قصه جديده الفصول 41-50

موقع أيام نيوز

جميل  
 قلبك بيدق جامد !
عدنان بهمس عاطفي   
 قولتلك قبل كدا قربك منه بيخليه مش على بعضه 
فتحت جزء بسيط من عيناها بتلك اللحظة مبتسمة في حب وسرعان ما اختفت ابتسامتها عندما رأت عيناه الحمراء فقالت بقلق   
 عينك حمرا ليه ! 
لم يلجأ لحجة حتى يخفي عنها ما حدث بل قرر أن يطلعها على الحقيقة ولكن بطريقته الخاصة حيث غمغم بوجه مهموم   
 سلمت نادر للبوليس  وارجوكي متسألنيش عن تفاصيل لأني مش قادر اتكلم ولا اقول أي حاجة  عايز افضل جمبك وبس يعني متضيعيش جمال اللحظة
اتسعت عيناها بدهشة فور سماعها لاسم نادر وجالت بذهنها العديد من الأسئلة التي لم تتمكن من حجبها وكانت على وشك أن تطرح أول سؤال لكنه باغتها بنظراته الراجية وصوته المبحوح قبل أن تتكلم   
 جلنار !!  هحكيلك كل حاجة بس مش دلوقتي ياحبيبتي  ارجوكي متضغطيش عليا اكتر 
تفهمت رغبته وشعرت بألمه وقهره من نظراته ومعالمه  فهزت رأسها بالإيجاب مبتسمة له بحنو ثم رفعت جسدها قليلا وتعلقت برقبته تعانقه في رقة فابتسم هو بعشق ولف ذراعيه حولها يضمها إليه أكثر هامسا في مشاعر جياشة   
 ربنا يخليكي ليا يا رمانتي 
جلنار في همس دافئ وخاڤت   
 ويخليك ليا ياعدنان
مع صباح اليوم التالي 
كان حاتم بغرفة مكتبه الخاصة ينهي بعض الأعمال عندما سمع صوت طرق الباب الخفيف وباللحظة التالية كان ينفتح وتدخل نادين وهي تبتسم له برقة  بادلها الابتسامة حتى وجدها تقترب تجاهه وتجلس بجانبه فوق الأريكة هامسة   
 صباح الخير 
انحنى عليها وخطڤ قبلة سريعة من وجنتها يجيب عليها في حب   
 صباح الفل يا حياتي 
تلونت وجنتيها بحمرة بسيطة لكنها تداركت الوضع وغمغمت بخفوت   
 حاتم الك عندي خبر بيجنن 
ترك ما بيده وثبت كامل تركيزه عليها وهو يبتسم بحيرة ويتمتم   
 خير خبر إيه ! 
 بتتذكر المشروع اللي خبرتك عنو بكاليفورنيا 
سكت للحظات يستعيد ذاكرته حتى قال بإيجاب وهو يهز رأسه   
 أه فاكره ماله 
نادين بحماس شديد   
 الشركة اللي هنشاركها بالمشروع اتصلوا فيني ليبلغوني بانو راح يكون في اجتماع مشان نتفق فيه على كل شيء وبنشوف إذا بيتم الموضوع ولا شو
حاتم بجدية تامة   
 مش دي برضوا الشركة اللي قولتيلي إن مديرها تعرفيه ! 
هزت رأسها بإيجاب ليستكمل هو بصوت أجش   
 ومين ده بقى وتعريفه من فين !!! 
نادين بعفوية ورقة تليق بها   
 بتقدر تقول يعني معرفة قديمة من عهد بابا الله يرحمه
استمر بالتحديق بها في نظرات قوية فنكزته في كتفه وزمت شفتيها بعبث تجيبه  
 ليش عم تتطلع فيني هيك !  راح تكون معي بالاجتماع يعني ما بكون وحدي 
حاتم بحزم ورفض بسيط   
 أنا مش متحمس للمشروع ده من البداية أساسا يا نادين وبقول نصرف نظر احسن 
عبس وجهها فورا وقالت بضيق حقيقي   
 بس أنا كتير متحمسة  وخبرتك إنو مهم بالنسبة إلى بدي اثبت حالي واثتبلك مهاراتي بالشغل 
ابتسم بحنو لعبوسها ومد كفيه يحتضن وجهها ويجيبها بغزله الجميل  
 حبيبتي إنتي مش محتاجة تثبتيلي نفسك  إنتي بالنسبالي اجمل وانجح زوجة في الدنيا 
نادين بجدية وحنق   
 أي بس محتاجة اثبت لحالي يعني هاد اول مشروع أنا بساويه بدون مساعدتك من البداية وهلأ بدي ياك تقف معي وتساندني  ما بعتقد إني طلبت شيء صعب
اخذ نفسا بعدم حيلة وقال   
 طيب انتي حتى مقولتليش اسم الشركة ولا شركة مين ولا ادتيني أي تفاصيل غير عن المشروع بس ! 
 surprise مفاجأة  
وأنا متأكدة إن كل شيء راح يعجبك لما تيجي معي للاجتماع  ولا إنت مانك واثق فيني ! 
ابتسم لها بدفء وأمسك بكفها الرقيق يحتضنه بين كفه الضخم ويتمتم بعينان مغرمة   
 واثق فيكي ياحبيبتي طبعا  وموافق يا نادين عشان خاطرك بس 
عادت الابتسامة تشق طريقها باتساع فوق ثغرها وارتمت عليه تعانقه بسعادة   
 thank you ياحبيبي 
أنا كتير بحبك
لف ذراعه حول ظهرها بلطف ولثم شعرها بقبلة دافئة قبل أن تبتعد هي برأسها وتتمتم بدلال أنثوي   
 لأول مرة راح نحضر اجتماع مع بعضنا ونحنا متجوزين
كانت لا تزال ذراعيها تحاوط رقبته وهي تدلل عليه ليضحك بساحرية ثم تعلو معالمه الشراسة ويقول بلهجة رجولية مريبة   
 امممم عشان لو صنف مخلوق بصلك بس اخد روحه بإيدي 
ضحكت برقة وتابعت تغنجها المثير وهي تجيب   
 تؤبرني ياحياتي إنت 
رمش بعيناه عدة مرات وقد انفرجت شفتيه ببلاهة بعدما نجحت بتلك الكلمة أن تذيبه  ليزدرد ريقه ويتمتم ببحة رجولية جذابة   
 احم  صحيح هي خالتي فين ! 
 بالحديقة عم تحكي بالتلفون 
حاتم بلؤم  
 اممم لا طالما بتحكي بالتلفون يبقى آمان 
أصبحت تفهمه جيدا وتقرأ نوياه من تعابير وجهه فقط
وفور تفوهه بتلك بالكلمات أدركت مقصده فهبت واقفة تهم بالركض للخارج لكنه كان اسرع منها حيث قبض عليها يمنعها
تم نسخ الرابط