أنتي حقي سمرائي
المحتويات
عاصم هعمل بيها أيه
رد عمران ما انا عارف أنها دعوة فرح ياريت تقرى المكتوب على الغلاف من بره
قرأت المكتوب وقالت سليمه رفعت الهادى والعائله
أه يعنى دى دعوة ليا للحضور للأسف مش هقدر الفرح مكتوب أنها هيقام فى قنا وأنا مقدرش أسافر قنا
أمسك تذكرتين سفر وأعطاهما لها قائلا
دول تذكرتين سفر ليكى ولوالدك وأتمنى تحضرى وهكون سعيد جدا بحضورك
ردت سليمه ليه ده أمر ولا أيه وأنا مقدرش أسافر بدون بابا ومعرفش هو هيوافق أو لأ ولا هتأمره هو كمان
أبتسم عمران قائلا والله معنديش مانع أنا شخصيا أطلبه وأدعيه بنفسى
ووجد رقم والداها وقام بالأتصال عليه وفتح الأسبيكر
سمعا رنين الهاتف الذى رد عليه والد سليمه سريعا
وتعجب حين سمع صوت عمران
الذى تحدث بهدوء
حضرتك معاك عمران شاهين أكيد تعرف انا مين من الانسه سليمه
رد رفعت أيوا أعرف أنك مديرها خير هى جرى لها حاجه
وأنا أتشرف جدا لو وافقت عالحضور أنت والانسه سليمه
فكر رفعت قليلا ثم رد مفيش مانع مع أن الجو حار جدا دلوقتى فى قنا بس أنا من زمان مسافرتش خارج القاهره فرصه للتغير أنا موافق وألف مبروك
رد عمران متشكر جدا
أغلق عمران الهاتف ونظر الى سليمه قائلا بزهو
أخذت سليمه الهاتف من يد عمرانقائله أظن مش من الذوق أنك تاخد تليفونى وتقلب فيه وأخر مره هسمحلك بكده عن أذنك
قالت هذا وغادرت متضايقه منه
بينما هو أبتسم بشعور لا يعرف له تفسير غير خفقان قلبه السريع الذى يشعر به بوجودها وهى جواره
علشان خاطر سمره يا طارق لازم تحضر الزفاف
دى أتصلت عليا وأكدت عليا حضورك وهتزعل قوى لو محضرتش
رد طارقبلاش ضغط عليا يا ماما لو سمحتى انا مش موافق عالجوازه دى من أولها وقولت رأيي وهى مخدتش بيه ووافقت على الجواز منه أنا لو متأكد أن عاصم بيحب سمره كنت وافقت عليه لكن هو أنتهازى وطماع وبكره يظهر على حقيقته ومتأكد أنه مش هيوفى بكلامه ويسلم لسمره ميراثها بعد الجواز مش بعيد يمضيها على تنازل له عنه وهى ساذجه وبتعمل الى هو عاوزه بدون تفكير أنا مش عارف سبب لضعف سمره قدامه
تبسم طارق وأقترب من ناديه وضمھا وقبل رأسها علشان خاطر بس هحضر بس هفضل على رأيي فى عاصم وبكره الأيام تثبت كلامى
بعد مرور يومان
بقنا مساء
نيران تشعر بها عقيله وهى تجلس بين النسوه
ترى سمره ترسم لها أحدى النساء الحنه على يديها
فرحة عيون سمره كافيه لتأكيد ظنها
هنالك شئخفى بين سمره و عاصم
بين رقص وتهانى كانت تسير الحنه بين النساء فقط
بغرفة عاصم
دخل عامر وخلفه عمران
يبتسمان على ضيق عاصم وهو ېدخن السېجاره
تحدث عامر قائلا مالك ده شكل عريس الليله حنته وبكره الزفاف ياراجل
ليه دا كله
علشان ماما منعتك تشوف سمره من وقت ما رجعنا لهنا بكره تشوفها وتشبع منها
غمز عامر لعمران
ليتحدث عمران بقالك سنين تقيل وصابر جت على يومين خلاص ياعم بكره محدش هيقدر يمنعك تشوفها وهتبقى معاك عالدوام
تحدث عامربمرح تدفع كام وأخليك تشوفها دلوقتى
نظر عمران له قائلا وده أزاى بقى يا ناصح وماما مانعه حد مننا يقرب من الجناح الى فى الجنينه ونزلت سمره وخالتها فيه حتى الحنه فى الجنينه الخلفيه وملفوفه زى خيمه للستات والبنات بس
رد عامر وهو ينظر ل عاصم بس أنا عندى جوه الخيمه دى
عين خفيه ها هتدفع كام
ضحك عاصم ولم يرد
تحدث عامرماشى أعتبرها هديه منى بس بعد كده متطلبش منى نقوط أنا نقطك أهو قبل الفرح
فتح عامر هاتفه وقام بأتصال
رد عليه الطرف الأخر سريعا
تحدث عمران أفتحى كاميرا التليفون وهاتيها على سمره بس
فعلت له ما طلبه
أعطى عامر ل عاصم التليفون قائلا
أتفضل نقوطك أهو علشان تعرف أمكانياتى
بس
قبل كده أنا الى قولت لك أن عاطف هيطلب أيد سمره
وكمان نقلت لك الى بيحصل فى مصنع أسيوط من تسيب وأستهتار وسرقه ومخالفات مع وزارة البيئه
ودلوقتى أهى سمره قدامك
ضحك عاصم
وتحدث عمران والله مش عارف سولافه دى أزاى قادره تعيش وسط عاطف وعقيله ولسه محافظه على برائتها وهى الى نقلت لك نية عاطف وعقيله لما سمعتهم صدفه وهما بيتكلموا
وكمان برائتها أنها تثق فيك وتقولك
رد عامر سولافه دى مهما بتكبر محافظه على طفولتها زيها
متابعة القراءة