قصه جديده الفصول 41-50
ابتعاده عنها !!
بصباح اليوم التالي
كانت تقف جلنار بالمطبخ تقوم بتحضير الفطار وتقف بجوارها صغيرتها التي تساعدها في إحضار المكونات لها وسط ضحكهم ومزاحهم الجميل
قطع لحظاتهم دخول عدنان الذي تسلل من خلفهم وقبل ابنته أولا ثم انتصب ولثم رأس جلنار بعمق التي استدارت بجسدها له وابتسمت بلطف ثم وجدته يهتف غامزا وهو ينقل نظره بينها هي وهنا
قفزت الصغيرة فرحا وصاحت بحماس وسعادة
هنروح فين يا بابي
انحنى وحملها وتمتم بخبث
مفاجأة ياعيون بابي
فردت ذراعيها على أخرهم تصيح بفرحة غامرة
ثم مالت ولثمت وجنة أبيها بقوة وسط صوتها الطفولي الناعم وهي تمطره بكلماتها المحبة له فيضحك بقوة بينما جلنار فاكتفت بابتسامة عريضة فقط وهي تتطلعه بفضول واستغراب ليغمز لها باسما ثم يستدير ويغادر هو وابنته التي تتحدث معه بعفوية وطفولية يعشقها تجعله يضحك بقوة ويمطرها بوابل من قبلاته العاشقة والحانية
وذهابا بقلق وخوف فمنذ الأمس وهي تحاول الاتصال به لكن هاتفه مغلق تخشى عليه أن يكون قد صابه مكروه بلحظات غضبه العاتية عندما غادر وتركها مازالت لا تستوعب اعترافه بحبه لها حتى الآن وكلما تتذكر كلماته تنزعج من نفسها وتختنق بقوة
نفذت كل حلولها ولم يتبقى أمامها سوى حل واحد للوصول إليه
أيوة يازينة
زينة بصوت واضح عليه القلق
ازيك يا ألاء
كويس الحمدلله يا زينة
زينة پخوف واهتمام
ألاء أنا بحاول اكلم هشام من امبارح واتصل بيه بس تلفونه مقفول هو كويس
ألاء ردي عليا هشام كويس !!
هدرت ألاء بحزن
هشام سافر على المانيا يازينة النهارده الفجر
نهاية الفصل