رواية للكاتبة / رحمة نبيل
المحتويات
الذكي عرفنا انك كشفتنا ها دلوقتي عايز ايه
حمزه وهو يهمس لها عايز اعرف الصغنن بتاعي وصل إزاي للساعي والحارس ها
نظرت له مليكه وابتسمت بمكر فتحدث حمزه پخوف مصطنع خوفتيني يابنتي يخربيتك
مليكه وهي تجلس وتنظر له ببسمه ماكره وبما انك كشفت اوراقك كلها قدامي اكشفها انا بقي
نظر لها وهي يضيق عينه بتركيز
مليكه وهي تلقي قنبلتها أنا كنت عارفه باللي هيحصل من قبل حتي ما يتم
RAHMA NABIL 美心
كان أسر يقف خارج الغرفه وهو يكاد ينهار كليا بسبب حالة اخته فبعد ان ذهب حمزه وادهم للمنزل استأذن جده ولحق بهم وعندما سأل عما حدث أراد أن يطمئن علي والدته فصعد معه ادهم وانتظره في الخارج ولكن ركض عندما سمع صړاخ أسر باسم ملك وصدم من وضعها فحملها سريعا وركض بها وخلفه أسر والان ها هم يقفون خارج الغرفه في انتظار الطبيب وأسر يحمد ربه في باطنه لعدم رؤية احد لهم عند خروجهم
تحدث ادهم بثبات شديد في إيه يا دكتور ايه سبب حالتها
تحدث الطبيب وهو ينظر لهم بتركيز الانسه حصلها انتكاسه بسبب حاجه جسمها لجرعه مخډرات الواضح انها بقالها فتره مش بتتجرع مخډرات فده ادي لانتكاسه جسمها بالطريقه دي خصوصا ان مع التحاليل عرفنا انها مدمنه من فتره طويله وكانت بتتجرع كميات مهوله من المخدر فده ادي الي ان انتكاستها تكون شديده بالطريقه دي
تصنم أسر في محله اخته مدمنه ومنذ متي وكيف لم يعلم هل هو اخ سئ لهذه الدرجه
اشفق ادهم عليه واخذ الطبيب جانبا ليحدثه واستمرت المحادثه لدقائق طويله كان فيها أسر يسترجع ذكرياته مع ملك كم من مره ترجاها ان تجلس معهم كم من مره أراد إخراجها من وحدتها يقسم انه حاول اكثر من مره ولكن هي عاندته ولكن بالنهايه هذا خطأه لم يكن عليه أن يستمع لعنادها لقد تدمرت اخته الصغيره وهو المذنب الوحيد
ادهم أنا اقنعت الدكتور ميبلغش وأننا هناخد الإجراءات المطلوبه.
تنهد ادهم بتعب أسر ملك لازم ندخل مصحه
RAHMA NABIL 美心
حمزه بعدم فهم مش فاهم يعني ايه عارفه باللي هيحصل من قبل حتي ما يتم انتي اللي عملتي كده ولا ايه
نظرت له مليكه باستهجان بينما هو جذبها علي صدره معلشي يا حبيبتي اصلي غبي خديني علي قد عقلي.
زفرت مليكه بضيق مصطنع هضطر استمحلك جوزي بقي اعمل ايه يعني
ضحك حمزه عليها وعض خدها بشده اخلصي يابت
بدأت تقص عليه ما حدث بعد كتب الكتاب بشويه مش فاكره يومين او تلاته كده كنت نازله اقعد مع فاطمه تحت وبعدين قعدت مع فاطمه شويه وجات وقتها اميره وندي وشرحت ليهم فيزيا كالعاده بعدين طلعوا علي طول وانا روحت اجيب عصير لفاطمة من المطبخ بس سمعت صوت جاي من المخزن اللي جنب المطبخ
مليكه وهي تكمل بجديه سمعت صوت واحده بتقول ان التنفيذ هيكون قريب بعدين سمعتها بتقول انت مالي ايدك من البنت دي ولا لا حمزه لازم يتفضح وميقدرش يرفع عينه في حد البنت دي لازم تنفذ الأوامر بالحرف والساعي والحارس دول اول ما الموضوع يتنفذ عايزاهم يختفوا تماما بعدين لقتها مره واحده بتضحك وتقول العيله كلها واحد واحد هيبقوا تحت رجلينا وهدمرهم وهنبدأ بحمزه انا وقتها مفهمتش آوي وافتكرت مثلا هتعملك مشكله في شغلك او تلبسك اختلاس وهكذا بس خۏفت اتصرف او اتسرع ووقتها أعقد الموضوع وياخدوا بالهم ويغيروا الخطه ومعرفش اعمل حاجه
مليكه وهي تهدأه لاني زي ما قولتلك مكنتش فاهمه بنت مين وهتعمل ايه وايه دخل الحارس والساعي وكل دول بس فهمت آكتر لما في مره شوفتك واقف علي الباب وبتتكلم مع حد وسمعتك بعدها بتقول لأحمد ان الساعي جالك وقالك انهم محتاجين ورق مهم في الشركه قبل ده كله وبعد ما سمعت الشخص اللي بيتكلم ده انا كنت كلمت ادهم يبعتلي رجالته اللي واثق فيهم هنا في مصر فبعت ليا رجاله ووقفهم علي أول الحاره مستنين اي حركه مشكوك فيها وانا لما سمعتك بتقول كده لأحمد جريت واتصلت بيهم وقولتلهم الساعي ميخرجش من المنطقه وياخدوه للمخزن القديم لاني شكيت فيه ايه الورق اللي يوديك الشركه دلوقتي بس للاسف الرجاله دي ملحقتهوش وهو في الحاره بس مسابهوش وفضلوا وراه لحد ما ممسكوه واخدوه لمخزن ادهم هنا ومنه عرفنا مين الحارس اللي متفق معاه بس للاسف مكنش يعرف الطرف التاني اللي كان الشخص اللي في البيت بيكلمه ولا حتي يعرف الطرف اللي عندنا في العيله هو بس كان بيقابل واحد اسمه معاذ هو اللي بيديه الفلوس والتعليمات اخذت رقم معاذ
ده ومستنيه اني اعرف اتصرف
متابعة القراءة