسيه لم تعشها هي أشارت ياسمين لسعديه شوفت اتفرج اتعلم من أيوب العجوز لا عجوز ايه قطع لسان االي يقول عجوز ده الراجل بيبلفها بكلمتين
تحدث أسر بغمزه انتي عايزاني ابلفك بكلمتين
ياسمين وهي تفكر قليلا ثم صړخت به انت عايز تتوه ليه ها أنت بتوه ليه هو سؤال انت بتوه ليه جاوب بصراحه انت بتوه ليه
لوت ياسمين فمها بتذمر ثم جلست مجددا وهي تتحدث خلاص مش عايزه اعرف حاجه
ثم همست بنبره حزينه اكيد هي اللي احلي انا اصلا متقارنش بيها أبدا بس كنت....
صمتت وهي تشعر باسر يمسك يدها بحنان شديد نظرت له فوجدته مبتسم بشده وهو يتحدث لو كانت هي الحلوه كان زمانها هي مراتي مش انتي يا ام مخ تخين
قال آخر كلماته وهو يضربها علي رأسها باصبعه فتحدثت هي بدموع يعني انت شايفني انا احلي
ضمھا أسر بسرعه وهو يتحدث بقلق ياسمين انتي بټعيطي والله كنت بهزر معاكي ياقلبي والله في حياتي كلها مشوفتيش بنت خلتني حتي افكر اني ارتبطت انتي بس اللي اول ما شوفتها تلقائي لقيت نفسي بفكر بيها حتي طريقه جوازنا انا استغلتها عشان أقرب منك ياقلبي انا بحبك انتي يا ياسمين
هز أسر رأسه بحنان وهو يقبل رأسها بجد ياقلبي لولا كده كنت اتجوزت واحده فيهم ليه هتجوزك دلوقتي واوعي تفتكري بسبب جدي كان عندي مېت حل غير الجواز علي فكره بس انا االي كنت حابب اتجوزك يا ياسمينه قلبي
ابتسمت له ياسمين ولكن صړخ الاثنان وفزعا علي صوت سعديه يا لهههههوووتي الخدامه مع عشيقها في البيت الحقوووني يا خلق
لطمت ياسمين علي خدها يافضحتي
ضربها أسر علي رأسها ڤضيحة مين يابنت الفلطوس انتي مراتي يا بجره يا حلوب انتي
ابتسم ياسمين بغباء آه صحيح نسيت
نظر أسر لسعديه التي مازالت تصرخ طب ودي هنسكتها إزاي
ياسمين وهي تنهض وتشمر اكمامها بلغ البوليس والاسعاف يا ابني
ثم هجمت علي سعديه
كان حمزه ينظر للسقف وهو يحدث نفسه اهدي كده مينفعش من اول فستان تشوفه تنخ اخيييه عليك يا جدع
انت تثبت كده خليك واثق كده انك...
فاق من حديقه مع نفسه حينما سمع صوت صفير يصدر من جهه الغرفه التي دخلت لها مليكه للتو نظر لما يحدث امامه وابتلع ريقه انك هتروح ضحيه يا صغير علي االي بيحصلك
كانت مليكه ترتدي فستان طويل جدا حتي الأرض فقد خجلت مما كانت ترتديه منذ قليل فذهبت وغيرته بفستان طويل ولكن بدون أكمام وجمعت شعرها في كحكه فتساقطت خصلاتها علي رقبتها ووجهها اقتربت من حمزه وهي تسير بدلال كبير بينما حمزه كان يزفر وهو يهدأ نفسه فهيئتها تلك انهته تماما وبالنسبه له فهي أجمل بكثير من الهيئه السابقه بفستان قصير اقتربت مليكه منه وجلست أرضا بجانب الاريكه التي يتمدد عليها وقبلت عينه التي يغلقها فشعرت برعشه اجفانه فابتسمت وهمست في اذنه حمزه
همهم حمزه بتخدر من نبرتها همممم
مليكه ببسمه مش هتاكل
زفر حمزه أنفاسه تأثرا لقربها ونهض سريعا وابتعد عنها واعطاها ظهره ثم وفي ثواني كان يتركها ويجري من الشقه كلها ويغلق الباب خلفه پحده بينما هي نظرت لاثره بحزن شديد هل اغضبته هل فعلت شئ خاطئ هي ابدلت فستانها السابق وارتدت هذا اكثر احتشاما منه
نظرت للطاولة التي تنتصف الصاله والموضوع عليها طعام كثير اعدته هي بيدها وجلست جوارها وضمت قدمها لصدرها ودفنت وجهها بين يدها وهي تبكي خوفا ان يغضب منها علي فعلتها
مرت دقائق وهي تجلس وحدها وتبكي ثواني ووجدت الباب يفتح فزعت ونهضت بسرعه وهي لا تري حولها من عينها الحمراء وتبحث عن أي شئ تداري به جسدها ولكن سكن جسدها
متابعة القراءة