رواية للكاتبة / رحمة نبيل

موقع أيام نيوز


انتي سامعه يابت انتي 
ضحكت مليكه بشده وبغباء وكادت تجيب لولا سماع الجميع صوت صړاخ احمد .........
RAHMA NABIL 美心
بصووووووا بقي فصل طويل اهو أطول منه مفيش والله ده 6000 كلمة فصل تسهروا عليه ليل بطوله 
اتمني يكون عجبكم والأحداث عجبتكم الرحله قربت تخلص بس حكايتنا لسه فيها كلام تاني خلصنا من الغم ندخل بقي علي الضحك 
متنسوش رأيكم يهمني جدا جدا. 
اظن ده تعويض كويس علي الغياب ليومين. 
دمتم سالمين 
RAHMA NABIL 美心
الفصل_السابع_والعشرين
RAHMA NABIL 美心
سل الله أن يحبك حبا تتجاوز به الحياة حتى تنتهي بك وهو


راض عنك سله أن يعظم الرضا في صدرك واليقين في قلبك فتغدو الأمور الشديدة هينة عليك.
RAHMA NABIL 美心

إن الله وملائكته يصلون على
النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا
عليه وسلموا تسليما ﷺ..
ارجو الدعاء لجد صديقتي بالرحمه 
RAHMA NABIL 美心
كانت صفيه تجلس في الفندق وهي تصرخ بهياج في الهاتف يعني إيه مفيش حساب في البنك انت غبي انا حسابي يعيشك ملك انت وعيلتك كلها سنين
وجدت صفيه الخط يغلق في وجهها فصړخت پغضب والقت الهاتف علي الفراش هي كانت تنوي ان تعود لامريكا وتستقر هناك بالاموال التي كانت تأخذها سابقا من محمد ولكن الآن موظف البنك الغبي يخبرها انها لا تملك ولو جنيه واحد فقط في البنك عملتها يا محمد بس ماشي مش انا اللي هسبلك الدنيا كده يا محمد والايام بيني وبينك
ثم ذهبت واحضرت حقيبتها التي عادت لاحقا عند خروج العائلة كلها لرؤيه حمزة وأخذتها وقتها حاولت أن تجد أموال ولكن لم تجد سوي البعض فقط يمكنه ان يغطي تكاليف جلوسها لليله في هذا الفندق الباهظ الثمن
خرجت من غرفتها وذهبت للاسفل ودفعت كل ما تملك للفندق ثم خرجت وهي تبحث عن سياره اجري ولكن ليس معها أموال لتكفي هذا فزفرت بضيق وسارت علي اقدامها حتي وجدت أتوبيس عام فصعدت له علي مضض بسبب قدمها والحذاء العالي الذي ترتديه دقائق فقط دقائق جلستها في هذه السياره وشعرت انها علي وشك المۏت
هبطت امام حاره قديمه بشكل كبير وسارت وهي تجر حقيبتها التي تتخبط في الأرض الصلبه الغير مؤهله لمثل هذه الأشياء كان الجميع ينظر لها بتعجب ولثيابها فهي كانت ترتدي بدله رسميه من بنطال اسود وقميص ابيض وجاكت اسود وحذاء اسود بكعب 
اقتربت من احد المنازل وطرقت الباب بضيق وهي تزفر فجأه فتحت امرأه الباب وهي تصرخ واد يابن الكلب كنت فين يا..... 
صمتت المرأه وهي تنظر امامها لهذه السيده فضيقت حاجبيها بضيق آيوه ياختي فيه حاجه ولا ايه 
صفيه بملامح يظهر عليها القرف انتي مين وبتعملي ايه هنا 
المرأه وهي تلوي فمها عجب البيت بيت ابونا ويجي الغرب يسألونا 
صفيه پغضب بدأ يشتعل ابوكي مين يا خرفانه انتي ده بيت اهلي انا 
صمتت السيده لثواني ثم تشدقت بسخريه الحاجه صفيه هو انتي تعالي يا ختي ادخلي 
صفيه پحده اجي فين وانتي بتعملي ايه في بيت اهلي يا ست انتي 
سمع الجميع صوت من الداخل مين دي يابت يا نعمه 
نعمه وهي تنظر بسخريه لصفيه دي اختك الست هانم يا سبعي
خرج اخ صفيه من الغرفه وهو يرتدي فإنه بيضاء وشورت من نفس اللون صفيه يا اختي انتي هنا بتعملي ايه 
صړخت صفيه بهم وبقرف ده بيت امي يا خويا ولا إيه 
اخ صفيه لا إزاي ياختي البيت بيتك ده احنا عايشين من خيرك بعد ستر ربنا 
دخلت صفيه بكل كبرياء وهي تتحدث وجه الوقت اللي اعيش انا من خيرك 
نظرت نعمه لزوجها پحده ان يسألها قصدها فتحدث قصدك ايه يا صفيه 
صفيه وهي تضع قدم علي قدم أنا اتطلقت وهعيش هنا 
نظرت نعمه لزوجها پحده وضړبته في جانبه ايوه يا ختي بس أصله الموضوع ان احنا ب... 
قاطعته صفيه أنتم ايه يا صفوان ده بيت اهلي زي زيك ولا نسيت 
كاد صفوان يجيب ولكن تحدثت نعمه بدلا من ذلك والبيت ده بقي بيتنا يا قطه انتي ولو حابه تقعدي هنا يبقي تقعدي بلقمتك 
اعتدلت صفيه وتحدث بتحفز قصدك ايه 
نعمه ببسمه سخريه يعني من اليوم ورايح ياختي شغله البيت هتتقسم علي آتنين وانا هحاول اشوفلك شغله في المصنع االي بشتغل فيه 
صړخت صفيه بدهشه وصدمه whaaaaaaaaat
RAHMA NABIL 美心
خرج حمزه من السياره سريعا واغلقها علي مليكه وركض لاخيه الذي يحاول عامر ان يبعده عن عمته التي تهذي بكلام غريب وتسحبها الشرطه 
احمد بصړاخ عمتتتتي اوعي يا عامر دي عمتي هي بتعمل ايه هنا يا عمتي انتم ماسيكنها كده ليه 
نعم فلم يكن احد يعرف بأمر ساميه سوي ادهم ومليكه وحمزه وسعيد فقط 
ركض حمزه لاخيه وجذبه لاحضانه وهو يهمس له بكلمات ويربت عليه بينما هو يبكي بشده علي امرأه كانت له يوم من الايام ام نعم لم تكن تحنو عليه بمقدار حنانها لحمزه ولكن في النهايه هي عمته بحق الله 
بكي احمد بشده مثل الطفل الصغير باحضان أخيه عائلته تخسر كل يوم فرد كل يوم هذا كثير 
نظر لحمزه ولهدوئه المخيف هذا
 

تم نسخ الرابط