أنتي حقي سمرائي
المحتويات
تبسمت سمره بخبث قائلهبسيطه نتأكد
قالت هذا وأخرجت الدبله من إصبعهولفتها بين سبابتها وأبهامها قائلهسمره و عاصم وتاريخ الخطوبهوكمان تاريخ الجوازتصدق مطلعتش دبله تانيهبس مش مهمالمهم دلوقتي أنك لقيتهاياريت تحافظ عليها ومضيعهاش تانى
قالت هذا وأدخلت الدبله لإصبع عاصم مبتسمهثم أقتربت من وجنتهوقبلته قائله
همس عاصم وهو يرى سمره تتمدد على الفراش جوارهعن أى خير تتحدثينوأنتى جوارىأنا بفضل سهرانأتأملكيا سمره كنتى ليهسيبتنىوأيه هى قصة طارق معاكىمتأكد أنك بتحبينىكان ليه يا سمره تحطى بينا الفجوه دىبقيت خاېف أثق فيكىتسيبنىوتمشى من تانى
لايعرف الى متى تأملها الى أن غلبه النعاسبينما سمره غفتتشعر بالأمان وهى الى جوارهفقط
أستيقظ عاصم نظر الى جوارهوجد سمره مازالت غافيه
رأى الغطاء قد أنزاح عنهالفت نظرهبطن سمره المنتفخه قليلابسبب أنحصار منامتها عليهاوهى نائمهلكن أرجع هذا أنها أكتسبت بعض الوزن الزائد عليهامال يجذب غطائها عليهالكن سمره شعرت بهوفتحت عيناهاقائله عاصم حاسس بأى ۏجع
هز عاصم رأسه بنفىينظر لها صامتا
مد عاصم يدهيبعد خصلة شعر سمره من على عيناهاملس بيده على وجنة سمره الناعمهأسفل يده
شعرت سمره بيد عاصم الدافئه على وجهها أغمضت عيناها
لكن قبل أن تفتح عيناها
كان عاصم يميل علي
وحاولت النهوض من جوار عاصم
لكن تحدث عاصم قائلا بخفوتصباح الخيريابابا
رغم شعور حمدى بالأحراجمن أقتحامهللغرفهقبل سماح عاصم له بالدخوللكن رد قائلا صباح النورصباح الخير يا سمره
بينما تبسم حمدى قائلا أفرض الى كان دخل عليكدلوقتىدكتورولا ممرضهطالما عايز سمره ليه العنادرجعها لعندك تانىوعيشوا حياتكم
تبسم عاصم لوالده دون رد
فتحدث حمدىربنا يسعدكيا عاصم أنا نفسى ترجعوا تانى لبعضوكفايه بقى بعدسمره الأيام الى فاتت أتحملت منك كتيريا بنىأقعد أنت وهىونحى غرورك شويهوأسمع منهايمكن تعرف سبب أنها سابت البيت بالطريقه دى يمكن حصل منك حاجه زعلتهابدون ما تقصد
لاحظ حمدى شرود عاصم فتحدث قائلاأنا همشىوهرجعلك تانىزمان سمره بتكلم نفسهافى الحمامومكسوفه تطلع بسببىبسبلاش ده تانىأنا مش غريب
بينما سمره بداخل الحمام أبدلت ملابسهاثم نظرت الى المرآهوجدت وجهها أصطبغ باللون الأحمرشعرت بسخونهوتحدثت قائلههبص فى وش عمى دلوقتي أزاىيارب أطلع الاقيه مشى
لكن وضعت يدها على شفاها تبتسمت قائلهماشى يا سى عاصم أما أشوف هتفضل تقيل لحد أمتىخلاصأنا متأكده أنك بتحبنىلازم الوضع ده ينتهى
ظلت لدقائق بالحمامتحدث نفسهاكيف ستخرج وتنظرفى وجه عمها
لكن قطع عليها خبط على الباب صحبه صوت عاصم قائلاسمره أطلعى من الحمامبابا مشى
فتحت سمره باب الحمام ونظرت بالغرفهثم ل عاصم المبتسم على أفعالهاتحدثت قائله
هو همى مشى بسرعه كده ليه
ضحك عاصم قائلاقال بلاش يكسفك أكتروهو راح للشركه يساعد عمرانوعامروكان بيطمن عليا قبل ما يروحبس بعد شويه ماما هتجيى تقدرى تمشىدلوقتى
نظرت له سمره قائلهمش همشى يا عاصم وبلاش وقفتك دى تعالى نام عالسرير وأرتاح
ذهب عاصم وتمدد على الفراشوظل الصمت بينهمالى أن دخلت تلك الممرضهقائلهصباح الخير يا مستر عاصم
أكيد مفعول المسكن الى أخدته قرب ينتهىولازم تاخد مسكن تانى
تبسم عاصم لها بموافقهاعطته الممرضه المسكنثم وجدت عامله بالمشفىدخلت تحمل صنيهموضوع عليها الطعام الخاص بهتحدثت الممرضهممكن أساعدك فى الأكل لو تحب
رفض عاصم بذوق قائلامتشكرهعرف أكل لوحدى
تحدثت الممرضهبراحتك صحه وهناوبالشفاأستأذن أنا
خرجت الممرضهوظلت العامله
التى تحمل الطعام
تحدثت لها سمره قائلاهاتى الأكل ورحى انتى شكرا ليكىأنا هتصرف
تركت العامله صنية الطعام لسمره ثم غادرت هى الأخري
جلست سمره بالقرب من عاصم وحملت طبق به شوربه قائلههأكلك أناأنت مش هتعرف تاكل بسبب أصابة أيدكوالحامل الطبى الى عليها
رفض عاصم قائلامتشكر ماما
قبل ان يكمل كانت سمره تضع المعلقه أمام شفاه قائلهأشرب الشوربه يا عاصم
رفض عاصم قائلا قولتلك متشكر
تحدثت سمره قائله أفتح شفايفك وأشرب الشوربه يا عاصم بلاش اعتراض زى كل مره
لم يفتح عاصم فمهصمت
نظرت له سمره قائلهبراحتكثم قامت بسكب محتوى الملعقه على يده السليمه
شعر عاصم بلسعه الشوربهوأبعد يده عنها قائلاسمره بطلى غباوهقولت مش هشرب يعنى خلاص
ردت سمره بتحدى هتشربيا عاصم والأ المعلقه الى مش هتسربهاهرميها على أيدكوالمصابه كمانأشربوبلاش تبقى زى الأطفال الى مامتهم بتتحايل عليهم علشان ياكلواانت كبرت خلاصبقيت شاب وحليوهوكمان أتجوزتشابه حلوهوعن قريب هتبقى
لم تكمل سمره حديثهاحين رن هاتف عاصم
جذب عاصم الهاتفونظر للشاشه ثم لسمره
ثم فتح الخطورد
لم تعرف سمره مع من يتحدث عاصم لكن يبدوا أنه يتحدث مع امرأهوتأكدت حين أنهى حديثه قائلاتمام يا ليال أنا هتصرف
أغلق عاصم الهاتفونظر الى سمره يبدوا عليها الفضولتبسم قائلاتمام أتفضلى أكلينى
رغم فضول سمره وارادتها معرفة لما كان يتحدث بأقتضاب مع تلك لياللكن تبسمت وهى تطعمهالى أن أنتهى
متابعة القراءة