أنتي حقي سمرائي

موقع أيام نيوز

الأهم الآن هو
المواجهه الحتميه بينهم 
بعد قليل
بغرفة الاجتماعات بشركة شاهين
جلس جميع أعضاء مجلس الأداره على طاولة الأجتماعات كلا بمقعده المخصص له عدا مقعد الرئيس كان فارغا
دخلت سمره وخلفها طارق 
وقف الجميع تحيه لهم ثم جلسوا مره أخرى 
جلست سمره وجوارها طارق على أحد مقاعد الطاوله الفارغه
كانت سمره تشعر بالتوتر والأرتباك
أمسك طارق يد سمره يضغط عليها ومال هامسا
سمره أهدى بلاش الأرتباك والتوتر الى على وشك ده حاولى تظهرى الثبات 
أمائت سمره برأسها دون ردلكن داخلها يرتعش
عبر حاسوب عاصم كان يراقب الغرفه منذ دخول سمره وطارق لكن أنتهى قدرته على الهدوء حين رأى مسك طارق ليد سمره و ميله عليها فنهض من مكتبه وتوجه الى غرفة الأجتماعات
دخل عاصم بهيبته الى غرفة الأجتماعات أول ما وقعت عليه عيناه كانت هى
لما اليوم يراها بشكل أخر عن سابق
عينيه تحجرت حين رأى من يقف لجوارها كم أراد أن يخرج سلاحھ وأن يطلق ړصاصه بقلبها
علها تشعر پألم ما يشعر به من فعلتها به 
أما سمره حين رأته يدخل من باب الغرفه أرتجف جسدها بشده لم تعد تشعر بجسدها لم تقدر على الوقوف مثلما فعل كل من بالغرفه
ووقفوا أحتراما له
كم هزتها هيبته الطاغيه مازالت لديه رغم ما حدث 
نظر عاصم لعيناها الشارده يقول بحزم
كل الى فى الأوضه يطلع بره مش عاوز غير
مدام سمره فى الاوضه 
أمتثل كل من بالغرفه وخرجوا فورا عدا
طارق
ظل واقفا جوار سمره الجالسه
تحدث عاصم مره أخرى بعجرفه قائلا أنا قولت كل الى فى الأوضه يطلع لبره 
تحدث طارق قائلا أنا محامى مدام سمره و 
لم يكمل كلمته حين أخرج عاصم سلاحھ وصوبه أتجاهه وتحدث وهو ينظر ل سمره  
قائلا تحبى أبدأ بيه الأول ولا بيكى أنا مش باقى على حاجه ومالكمش عندى ديه ولا هتحبس فيكم حتى ساعه 
لاتعرف سمره كيف وقفت على ساقيها ونظرت بړعب ل طارق قائله 
أطلع بره يا طارق لو سمحت 
رفض طارق لكن أصرت سمره عليه ليخرج ويتركهم معا 
ذهب عاصم خلفه وأغلق الباب خلف طارق ثم عاد مره أخرى
وقف ينظر أليها بتسليه وهو يعيد السلاح على خصره مره أخرى 
كانت كل ذره بجسد سمره ترتجف لم تقدر على الوقوف كثيرا وعادت تجلس مره أخرى 
اقترب عاصم وهو ينظر أليها بتسليه
فاجئها يجذب يدها لتقف ويسير بها الى أحد زوايا الغرفه
أصبح الحائط خلفها محاصره بين الحائط وجسده
تركها تلملم شتات نفسها 
تحدث بسخريه وهو ينظر الى ضياعها أمامه قائلا 
طلبتى أجتماع عاجل للأداره ليه يا حرمى المصون
أبتلعت سمره ريقها الجاف وجلت صوتها الضائع تحدثت بخفوت ليه سحبت كل الرصيد بتاعتى فى البنك ومسيبتش غير 100ألف بس ورصيدى فى البنك كله أتحول بأسمك على فكره أنا لغيت التوكيل الى كنت عاملاه لك 
ضحك عاصم ساخرا يقول لغتيه متأخر 
تحدثت وهى تجلس قائله يعنى أيه مش فاهمه أنا عاوزه أبيع نصيبى فى المصانع 
عاد يضحك بسخريه يقول وماله بس نصيبك هو نص المصنع الى هنا فى القاهره بس 
ردت بذهول قائله أنا ليا نص مصانع شاهين!
عاد يضحك بسخريه يقول أنا أستلمت مصنع واحد بس أنما باقى المصانع أنا الى أنشأتها وكبرتها بتعبى السنين الى فاتت
لو عجبك أنا هتمن حق نص المصنع الأساسى أو عاوزه تجيبى الى يتمنه معنديش مانع وهدفعلك حقه كاش وفورا 
ردت بضيق قائله هتدفعلى تمن حقى من رصيدى الى حولته بأسمك!
رد عليها ببرود سبق وقولتلك أملاك عيلة شاهين
مش هتخرج لبره العيله
كفايه أنى هسيبك تخرجى بره العيله
تحدثت بعدم فهم قائله قصدك أيه
رد عاصم ببساطه قصدى أنى قريب جدا هتوصلك ورقة طلاقكهو مش عمران سبق واتكلم معاكى فى الموضوع ده مبقتيش تلزمينى خلاص خدت الى كنت عاوزه منك وعلشان تعرفى أنى كريم معاكى هتوصلك كمان كل مستحقاتك من مؤخر ونفقة متعه ومحبش أخد حاجه ومدفعش تمنها 
ردت پصدمه وصوت خاڤت قائله بس أنا موافقتش عالطلاق و 
لم تكمل حديثها حين
أقترب من مقعدها ومال عليها ونظر لعيناها
قائلا فكرانى هسكت على خېانتك ليا أنتى تحمدى ربنا أنى سيبتك تعيشى أنتى والواطى طارق 
وكمان أنا هتجوز والى هتجوزها مستحقش تبقى على ضره 
قال هذا وأستقام
يعطيها ظهره
لكن أكمل بغلظه ودلوقتي أتفضلى مالكيش حق فى أنى تدعى مجلس الاداره أن ينعقد وكمان تنسى أنك من عيلة شاهين 
لا هى لم تعد قادره لا على الأستوعاب أو التحمل أكثر
حاولت النهوض لتقف لكن حين وقفت وقعت على الأرض مغشيا عليها 
سمع عاصم صوت أرتطام جسدها بالأرض عاد بنظره لها وجدها مسطحه أرضا غائبه عن الوعى
أنحنى سريعا وربت على وجنتيها برفق لتفيق لكن لم تفيق
حملها سريعا ووضعها على أريكه كبيره بالغرفه وخرج مسرع يتحدث الى السكرتيره قائلا
هاتيلى برفان بسرعه وكمان أطلبلى الدكتور الى هنا فى الشركه خليه يجي هنا فورا 
أخرجت السكرتيره من حقيبتها زجاجة برفان وأعطتها له
أخذها منها ودخل مسرع الى الغرفه
تم نسخ الرابط