أنتي حقي سمرائي
المحتويات
جيده
أغتاظت وأغتاظت أكتر من حديث عاصم الذى دخل خلفها يقول بأستهزاء
أظن بكده أطمنتى ولا لسه عندك شك
أنا ملمستش سمره غير وهى ومراتى وحلالى
وكفايه يا عمتى تشككى فيا أنا وسمره أنا لغاية دلوقتي ساكت ومش ناسى كلامك ليا أمبارح الصبح لما كنتى عاوزه تاخدى
سمره تكشفى عليها وتتأكدى أنها بنت أو لأ
أنا عينى مش على ميراث سمره
عارفه ليه يا عمتىلأن أملاك سمره كلها أنا الى كبرتها وأنتى أول واحده عارفه كده كويس أن بعد حريق مخزن المصنع بعمى ومراته المصنع تقريبا كان أنتهى بس أنا أعادت ترميمه وكمان تشغيله وأستثمرت فيه من جديد وكمان بينى وبين سمره توكيل عام بالأداره
لو كانت النظرات ټقتل لنظرة عقيله كانت جعلت عاصم رمادا
بغرفة الصالون جلست سمره مع زوجة عمها
لكن كان عقلها مشغول لما أشار لها عاصم بيده ألاتتبعه الى الغرفه
تبسمت سمره لزوجة عمها التى تحدثت بود
أيه يا سمره مش هضيفينى عصير أو شيكولاته
نهضت سمره مبتسمه تقول حاضر يا طنط
هجيبلك عصير وأتفضلى شيكولاته أهى
مدت وجيده يدها وأخذت فطعة شيكولاته من تلك العلبه التى قدمتها لها سمره
قائله شكرا ألف مبروك يا سمره ربنا يهنيكى أنتى و عاصم أنتى كنتى زى بنتى دايما وهقولك جلمه واحده
ومش بده وأشارت الى عقلها
ياريت تكون رسالتى وصلت وفهمتيها
أبتسمت سمره وذهبت الى المطبخ فى ذالك الأثناء عاد عاصم وعقيله الى غرفة الصالون
تبسم عاصم وهو يجلس يشير برأسه لوجيده مبتسما
بينما قالت عقيله المغتاظه من نظرات عاصم ووجيده المتفهمه لبعضهم
ردت سمره من خلفها أنا أهو يا عمتى كنت بجيب العصير
أتفضلى
ردت بسخريهشكرا ماليش فى العصايرولا الشيكولاته أنتى عارفه أنى عندى السكر
الحمد لله أطمنت عليكى ربنا يهنيكى أنتى و عاصم
تبسمت سمره لها
كانت ستجلس ولكن رن جرس الباب
قالت بفرحه دى أكيد ماما ناديه ومعاها طارق وعمو سراج
هروح أفتح لهم
ولكن شعر عاصم بالغيره
فتحت سمره الباب مبتسمه
وجدت أمامها ناديه وخلفها طارق وسراج
سرعان ما ضمتها ناديه مهنئه لها ومتنميه لها السعاده وكذالك سراج
تحدث أخرهم طارق وهو يقبل جبهة سمره
مبروك ياسمره
تفاجئت سمره مما فعل وأبتسمت له بأمتنان
لكن أتى عاصم مما جعل طارق يبتعد عنها قليلا
بينما لاحظ عاصم قرب طارق منها وأغتاظ بشده
لكن ضبط نفسه
ورحب بهم بود ولطافه
بأحد المطاعم بقنا
جلس عامر جوار سيد يتحدث معه بمرح قائلا
ها أيه رأيك فى قنا هى الأحلى ولا القاهره
رد سيد بعقله الطفولىقنا أحلى كتير من الحاره الى فى القاهره
هناك عيال الحاره يسخروا منى وبيضيقونى
لو طلعت ألعب أو أقعد قدام المحل
هنا فى طيبه كده فى تعامل الناس
نظر سيد لافنان يقول برجاء أنا حبيت هنا خلينا نعيش هنا
تبسمت له أفنان دون رد
لكن رد عامر أنا هاجى لك الحاره وقولى عالعيال الى بيضيقوك وشوف أنا هعمل فيهم أيه
تبسمت أفنان قائله كتر خيرك وبشكرك على الرحله الجميله دى سيد فرح بها قوى كان محتاجها فى الوقت ده من بعد مۏت بابا وهو بقى منطوى وبيزعل من أقل حاجه بس من يوم ما بقيت تجى تزوره وكمان عزمتنا عالرحله دى وهو نفسيته أتعدلت
ردعامر ليه مش بتفكرى تسيبى الحاره دى طالما فيها ناس بيضيقوا سيد
رد سيد أنا قولت لها كده نبيع الشقه والمحل ونروح مكان تانى بس هى مش راضيه تقول هنروح فين المكان ده عشنا فيه طول عمرنا والى نعرفه أحسن مالى منعرفوش
وكمان علشان ماما لو حبت تزورنا مع أنها مش بتزورنا غيرمن السنه للسنه حتى مۏت بابا مجتش ودايما مشغوله
تحدث عامر بتعجب ومشغوله فى أيه وليه مترحوش أنتم تعيشوا معاها
ردت أفنان بحذر ماما معندهاش مكان هى ساكنه فى شقه صغيره مع جوزها وولادها التانين وخلونا نستمتع بجمال المكان
لاحظ عامر تغير وجه أفنان حين ذكر سيد والداتهما وأيضا رغبتها فى تجنب الحديث عنها
ليتأكد أن هناك سبب أخر لذلك
ولابد أن يعرف من تلك المرأه التى تركت هذا البرئ وتلك الفتاه التى تثير حيرته
بعد وقت
عصرا
بشرفة
شقه عاصم
وقفت سمره تشير بيدها لخالتها تودعها
أشارت لها ناديه أيضا وأرسلت لها قبله فى الهواء
وكذالك فعلت لها سمره
وأيضا أشار طارق لها بيده وهو يركب السياره خلف ناديه مغادرا
دخلت سمره الى داخل الغرفه ومسحت تلك الدمعه
رأى عاصم سمره وهى تجلس على أحد المقاعد
يبدوا عليها الحزن
أقترب منها قائلا للدرجه دى
متابعة القراءة