رواية للكاتبة / رحمة نبيل
المحتويات
لاهانتها
بينما محمد كان في داخله يعلم انه مخطأ بذكره لماضيها لم يتربي علي هذا ولكن هي تستحق أخرجت اسوء مابه تحدث بها بندم ضيعتي نفسك يا صفيه وضيعتي عيالك حرام عليكي شايفه آخرة تربيتك بنتك بتفضح اختها
صفيه بسخريه وحضرتك كنت فين وانا بضيعهم ها حضرتك كنت فين وانا بدمر عيالي
جلس محمد علي المقعد بتعب وهو يضع رأسه علي كفه بندم كنت غبي فكرت اني لما اسافر واجمع فلوس آكتر هكون بسعدكم وببني عيله سعيده مش محتاجه لأي حاجه
نظرت له صفيه بسخريه ومفكرتش ان العيله دي كانت محتاج لزوج لاب كنت فين وكل يوم عيالك بيكبروا يوم عن يوم كنت فين وهما بدأوا يمشوا او يتكلموا كنت فين وهما تعلموا يقولوا بابا ويبصوا ميلقوش باباهم زي باقي الأطفال ها رد عليا كنت فين من ده كله وفي الاخر جاي تلومني لاني شوفت نفسي زي ما انت عملت لا يا محمد فوق انا وانت زي بعض
صفيه بتكبر وانت متجوزتش ليه طالما حسيت بالوحده آه
صحيح نسيت تلاقي مفيش واحده استحملتك غيري
ابتسم محمد بخبث ومين قالك اني متجوزتش غيرك
نظرت له صفيه پخوف قصدك ايه
محمد وهو يقترب منها ويهمس بشړ قصدي زي ما فهمتي يا زوجتي العزيزه انا متجوز ومش بس كده ومخلف منها كمان اقولك علي الكبيره بقي انا متجوزها بعد جوازي منك بأسبوع واحد بس
ضحك محمد بشماته بها آه يا صوفي هانم متجوز ست ونعم حبيتها وحميتها بروحي وحافظت عليها وخلفت منها اول أولادي يعني هي أم البكري يا ام العيال بس للاسف كانت من الصعيد وهربت لأنهم كانوا هيجوزوها واحد كبير في السن قابلتها وحاولت اني اساعدها بس هي كانت ست محترمه رفضت راجل غريب يستضيفها ولأنها عجبتني طلبت منها الجواز وهي للأسف مكنش عندها حل تآني يا انا ياالراجل اللي في البلد عندهم وفعلا اتجوزتها بعد جوازي منك بأسبوع حسيت بالندم آوي اني بخدعك بس اعمل ايه كان قلبي بدأ يميل ليها بعد ما سفرنا أمريكا رجعت واخدتها وخلتها تعيش في فيله جنبنا وبعدها عرفت انها حامل قبل ما انتي تحملي في أسر وجابتلي علي الدنيا أجمل طفل شافته عيني بس للاسف الراجل اللي كان هتتجوزه كان في أمريكا عشان صفقه فبلغ أهلها وجم في يوم قتلوها اليوم ده كان معايا ابني اللي عنده تلات سنين وكنت بره رجعت وشوفت اسوء مشهد ممكن اشوفه في حياتي وللأسف لقيتهم كانوا لسه هناك وشافوني انا وابني أخدته وهربت بيه لآخر حته في العالم وديته أسبانيا لواحد صاحبي كان محروم من الخلفه هو ومراته وقولتله يحافظ عليه زي ابنه وانا هاجي واخده
صفيه بجمود غريب مين هو ابنك
نظر لها محمد قليلا وطال صمته وكأنه يفكرثم القي قنبلته ادهم يبقي هو ابني البكري
صمتت صفيه وطال صمتها لدقائق ودقائق ثم اڼفجرت ضاحكه بشكل مريب نظر لها محمد بتعجب وهي فقط تضحك بضخب ااااااااه يا
متابعة القراءة