أنتي حقي سمرائي
المحتويات
وتشرب مېتها مټخافيش زى قبل كده ما أقدرت أوقفها عند حدها هقدر تانى والمره دى نهائيه
قبل قليل
بشقة رفعت الهادى
خرجت سليمه من غرفتها بعد أن سمعت جرس الباب كانت ستفتح
للطارق لكن سبقها والداها وفتح هو الباب وقف متبسما لمن أتى وررحب به وأخذ منه باقة الزهور وأعطاها لسليمه قائلا
شوفى فازة ورد حلوه كده وحطى فى الورد الجميل دهو بعدها هاتى ليا أنا وعمران شاى فى أوضة الصالون
بعد دقائق معدوده دخلت سليمه بصنيه موضوع عليها كوبان فقط من الشاي وضعتها على الطاوله أمامه مثم جلست معه محل الصمت لدقيقه
لتقول سليمه أيه هو أنا جيت قطعت عليكم لو عاوزنى أقوم مفيش مشكله قالت هذا ووقفت
رفعت قائلا لأ أبداأساسا الموضوع الى كنا بنتكلم فيه يخصك بالدرجه الأولى
تعجبت سليمه قائله وأيه الموضوع الى يخصنى ده بقى!
رد رفعت عمران طلب أيدك منى وأنا وافقتبس لسه رأيك
تلجمت سليمه ولم ترد لدقيقه
ليقول رفعت السكوت علامة الرضا
تبسم رفعت وشعر بخجل سليمه الذى حاولت مداراته
وكذالك عمران فهم هو الأخر وتبسم لرفعت بفهم
تحدثت سليمه وهى تريد أن تهرب من بينهم نسيت الميه هروح أجيب ميه
تبسم عمران مش محتاج ميه ثم نظر الى رفعت يحدثه أنت
ودلوقتي لو سليمه موافقه أنا هتصل على بابا وماما يجوا من قنا علشان يطلبوا من حضرتك أيد سليمه
نظر رفعت مبتسما لسليمه يقول ها أيه ردك أقوله يتصل عليهم يشرفونا
شعرت سليمه أنها بمأزق لا تعرف كيفية الخروج منه هى بأصعب موقف وضعت به فى حياتها لو رفضت ستخسر عمران لما هناك مشاعر متضاربه بداخلها لم تكن يوما حائره بين الأختيارات أمامها كانت تختار بكل سهوله حتى مع فارس كان الاختيار سهل ماذا فعل بها عمران هذا فجأه أقتحم كيانها لم يفعل أحد هذا سابقا لا تنكر أختلافه عن فارس كليا ولا تنكر وقوفه ذالك اليوم بالمطعم لولا وجوده التى لا تعرف سببه لكانت أصبحت سخرية من بالمكان ولكن وجوده جعلها ملكة المكان حين قلب الموقف لصالحها وأصبحت تهنئ بدل أن تهان من تلك المتصنعه الوقحه مسكة يده لها يومها أمام من بالمطعم وتقبيله لها مازالت تشعر بها منذ ذالك الوقت
نبرة صوته أهلكت فؤادها
لترد أنا موافقه يا عمران
بكمباوند راقى للغايه
بفيلا فخمه
متأخر قليلا
دخل عاطف الى الفيلا
كانت شبه مظلمه لكن كان هنالك نور ساطع بالمطبخ ذهب لمجرد الفضول ليرى من السبب فى ذالك الضوء ربما أحد الخادمين
تحدث ساخرا
عقيله هانم بنفسها فى المطبخ قرب الفجر يأذن أيه هتحضرى ليا الفطور من سنين محصلتش!
ردت عقيله ! كنت فين لدلوقتى
رد عاطف كنت مكان ما كنت بس أيه سبب سهرك لدلوقتي بتفكرى فى أيهفى سمره بقالنا يومين هنا مسمعتكيش حتى قولتى هتصل عليها أمال جاين القاهره ليه مش علشان توصلى العشاق ببعض وتفهمى سمره أنه مهما حصل غلط الواحده تسيب بيت جوزها
ردت عقيله بتتريق عليا بس هرد عليك أنا جايه القاهره أريح نفسى هنا فى الفيلا دى شويهوبعدين أبقى أتصل على ناديه خالة الغبيه سمره وأبقى أزورهاوأشوف سبب أنها تسيب البيت بالشكل دهوهبقى أقولها كلامك الأهبل الواحده ملهاش الأ بيت جوزها وعيالها فى المستقبل
ضحك عاطف قويا يقول بأغاظه لأ وأنتى أفضل من تقول النصيحه دى قدامك أهو عندك ولد وبنت عمرهم ما حاسوا أن لهم أمولا حتى أنهم أخوات واحده كل هدفها ټنتقم من كل الى حواليها عينها على الى فى أيد غيرها دايما
ردت عقيله أفهم معنى كلامك يا عاطف بتقول أيه قصدك أنى مكنتش لك أمأنت بالذات يمكن أكتر من سولافه
بضحكة سخريه تحدث سولافه لها أب حنين هى كل دنيته وأناأمى سابتنى وأنا عندى تلاتشر سنه وراحت أتجوزت وسابتنى فى بيت خالى أشوف معاملة أمهم لهم وكمان خالى كانوا أسره متفاهمه أم ضحت بكرامتها فى يوم علشان ولاده الازم يتربوا فى جو أسرى متفاهم مش يتربوا على غل وأحقاد الماضى لسه فاكر كلامك عن بابا بابا بيكرهك يا عاطف وسبب طلقنا كان علشان أنا بحبك هو كان نفسه يقتلك وأنت لسه فى بطنى بس انا أختارتك وعمرى ما هسيبك بس طبعا كان كله كلام كڈب فجأه
ظهر رضا الجيار وفجأه برضوا أتجوزتيه ليه معرفش مش هقول حب لأن قلبك ميعرفش الحب
متابعة القراءة