رواية للكاتبة / رحمة نبيل

موقع أيام نيوز


التي ما تزال ثابته منذ دخولهم نظرت نورا لهم ثم تحدثت ببسمه طب يا قلب امك انا اطمنت عليك خلاص هطلع استني مليكه بره عشان تاخدوا راحتكم 
تحدثت مليكه بسرعه وخجل كبير لا ياماما خليكي عد...... 
حمزه مقاطعا تسلمي يا نونو كلك ذوق يا شابه خدي الباب بقي في ايدك 
ضحكت نورا وضړبته علي كتفه ياواد اختشي 
ثم خرجت وتركتهم معا بينما حمزه ظل يقف بعيدا لثواني ثم اقترب منها وهي فقط ثابته في مكانها لا تعرف هل تتراجع ام تبقي كما هي ثابته وأثناء تفكيرها وجدت حمزه يقف امامها وينظر لها نظرات جعلت جسدها يرتعش قليلا كادت تتحدث لولا انه مد يده ونزع عنها النقاب بينما هي ركزت علي عينه وهو ينظر لها وتحدث بكلمه واحد كانت تؤرقه مصدقاني 

لم تجب مليكه بل استمرت في النظر له فاقترب لها اكثر ثم همس بالقرب من اذنها باسمها مليكه 
مليكه بتخدر ها نعم 
فابتسم هو مشاغبا لا قوليها عايز اسمع صوتك 
تحدثت مليكه بخجل شديد مصدقاك يا حمزه 
ابتسم حمزه وقبل مدها بحنان شديد اسمي منك سكر 
ضحكت مليكه بخفوت ثم ابتعدت عنه بخجل شديد ونظرت له بثقه قريب هتخرج يا حمزه متقلقش ربنا مش بيظلم أبدا وانا واثقه انك معملتش كده 
امسك حمزه يدها بحنان ثم اخذ يلعب في أصابعها مش مهم اخرج طالما عرفت انك مصدقاني خلاص 
نظرت له مليكه بتعجب وانت كنت فاكر اني مش هصدقك 
حمزه وهو يتنهد بتعب مليكه انا اعرفك من اسبوع وانتي كمان فمنعرفش بعض كويس وخۏفت تصدقي اني ممكن ابص لبنت او اني اتخطي حدودي وتوصل لدرجه اغ..... 
منعته مليكه من إكمال حديثه وتحدثت هي وهي تمسك يده وتنظر في عينه بثقه يمكن هو اسبوع بس قلبي يعرفك من زمان هو اللي قالي انك مش وحش وهو اللي قالي انك مستحيل تعمل كده قالي حمزه مستحيل يخون أبدا 
اقترب حمزه بمشاغبه قالك ايه. 
ضحكت مليكه بشده 
فتحدث حمزه بجديه آه ضحكتك بتفكرني بالغاليه ام فاروق الا صحيح هي عامله ايه في غيابي پتبكي ولا حاولت ټنتحر قوليلها يا مليكه اني كويس وطمنيها عليا قوليلها متعمليش حاجه في نفسك يا روح الفؤاد ممس راجع تاني يابشر 
ضحك مليكه بشده حتي كادت تختنق 
بينما هو غمز لها ما احنا حلوين اهو وبنضحك امال علي طول مكسوفه وحركات البنات دي ليه 
نظرت له مليكه پصدمه حركات بنات 
هز حمزه رأسه آه بقولك ايه انا عايز مراتي مدردحه بس بره البيت شوفتي ام سعاد 
هزت رأسها فاكمل حمزه اهي دي بقي متقربيش منها عشان المره الجايه هيجبونا انا وانتي متفحمين من عربيه او مشنوقين في اوضتنا 
ضحكت مليكه بشده فغمز حمزه أنا بقول العسكري نسينا بقالنا نص ساعه فها بقي ن.... 
لم يكمل كلامه فطرق للعسكري الباب فانزل حمزه النقاب لمليكه دول بيجوا علي السيره يا ستير ياربي 
فتح العسكري الباب الزياره انتهت 
حمزه بجديه مضحكه انت اتأخرت ليه ايه مفيش التزام أبدا روح وتعالي بكره 
العسكري اصلي كنت محسور ياباشا و.... 
حمزه وهو يضع يده علي اذن مليكه التي تحاول أن تكتم ضحكتها بس بس يابني ايه فيه ستات هنا 
ثم نظر لمليكه اتصلي باسر يجي ياخدكم ومترجعوش لوحدكم 
هزت مليكه رأسها ثم خرجت وجدت نورا تجلس علي احدي المقاعد فابتسمت لها بسمه لم تظهر لها وأخذتها وخرجت وهي تحاول الاتصال باسر ولكن لا يوجد رد فأخذت سياره أجره وعادت للمنزل برفقه نورا التي كانت مبتسمه فقد اطمأنت علي ابنها الحبيب 
بينما مليكه تغمض عينها براحه فلابد ان عامر وصل الان للمخزن ووجد الشاهد 
نظر حمزه للحارس بعد خروج مليكه بقولك ايه انا عطشان معلش عايز مايه والمايه اللي هنا خلصت 
هز العسكري رأسه وخرج وأغلق الباب بينما حمزه تمدد علي الاريكه مجددا وهو يتذكر لحظاته مع مليكه ويهمس شكلك بدأت تقع وټغرق يا حمزه.
عاد الجميع للمنزل بعد أن اخذ خالد الرجلين للسجن حتي الصباح ليشهدوا 
دخل رامي الشقه وهو يستند علي أسر الذي أصر علي الذهاب معه وايضا بسبب رغبته في توضيح ما سمعه ولكن بمجرد دخولهم الشقه وجدوا حامله السكاكين تطير تجاههم صړخ رامي انبطح 
انبطح أسر ورامي الذي تألم

من قدمه وصړخ وربنا لكون قاتلهم هما الاتنين ثم نهض وهو يستند علي الحائط ودخل وجد ياسمين تمسك كعادتها سکين وسعديه تجلس اعلي المكتبه وهي تستفزها وتسبها يلا يابت ده انا مره قفشنك مع بتاع الخضار انتي ايه مش هتوبي لربك يا حيوانه انا هتصل بالمكتب اللي بعتك واقوله يبعت خدامه تانيه غيرك 
ياسمين يا شيخه اتصلي وريحي اللي خلفوني ادعي عليكي بايه وانتي فيكي كل العبر يا سعديه بقي انا يا سعديه بعمل بيبي وانا نايمه ها انطقي انا اتفضح في نص الحته 
سعديه وهي تتمدد علي المكتبه بملل هكدب يعني 
نظرت لها ياسمين پغضب ثم اقتربت من المكتبه وصعدت عليها وجذبت سعديه وسعديه تمسك بالمكتبه وهي تصرخ بغناء الأرض لو
 

تم نسخ الرابط