قصه جديده الفصول 41-50
المحتويات
السيارة في استغراب حتى وجدت باب مقعدها ينفتح ويقف هو أمامه يسير لها بعيناه أن تنزل فتنهدت وخرجت من السيارة لتقول له بصوت منخفض بعدما فهمت سبب مجيئهم لهنا
أنا ال things اللي كنت محتجاها اشتريتها خلاص جايين هنا ليه !
تمتم بدفء وعاطفة
عشان تعملي شوبينج يا رمانتي
أنا عملت
عدنان بنظرة حازمة وصوت لا يقبل النقاش
يلا ياجلنار
تحركت وسارت معه مقتضبة بينما الصغيرة فقد أسرعت وتعلقت بيد أبيها تشبك كفها الصغير بكفه الضخم وتسير بجواره
بمجرد دخولهم للمتجر ولمح صاحب المتجر عدنان اقترب منهم ورحب به ترحيب حار ببشاشة وأدب ثم القى التحية بابتسامة عذبة على جلنار مرحبا بها ومصرحا لهم في احترام بالتجول بالمتجر كما يحلو لهم
استقام واقفا بعد دقائق عندما امسكت هنا بيده ترغمه على الوقوف والتجول معهم أبدى عن اعتراضه بالبداية لكن أمام الحاحها وافق مرغما كانت جلنار بجهة وهو مع ابنته بجهة أخرى
حلوين أوي
وهو إنت هتسمح إني البس حاجة زي كدا
تمتم باسما بلؤم
اسمح بس في البيت طبعا عشان كدا هناخدهم
عقدت ذراعيها أمام صدرها وقالت مبتسمة
بس أنا مش عاجبيني
أدرك أنها تعاند فقط حتى تزعجه فضحك وتابع بنظرات جريئة
مالت عليه قليلا وقالت بابتسامة عريضة ومشاكسة في عناد متصنع
مش هلبسهم
عدنان باسما بنظرات لعوب
نبقى نتكلم في الموضوع ده في البيت يارمانة
بعد وقت طويل قارب على الساعة من بقائهم وقد دخلت هي إلى غرفة خاصة بتبديل الملابس وكان هو يجلس بالخارج وتجلس فوق قدميه هنا التي تتحدث دون توقف مع أبيها وكان تارة يكتفي بالضحك وتارة أخرى يجيب عليها ليبادلها أطراف الحديث باهتمام وبين كل خمس دقائق والأخرى تخرج من غرفة تبديل الملابس مرتدية قطعة مختلفة لتأخذ رأيه بها وبإحدى المرات هيمن عليه الصمت وهو يتطلعها بتدقيق ثم قال برفض
عادت تلقي نظرة على نفسها بالمرآة بعدم اقتناع برفضه حتى سمعته يسأل هنا بملامح وجه منفرة ليتعمد إثارة غيظها بعدما رأى إعجابها بالثوب
مش حلو ياهنا صح ولا لا !
هزت رأسها مؤيدة لرأى أبيها وهتفت بطفولية
أيوة مش حلو يا مامي
فهمت محاولاته لإزعاجها فضمت شفتيها بسخط وقالت بعناد وغيظ حقيقي
بس أنا عاجبني وهاخده
وفور اختفائها بغرفة التبديل ضحك عليها بخفة
بعد انتهائهم خرجوا واتجهوا للسيارة لتصعد هنا بمقعدها الخلفي وجلنار بمقعدها المجاول له بينما هو فقد وضع الأكياس الجديدة بحقيبة السيارة وعاد لمقعده ليحرك محرك السيارة وينطلق بها عائدا للمنزل !!
بصباح اليوم التالي بشركة الشافعي تحديدا بمكتب عدنان
يجلس آدم فوق الأريكة الواسعة ويمسك بيده فنجان القهوة يرفعه لفمه ليرتشف منه ببطء ثم ينزله مجددا ثبت تركيزه بالأخير على أخيه الجالس بجواره وشارد الذهن فسأله بخنق
وبعدين في جميلة دي طالما إنت فاهم اللي فيها سايبها ليه !!!
استفاق من شروده على صوت أخيه وسؤاله ليبتسم ويقول بعدم اكتراث
مش في
دماغي أصلا أنا كنت سايبها بمزاجي بس
آدم متعجبا
بمزاجك !!
مال ثغره قليلا في ابتسامة مغرمة وقال
الصراحة بيني وبينك كانت عجباني غيرة جلنار عشان كدا كنت سايب جميلة
انطلقت ضحكة عالية من آدم ثم هتف من بين ضحكه بدهشة
للدرجادي
أجابه بابتسامة بدأت تتسع
أول مرة تغير عليا بالشكل ده مشوفتهاش في مرة بتغير عليا من وقت جوازنا وحتى لو حصل وحست بغيرة من أي واحدة عمرها ما كانت بتبين أبدا أو تقول عشان كدا كنت مستمتع بغيرتها من جميلة
تنهد آدم الصعداء بحزن على أخيه وغمغم برزانة
ياريتك كنت فوقت وأدركت الحب ده من زمان ياعدنان مكنش كل ده هيحصل
زفر بخنق وندم يحتاجه بقسۏة
للأسف اتأخرت أوي لغاية ما فوقت وحجات كتير ضيعتها
غمز له آدم باسما بصفاء
اللي ضاع تبينه من أول وجديد !
بظبط
بعد مرور ساعات قليلة ارتفع صوت طرق خفيف فوق الباب قبل أن تدخل جميلة وتغلق الباب خلفها فقد أخبرتها ليلى أن عدنان ينتظرها بالمكتب
وقفت على مسافة قليلة منه وقالت بخفوت
ليلى بلغتني إنك عايزني
رفع نظره عن الأوراق التي أمامه واستقام واقفا متطلعا إياها بنظرات قذفت الړعب في
متابعة القراءة