أنتي حقي سمرائي

موقع أيام نيوز

حتى لو له ضرر بس أقل من القهوه 
تبسم رفعت يقولفعلا القهوه مضره أنا عن نفسى لو شربت قهوه بتبقى مره واحده فى اليوم بس أيه رأيكم أقرالكم شويه من أشعارى وبعدها هاخد رأيك فى أقتراح كانت سليمه أقترحته عليا بس منفذتوش لحد دلوقتى
رد عمران معنديش مانع على فكره أنا كنت من هواة الشعر والأدب بس بقى مشاغل الحياه
بدأ رفعت فى ألقاء بعض الخواطر والأشعار
كان عمران بين الحين والأخر عيناه تقع على سليمه وهى كذالك
لاحظ رفعت نظراتهم لبعض لديه أحساس أن هذان الاثنان لديهم مشاعر قويه لبعضهم
تمنى أن يصدق حدسه ويكون عمران عند حسن ظنه ولا تعيد سليمه تجربتها القديمه
مر الوقت سريعا
تحدث عمران وهو يقف أنا متأسف أكيد سهرتكم بس بصراحه قضيت وقت ممتع مع أشعار وخواطر سعادتك
تبسم رفعت بود قائلاأولا بلاش سعادتك دى قولى يا عمى رفعت وبصراحه أنا كمان قضيت وقت ممتع ولطيف من زمان مقعدتش ألقى أشعارى للمده دى
وبصراحه أكتر بقى أنا كنت دعيك عالعشا مخصوص علشان أدبسك وتسمع لأشعارى لأن قررت أنا أنشر أول ديوان أشعار ليا وبقالى شهر قايل لسليمه تشوفلى مطبعه كويسه وهى طنشت
تلبكت سليمه قائله أبدا والله يا بابا أنا كنت مشغوله الفتره الى فاتت ونسيت بس خلاص قربت أخلص الرساله وهتفق مع المطبعه على طباعة الديوان
رد عمران أحنا بنتعامل فى الشركه مع وكالة دعايه كبيره لو وافقت أنا من الصبح أطلب منهم يتولوا الطباعه والدعايه للديوان
فكر للحظه رفعت وتحدث موافقا يقول موافق طبعا على الأقل الوكاله دى هتوفر عليا الدعايه هتعملها هى معاك سليمه تقدر تخلى الوكاله تتفق معاها وأنا هلتزم معاهم وهجمع مجموعه من أشعارى وأنزلها فى ديوان وقررت أسمى أول ديوان شعر ليا سلمى
رجفه قويه بقلب عمران 
بينما سليمه تبسمت بدمعه
أستأذن عمران مغادرا
أصطحبه رفعت الى باب الشقه ووقف يسلم عليه
لم يرى ذالك الوصولى الذى رأهم وعيناه بها شرارات لابد أن يتأكد من هذا الأنيق صاحب الوجه المألوف لديه وسبب وجوده بشقة سليمه بهذا الوقت
عاد رفعت الى الصالون
وجد سليمه تقف عيناها بها مجموعه من الأسئله
لكن سبق رفعت أسئلتها وقال أنا عزمته عالعشا أرد له عزومة المركب الى عزمنا عليها وأحنا فى قنا
كان ممكن أعزمه بره فى أى مطعم بس قولت المطعم هيكلفنا كتير الى زى عمران ده أكيد واخد على نوعيه معينه من المطاعم مقدرش أعزمه على مطعم فول وطعميه فعزمته هنا فى البيت وعملت أكل زى بتاع المطاعم بس وفرت الى كنت هدفعه فى المطعم 
نظرت سليمه لوالداها قائله يعنى سبب العزومه هو رد عزومته مش سبب تانى غير كده
تحدث رفعت بمكر سبب تانى أيه طبعا كان رد لعزومته السابقه مش أكتر وبعدين أن تعبت فى الطبيخ طول اليوم وكمان مش بحب السهر هروح أنام وأنتى خدى صنية
الشاى وروقى المطبخ بقى قبل ما تنامى تصبحى على خير
قال هذا وفر من أمام أسئلتها
بينما تنهدت سليمه لاتعرف أتصدق أن والداها قام بعزيمة عمران كرد على عزومته أم لهدف أخر فى رأسه لكن ماذا يكون هذا السبب الأخر
بغرفة سمره 
أغلقت باب الغرفه بالمفتاح وقامت بفتح التلفاز وتعلية صوته
وقامت بأعادة فتح الهاتف مره أخرى
وبعثت رساله لطارق
طارق معليشى بس كنت بتعشى مع عمى قولى وصلت لأيه
رد طارق أنا أتصلت على شركة الطيران وقالولى أن الجو بدأ الشتا يدخل وفيه طياره أضافيه دلوقتى للأقصر هطلع بعد نص ساعه تقريبا وأنا فى المطار أهو يعنى تقريبا هبات فى الأقصر ومن بدرى هتلاقينى عندك فى قنا
وحجزت تذكرتين عوده من عندك فى الأقصر والطياره هتطلع حوالى الساعه عشره الصبح
ردت سمره طيب كويس هكون جاهزه قبلها وهستناكتصبح على خير 
أغلقت سمره الهاتف ووضعته على طاوله بالغرفه
ونظرت حولها بالغرفه
هى حبيسة تلك الجدران لم تتغير حياتها بعد زواجها من عاصم تبدلت الجدران بدل أربع جدران لغرفه واحده أصبحت جدران شقه قليلا ما تبقى فيها حين وحود عاصم فقط غير ذالك تعود لنفس الغرفه
وقفت وتوجهت الى عصفوريها
فتحت باب القفص وأمسكت أحدهم بيدها أقترب الأخر من يدها خلف الأخر أمسكته هو الأخر ووضعتهم على كف متبسمه وبدأت تمسد على ريشهما الملون
تحدثت قائلههتوحشونى بس تفتكروا عاصم لما يرجع من السفر ويلاقينى مش هنا وأنى بقيت فى القاهره هيعمل أيه هيكون رد فعله 
أثناء سير عمران بالطريق كاد أن يصطدم بالسياره هنالك غشاوه على عينه وهى صورة أخت سليمه طوال الطريق تتراقص أمامه
أوقف السياره بمنتصف الطريق فجأه ونظر أمامه كان الطريق هادئ لم يكن زحام
سمع أصوات السيارات خلفه مما جعله يعود للقياده مره أخرى الى أن وصل الى الفيلا المقيم بها
وأثناء دخول عمران الى الفيلا كاد أن يتصادم بالسياره 
مع عامر الذى يدخل هو الأخر
نزل الأثنان من سيارتهما وأقتربا من بعضهم 
تحدث عامر أيه ياعم مش شايف تركن العربيه كنت هتدخل فيا أيه كنت سرحان
رد عمران
تم نسخ الرابط