أنتي حقي سمرائي

موقع أيام نيوز

بود ومرح لكن شعور سولافه ظل ملازمها
عادت من التذكر حين شعرت بيد والداها الحانيه
تمسد على ظهرها
تنهدت خائفه أن يصدق هذا الشعور السئ ويبتعد عنها عامر ويصبح لأخرى 
أنتهى اليوم سريعا
فكما يقولون الوقت السعيديمر سريعا
أوصلهما عمران الى الفندق
تحدث والد سليمه بشكرك عالرحله الجميله دى وكمان أتشرفت طول اليوم بمرافقتك ومعليشى بقى أخدت من وقتك وكمان أخرناك عالطياره
رد عمران أنا مبسوط أن الرحله عجبتك وبتمنى نكررها مره تانيه وأنا مكنتش هسافر فى الطياره دى
أنا بدلت الحجز لينا لحد بكره الفجر وأو بعد كم ساعه
كانت سليمه تقف صامته متعجبه يزيد أعجابها به لكن لما هذا النفور التى تشعربه
تحدث عمران
أنا هاجى الفجر أخدكم للمطار ونسافر سوا
هستأذن أنا
دخلت سليمه الغرفه هى ووالداها
الذى تخدث شايفك طول الوقت ساكته أيه الرحله معجبتكيش
ردت سليمه بالعكس أنا من زمان متفسحتش
بس يظهر وقوفى فى الشمس كتير أثر عليا
أكيد دلوقتى هاخد مسكن والصبخ هبقى كويسه
تصبح على خير يابابا انا هدخل اخد شاور وهطلع انام
رد رفعت لأ انا هاخد أجندتى وأطلع فى البلكونه منظر النيل هنا يهبل بالليل أكتر من القاهره يساعد على كتابه أشعار وخواطر
وربنا يزيح الصداع عنك
تصبحى على خير
تبسمت سليمه هستنى أقرى الخواطر والأشعار دى
والله يا بابا انا نفسى تجمع كل الأشعار والخواطر دى وتطبعها فى مدونه أو كتاب
رد رفعت أنا فعلا فكرت فى كده بس أنا خلاص بقى كبرت ومش حمل أدور على مطابع ياريت انتى تشوفى ليا مطبعه كويسه
ضحكت قائله ماشى هتفقلك مع مطبعه كويسه الى بطبع عندهم رسالة الماجستير بتاعتى يلا تصبح على خير
يعد قليل نامت سليمه على فراشها
وضعت يدها على قلبها تشعر بضربات سريعه
ما سرها ما السر فى هذا الشعور
لما يوجد هذا النفور ما سببه هو كان لطيفا فى تعامله معها ومع والداها 
لم ترى به عجرفه 
دخل
عمران الى المنزل يصفر
تقابل مع والداته
التى أبتسمت قائله يا سلام هالروقان بتصفر كمان قولى كنت فين طول اليوم
رد عمران كنت فى رحله مع ضيوف هنا فى النيل
ردت وجيده بخبث والضيوف دول حلوين شبه البنت الى كنت قاعد جنبها أمبارح فى الفرح
ضحك عمران أنتى واخده بالك من كل حاجه قوى يا ماما
ردت وجيده صدفه بس أيه النظام مع أن عندى عليها بعض التحفظ بس السعاده الى فى عنيك تأكد أحساسى
رد عمران
وايه هو أحساسك يا وجيده هانم
ردت وجيده أنى هفرح بيك قريب أنت كمان
بس كل الى بطلبه منك التأنى والتأكد من مشاعرك بلاش تتسرع
قبل عمران يدها قائلا مالوش لازمه الخۏف ده يا ماما وأنتى عارفه إنى مش متسرع
وبعدين سيبنى أطلع أعمل كبسه على عاصم قبل ما ينام المفروض أقول أصبح عليه بس خلاص قربنا عالساعه اتناشر
انا اتصلت عليهم وانا فى السكه وسمره قالت لى هستناك أحنا لسه سهرانين
ردت ببسمه أطلع له بس مطولش متنساش أنهم عرسان لازم تبقى خفيف فاهم
تبسم عمران فاهم يا قمر هما خمس دفايق بس علشان أغلث عليه قبل ما اسافر انا كمان الفجر
ضحكت قائله توصل بالسلامة وربنا يخلكم ليا
صعد عمران الى شقة عاصم وقبل أن يرن الجرس وحد الباب يفتح
تحدث بمرح أيه ده كنت منتظرنى وراء الباب ولا أيه عالعموم انا مش جاى علشانك أنا جاى علشان سمره هى فين أوعى تكون حابسها فى أوضة النوم
ضحك عاصم بلاش تخلينى أتغابى عليك هما خمس دقايق وأشوف عرض أكتافك
لف عمران له ظهره
أهو خد مقاس عرض أكتافى قبل ما أدخل
ضحكت سمره من خلف عاصم قائله موقف عمران ليه عالباب خليه يدخل
أزاح عمران يد عاصم ودخل يقول سمره بنت عمى سابقا
مرات أخويا حاليا ربنا يكون فى عونك أخدتى الصقر الكبير
مش عارف أيه الى يخلى عصفوره رقيقه زيك كده تتجوز صقر
انتى مش عارفه أن الصقر من الطيور الجارحه وكمان أكلة اللحوم مش زى عصفوره زيك كده رقيقه
شد عاصم عمران وقام بأخراجه من باب الشقه قائلا طيب يلا بالسلامه بدل ما أكل من لحمك
ضحك عمرانعالعموم أحسن انك طردتنى عندى طياره الفجر
يلا مبروك وتصبحوا على خير
ردت سمره وأنت من أهل الخير
أغلق عاصم خلفه الباب
لكن سمعوا صوت عمران
بتقفل الباب فى وشى يا عاصم ماشى دا كل شغلك القانونى فى أيدى غلطة منى مش مقصوده أو مقصوده أوقعك فى مشاكل
ضحك عاصم طب أبقى أغلط الغلطه دى وشوف هعمل فيك أيه وقتها
رد عمران على ايه الطيب أحسن
تصبحى على جنه يا سمره 
ولكن قبل أن ترد سمره أشار لها عاصم بسبابته بالصمت
ضحك عمران قائلا قالك مترديش هو كده ديكتاتور ربنا يقويكى عليه 
ضحكت سمره 
أقترب عاصم منها يقول بتضحكي على أيه
ردت سمره ولا حاجه
قائلا أخيرا بقينا لوحدنا طول اليوم ده طالع وده نازل
ومش عارف أتلم عليكى
تعالى معايا
دخلت سمره معه لغرفة النوم
ونظرت للفرش قائله ليه خليتنى رجعت الفرش الى مش نضيف عالسرير من تانى
هى عمتى سمره كانت السبب صح كنت عاوزها تتأكد أنك ملمستنيش قبل ليلة أمبارح
رد
تم نسخ الرابط