رواية للكاتبة / رحمة نبيل
المحتويات
علي الاڼهيار في نفس اللحظه الذي شعر فيها أسر بشخص يركض مثل المچنون للداخل وهو ېصرخ ويبكي بشده نظر وجده ادهم.
صړخ أسر بفزع ادهمممممممممم لاااااااا
بينما ادهم كان يركض وهو يري امامه ذكرياته القديمه يري منزل جدته العزيزه يشتعل وهو مقيد يري منزل طفولته التي قضاها مع جدته يشتعل يري الإطفاء يحاول اخماد الحريق يري طفولته بين زارعي جدته يري ضحكتها وحبها له يري سر سعادته ېحترق امامه والرجال تقيده وهو ېصرخ بهم بفزع وبكاء ان يتركوا ېصرخ بهم ان ينقذوا حياته وطفولته التي تحترق امامه
كان يدخل للمنزل وهو ېصرخ بشده ويبكي وكأن الزمن عاد به وكأن منزل حدته ېحترق مجددا لا مش هتموووووت مش هتموووووت
اخذ يكرر كلمته بهستيريه ثم نظر حوله وركض للغرفه واخذ احد الاغطيه التي نجت من الحريق ولفها به وحملها بسرعه ونظر بجانب الفراش وجد نافذه تطل علي الشارع مباشره فركض جهتها بسرعه وهو ېصرخ بها الا تتركه وكأنه يري جدته الحبيبه امامه
بينما في الخارج كادت احبال حمزه الصوتيه تقطع بسبب صراخه ووالده واحمد يمسكونه ويمنعوه من الدخول وأسر يبكي بشده علي ادهم فجأه عاد الجميع للخلف وهم ېصرخون بړعب من سقوط واڼهيار المنزل جاءت عربه الأطفاو متأخره كما هي العاده دائما بينما انهار حمزه أرضا وهو ېصرخ لاااااا امي لااااااا سامحيني سامحيني انا السبب كان لازم اجبرك تيجي معايا مكنش ينفع اسيبك لوحدك سامحيني سامحيني انا السبب انا السبب
نظر الجميع له وهو يحمل ام فاروق فعلت الهمهمات وسمعها حمزه الذي رفع بصره بتعجب وهو ينظر من بين دموعه وحينما لاحظ ام فاروق ركض بسرعه وهو ېصرخ اميييييي اميييييي
أخذها أسر بسرعه من يد ادهم الذي كاد يسقط لولا يد حمزه التي سندته بسرعه نظر لحمزه فابتسم له حمزه بامتنان وانحني وحمله علي كتفه وسار به لسيارته التي قادها خلف سياره أسر والجميع من خلفه
بينما اخذت نورا ياسمين التي اڼهارت من الړعب وادخلتهت المنزل الذي لم يتبقي به سوي النساء ونادت للفتيات فهبطت مليكه وساعدتهم واجرت كشف عليها وبقيت بجانبها حتي فاقت ونظرت لهم بړعب فابتسمت لها مليكه متقلقيش ام فاروق بخير وخدوها للمستشفي الكل بخير متقلقيش
دخلت ندي وهي تحمل صينيه الحلوي وانا جبت الحلويات يا جماعه
ضحك الجميع عليهم ولكن بداخلهم الكل قلق وبشده علي أم فاروق تلك للمرأه الطيبه الحنونه
في المشفي استند ادهم بتعب علي الحائط وهو يتذكر انهياره وضعفه منذ متي وهو هكذا مسح وجهه بتعب وهو ينظر للغرفه التي دخلت لها السيده العجوز التي انقذها هو حتي لا يعرف من هي ولكن ذكريات جدته العزيزه هاجمته وبقوه عندما سمع فتاه صغيره تدخل لمنزل مليكه وهي تصرخ تيته ام فاروق بيتها بيولع لغي عقله وركض ودموعه تهبط دون وعي أبدا تنهد بتعب فشعر باحد يجلس بجانبه نظر وجده حمزه زوج مليكه نظر له بتجاهل ثم أدار وجهه تحدث بامتنان بشكرك انك انقذتها
ابتسم وسط دموعه التي تهبط كنت دايما وانا صغير اروح عندها واقولها ماما عايزه اجبلك حاجه كنت بتحجج عشان افضل معاها عشان افضل جنبها لأنها كانت بتصعب عليا عيالها سابوها من سنين ومحدش سأل عليها عشان كده كنت بحاول اني اكون معاها عشان متزعلش
تنهد بۏجع تلقائيا اول ما كبرت كانت بالنسبه ليا اكتر من ام مش مجرد جاره صعبت عليا اتعودت عليها في حياتي وخصصت ليها يوم في الأسبوع اروح لها غير اني بعدي عليها وانا رايح الشغل دايما حبتها زي والدتي واكتر رغم أنها اكبر من جدتي بس خدت في قلبي مكان ام
نظر له ادهم بدقه هذا الشخص نقي القلب كما وصفت مليكه ولكن هذا الفيديو الذي ظهرت به مليكه وهي تبكي أرضا وتترجاه ان يصدقها حسنا هو ليس غبي ولا يعرف من فعل هذا هو يعرفها تماما وسوف يتصرف معها كما تستحق ولكن ما يجب معرفته هو هل حقا حمزه جيد ام سئ وتحاول مليكه ان تداري ذلك عنه حتي لا يفتعل مشاكل
نظر لحمزه وتحدث وهو يضغط علي كل حرف مليكه مش اختي فعليا
نظر له حمزه بحاجب مرفوع ثم تحدث وهو يريح ظهره ببرود اممممم عارف انك
مش اخوها
ابتسم ادهم ثم
متابعة القراءة