رواية للكاتبة / رحمة نبيل
المحتويات
الا وتكلمه به ماذا تفعل فبعد مقابلته الاولي بيومين قابلته مجددا في الطريق إلى الدرس بعدما تغيبت اميره وللحق كانت سعيده جدا بهذا وبعد التحدث معه قليلا أعطته رقمها ولم تعرف كيف فعلت ذلك فهي لم تعي ما حدث هذا إلا بعد أن أعطته اياه بعدها بيوم كانت فيه علي احر من الجمر لمكالمته وجدته واخيرا يتصل بها فاجابته بلهفه جعلته يضحك بشده ومن هنا كانت البدايه في مشوار تدميرها.
RAHMA NABIL 美心
انهت مليكه من خياطه سندس وقبلت رأسها فهي قد سقطت في النوم من التعب تركت نورا بجانبها وخرجت لتعالج حمزه ولكن عند خروجها للصاله لم تجد احد سوي اميره التي كانت تحمل صينيه طعام فاعطتها لها وهي تخبرها ببسمه حمزه في الاوضة خدي الاكل ليه
قاطعتها اميره ببسمه حمزه جوزك يا مليكه يلا روحي شوفيه لانه شكله تعبان اوي
هزت مليكه رأسها وأخذت منها الصينيه واتجهت حيث أشارت اميره ثم طرقت علي الباب بهدوء شديد ودخلت وجدته يتسطح علي فراشه دون الاهتمام ليده النازفه بجانبه وهو يضع يده الاخري علي عينه اقتربت منه بهدوء شديد ووضعت الصينيه علي طاوله بجانب الفراش ثم جلست علي ركبتها بجانب فراشه وابتسمت بحنان
ثم مدت يدها بتردد وقامت بازاحه خصلته الساقطھ باهمال وهي لا تعرف ماذا تفعل الان كل ما تعرفه هي انها لا تود تركه وحيدا في هذه الحاله اقتربت منه أكثر وقبلت جبينه بحنان شعر هو بها وفتح عينه ونظر لها بتعجب بينما هي عادت للخلف بفزع فاصطدم ظهرها بحافه الطاوله فمنعت صرخه ألم تخرج منها بينما هو نهض بفزع ونظر لها بړعب وهو يرفعها ويمسد علي ظهرها حصلك حاجه ها مليكتي حصلك حاجه انتي كويسه ظهرك بيوجعك
ابتسم حمزه عليها ورفعها اليه بحنان وهو يربت علي ظهرها بكل حنان الدنيا الذي تعرفه في هذه اللحظه نظرت له مليكه وهي تشعر الان بكل الحنان الذي يفيض منه بكل الحنان الذي فقدته فجأه شعرت بيده تحاول رفع فستانها فصړخت وهي تبتعد عنه عيب ياحمزه بتعمل ايه
نظر لها حمزه وهو يضم حاجبيه بدهشه هشوف ظهرك يمكن اتجرح من الكمودينو
هزت رأسها بنفي وقد تحولت خدودها للون الاحمر الداكن لا لا خلاص مفيش حاجه
RAHMA NABIL 美心
كان أندرو قد انتهي من عمله متأخرا جدا وكان علي وشك ان يغادر ولكن حينما خرج من مكتبه تفاجأ بمن تنام علي المقعد امام مكتبه اقترب منها وانحني علي ركبتيه وهو يتأملها ببسمه حنونه مشتاقه وقد نسي تماما من هو واين هو فقط يتذكر اول لقائتهم
دخل
أندرو للمكتب وهو يتحدث فيه إيه
تحدث زميله وهو يشير له تعالي يا أندرو متاخديش في بالك محضر بس بسيط
بينما أندرو كان لايهتم فقط ينظر لتلك الجميله التي تبكي وبشده ووالدها الذي يضمها بقله حيله
تحدث أندرو وهو لم ينزع عينه عنها فيه إيه
تحدث زميله الاستاذ اللي هناك ده كان مستلف من حد مبلغ بس اتأخر في سداده فالراجل اللي استلف منه قدم بلاغ ضده
هز أندرو رأسه كام المبلغ
نظر له صديقه بتعجب نعم
أندرو وهو ينظر له إيه بقولك كام المبلغ
نظر صديقه في الورق امامه 50 الف جنيه
هز أندرو رأسه وهو يتحدث تمام المبلغ عندي اخلي سبيله
ثم كاد يخرج من هنا قبل أن يفقد عقله بسبب هذه الجنيه الصغيره ولكن سمع صوت ملائكي وهو يتحدث بعناد احنا مش شحاتين شكرا ليك خلي فلوسك ليك
توقف أندرو عن السير واستدار لها ببطئ ونظر لها بدقه نعم اتفضلي
تحدثت الفتاه بعناد وهي تنظر له بقول لحضرتك شكرا احنا مش شحاتين
فرط أندرو ذقنه ببسمه بارده وانا موجهتلكيش انتي كلام كلامي كان مع والدك
ثم نظر لصديقه خلص الموضوع وابعتلي الوصولات
تحدثت الفتاه باندفاع انت مسمعتنيش بقولك مش عايزين حاجه احنا عندنا فلوس بس....
قاطعها والدها هيلانه
نظرت لوالدها بتذمر بينما اتسعت ابتسامه أندرو بشده وتحدث لها طيب يا انسه هيلانو لما الفلوس الكتير بتاعتك تكون موجوده ابقي رديها
ثم نظر لصديقه معلش خلص الموضوع وخليهم يمشوا عن اذنكم
ثم خرج وهو يبتسم والله يابنتي أنا بس كنت بعاكس بس بعد الاسم ده والسلسلة بتاعتك عششتي في دماغي
ثم ضحك بشده
بينما في الداخل تكاد
متابعة القراءة