قصه جديده الفصول 41-50
المحتويات
لكنها تصلبت بأرضها بقلق منه وخجل عندما فهمت أنها ستدخل بيت مجهول فقالت بطريقة جعلته ينفجر من الضحك
هاد بيت مين بدك تخطفني وتتحرش فيني ما هيك مشان الخالة ما بتسمحلك تقرب مني ولا أنا كمان بدك تستغل الفرصة لا ما راح ادخل وراح شيل هاد الشيء عن عيوني كمان
أجابها من بين ضحكه يمنعها من إزال الشال عن عينيها
ضړبته على كتفه بغيظ بعد كلمته الأخيرة ثم ابتسمت بعدها بسعادة وحماس لتقول في رقة
في مفاجأة عن جد ياحاتم !
يعني بذكاءك كدا هكون مغمضلك عيونك ليه غير إنها مفاجأة لكن إنتي كل تفكيرك إني هتحرش بيكي بس مش فاهم ليه دايما ظانة فيا السوء كدا لو إنتي عايزاني اتحرش بيكي أوي كدا قوليلي وأنا مش هرفض صدقيني
وقح !
أمسك بكفها ودخلت معه للداخل ثم اغلق هو الباب وبعدها ترك يدهل ووقف خلفها ليرفع يديه ويزيح الغطاء عن عينيها فتفتح عيناها وتتلفت حولها تتفحص المنزل الكبير بعينها في ذهول وسعادة غامرة تظهر في عيناها وعلى شفتيها من خلال ابتسامتها الحوائط من نفس الألوان المفضلة والمحببة لقلبها وحتى الأثاث من التصاميم المفضلة وعلى ذوقها تماما
هاد البيت !
هز رأسه بالإيجاب وتمتم
أيوة بيتنا أنا عملته من غير ما اقولك وجهزت كل حاجة حبيت اعملها مفاجأة ليكي بس لو في أي حاجة مش عجباكي وعايزة تغيريها نغيرها مفيش مشكلة ياحبيبتي
غامت عيناها بالعبارات من فرط سعادتها ومشاعرها الجارفة ثم ارتمت عليه تتعلق برقبته وتهتف في عشق
ضمھا إليه أكثر وډفن وجهه بين شعرها متمتما
وأنا كمان بحبك ياقلب حاتم
ابتعدت برأسها عن رقبته وطبعت قبلتين طويلتين على وجنتيه من الجانبين بحب ودلال فغمز هو بعبث ولؤم يهتف
طيب تعالي هفرجك على الأوض في الدور التاني
أماءت له بالموافقة دون تردد أبدا فرد بتعجب
قهقهت بقوة وغمغمت بغنج وثقة
ما بتقدر
ما بلاش الثقة المفرطة دي !
أبت النظر إليه عاقدة ذراعيها أسفل صدرها وترفع أنفها
لأعلى بغرور وثقة فرفع حاجبه مستنكرا ثم مال وحملها على كتفه يسير بها باتجاه الدرج وهي تصرخ وتصيح عليه بټهديد صريح
ضحك بقوة وقال ساخرا منها
هتحكيلها كل حاجة !! طيب متنسيش التفاصيل أهم حاجة
عشان بتفرق أوي
اتسعت عيناها پصدمة وبدأ القلق يتسرب إليها بالفعل أما هو فكان يضحك متلذذا بوضعها وصړاخها به ظنا منها أنه سيفعل ما يقوله حقا !!
مع إشراقة شمس يوم جديد كان يقف عدنان بالشرفة يتحدث في الهاتف مع أحدهم ويبدو عليه الڠضب الشديد والانفعال عندما اقتربت منه وسمعت جزء من كلامه فهمت أنه يتحدث عن الحريق والمتسبب به والذي حاول أذيتها وېعنف المتحدث الآخر أنه لم يتمكن من الوصول لشيء حتى الآن فسكتت وغابت بعقلها لبعض الوقت تتذكر لحظات الحريق تحديدا قبل أن تفقد وعيها
اعتصرت عقلها في محاولة لتذكر وجه ذلك الشخص هي تذكر جيدا أنها لمحت وجهه قبل أن تفقد الوعي لكن لا تتذكر شيء وكل ما تذكره أنها رأت صورة وجهه مهزوزة بسبب الدوار الذي داهمها لكن قڈف بذهنها بريق أمل عندما تذكرت أنها رأت حذائه بوضوح كان حذاء انثى من اللون الأسود وتدريجيا اتضحت الصورة أكثر إليها وتذكرت أيضا أنها رأت يدها عندما كانت تحاول دفعها ولمحت السوار الذي ترتديه
أول شخص قڈف بذهنها جميلة وكذلك صورة حذائها الأسود وسوراها الذي لمحتها ذات مرة ترتديهم هما بالضبط نفس الحذاء والسوار التي كانت ترتديه تلك المرأة التي حاولت قټلها !
رفعت كفها لشعرها تغلل أصابعها بين خصلاتها وتبتسم بعدم تصديق متعجبة من نفسها أنها كيف لم تفكر بها منذ البداية فلا يوجد أحد له غاية من أذيتها سواها هي وفريدة وأسمهان وإن لم تكن فريدة أو أسمهان فابالتأكيد ستكون هي !
استفاقت من شرودها على صوته بعدما أنهى مكالمته ورآها تقف خلفه فاقترب منها وقال
جلنار في إيه
جميلة !
ضيق عيناه باستغراب من نطقها لاسم جميلة بشكل مفاجيء وبطريقة غريبة هكذا لتتابع هي پغضب
جميلة هي الي حاولت تقتلني ياعدنان !
الفصل التاسع والأربعون
جميلة !
ضيق عيناه باستغراب من نطقها لاسم جميلة بشكل مفاجيء وبطريقة غريبة هكذا لتتابع هي پغضب
جميلة هي الي حاولت تقتلتني ياعدنان !
استحوذ عليه الذهول لبرهة من الوقت قبل أن يجيبها بصوت غليظ
جميلة هي اللي خبطتك
ردت جلنار بثبات
أيوة مفيش غيرها في
متابعة القراءة