أنتي حقي سمرائي

موقع أيام نيوز

مش بتحس بالأمان غير مع عاصم 
مسك حمدى يد وجيده ووضع يده الأخرى يربت بالأثنان على يدها قائلا 
فى البدايه كنت خاېف أنكى تفتكرى معاملة سلوى معاكى وغرورها وغطرستها وترديهم لسمره بس غلط حدثى ولقيتك بتضميها وكمان بعد جوزها من عاصم متغيرتش معاملتك لها بس أنا خاېف ومړعوپ لو سمره صحيح الى خطڤها عاطف هدفه أيهلو عاوز فلوس وأملاك أنا ممكن أديله كل الى هو عاوزهويسيب سمره 
ردت وجيده عاطف عاوز كل حاجه أملاك وفلوس وقبل من ده كله سمره هو مهووس بسمره كنت خاېفه من هوسه يوم فرح سمره و عاصم خۏفت أنه يعمل حاجه تفسد الفرح انا فاكره أنه ساب الفرح من نصه ورجع فى نهايته ويومها وصل عقيله ومشوفتش وشه غير وهما بيستعدوا يرجعوا لأسيوط حتى مطلعش يصبح على عاصم وسمره مش عايز يعترف ان سمره بقت لغيره خلاص جواه حقد عقيله وفاق كمان  
 
بالمكان الموجوده به سمره  
ذهلت سمره 
تعيد قولها 
عاطف أنت الى بعت رجاله ضربوا طارق وخطفونى وجابونى هنا أنا فين
ضحك عاطف قائلا مين الى مخطوفه أنا مخطفتكيش أنتى هنا ضيفهلأ مش ضيفه فى بيتك هنا فى أسيوط 
رجف قلب سمره الجالسه مقيدة الساقين على الفراش لكن رغم ذالك حاولت الثبات أمام عاطف قائله أسيوط أنا جيت هنا أزاى وقولى عملت أيه فى طارق طارق حصله أيه أنا شوفت واحد ضربه على راسه والتانى رشه بحاجه على وشه قولى عملت فيه أيه لو حصل لطارق حاجه سيئه عمرى ما هسامحك 
شعر عاطف بالغيره قائلا أنتى بتحبى طارق ده قوى كده ليه 
تعلثمت سمره قائله طارق يبقى  
كانت سمره ستقول له انه أخيها لكن لاتعرف سبب لصمتها 
تحدث عاطف طارق يبقى إيه بتحبيه وهربتى من عاصم لعندهمعتقدش
أنا سمعتك يا سمره وأنتى بتتكلمى مع عاصم يوم كتب كتاب عمران فى الحمام عاصم أتهمك بخيانته مع طارق 
بس سمعت توسلك ل عاصم وحسيت بأنفاسك وهو بيقولك نطلقليه يا سمره موافقتيش عالطلاق من عاصم 
لو كنتى بتحبى طارقكنتى هتوافقىبس طارق فى الحقيقه يبقى ليكى أيه 
ردت سمره عاطف مالوش لازمه كلامك دهطارق يبقى زى أخويا مش أكترزيك أنت وسولافهوعمرانوعااا 
قبل أن تكمل سمره كلمتهاأقترب كالذئب على فريستهوھجم عليها يمسك فكيهاقائلا
أنا مش أخوكىيا سمره ولا عمرى كنت ولا هكونسمره أنا متأكد أنك عارفه مشاعرى ليكى أيه من اول مره شوفتكفيها فى فيلا خالى
شعر عاطف برعشة سمره رسم بسمة أنتصار قائلا
عاصم قالك طلاقيبقى لازم توافقى عالطلاق 
نزلت دموع سمره وهزت رأسها بنفىدون رد
تضايق عاطف بشدهوترك فكي سمره پقسوهقائلاعجبك ذله ليكى عاصم على علاقه بالمطربه ليالومش بس من كم يوم ده من زمانأنا كنت المرسال بينهمأو تقدرى تقولى الكوبرى عاصم طول عمره كدهبيغل منىلما يلاقينى معجب بشئ بيجرى علشان يخطفهلما كنت فى الجامعه انا أتعرفت على ليالوقربت منهاولما حكيت ل عاصم عنهابالصدفهقالى عرفنى عليهاوبعدها ليال أتغيرت معايافسبتهالأنها مكنتش تهمنىوسمعت أن عاصم خلى بها بعدهاوراحت اتجوزت وخلفتوعندى شك أن أبنهاأبن عاصم دا حتى أسمه عاصم ومن فتره كنت سمعت كده أن الميه رجعت بينهم
تانىوده قبل جوازك من عاصم وحاولت أحذرهبس هو مسمعش ليا وقالى حياتى وأنا حر فيهاوسمره هتعرف منينسمره هتفضل فى قناوأنا هنا حر فى القاهره أعمل الى أنا عاوزهسمره متقدرش تقف قدامىولا تواجهنىبس أنتى لما جيتى لهنا هو مدورش عليكىولا سأل عنكلانه عارف أنه خلاص وصل لهدفه منك 
رغم رعشة سمره لكن تحدثت قائلهوأيه هدف عاصم الى وصله منى
رد عاطفأكيد فى البدايه ميراثكوالى تقريبا أخده كلهومسبش ليكى غير الطفيف وكمان أنه ياخدك بطريقه حلال قدام الكلسمره أنا شوفت عاصم ليلة ما طلبتك للجواز خارح من بلكونة أوضتك 
ردت سمره كذابعمتى أكيد هى الى قالتلك 
هى قالتلى كده 
تحدث عاطفلأ مش كداب لأنى شوفتكوكنت وقتها مع ماما فى الجنينهوكانت هتتكلم وقتهاوتفضح أن عاصم بيدخل أوضتكووممكن يكون 
صمت عاطفثم أكمل بأيحاءأنه يكون بيستغلك لمزاجهوبيلعب بيكىبس أنا الى قولت لماما بلاش مشاكلأكيد سمره مش ساذجه للدرجه دىوأنها تسلم نفسهال عاصم بس بعدها أتفاجئت أنكوافقتى تتجوزى عاصم وبسرعه 
رد سمره رغم ارتجافهاهى متأكدهكل كلمه يقولها عاطف كڈب
بس عاصم عمره ما لمسنى غير وأنا مراتهيا عاطفوعمتى أتأكدت بنفسهايوم الصباحيهوليالالى بتقول عليها دىممكن تكون نزوه فى حياة عاصم مش أكتر 
تبسم عاطف بغيظ ساخرالسه بتبررى ل عاصم أفعاله معاكىسمره فوقى من وهم عاصم سمره عارفهأنا أقدر أجبر عاصم أنه يرجعلك ميراثك الى سرقه من وراكىعلشان يصرفه على ليال وأمثالهاسمره طاوعينى 
قبل ان يكمل عاطف حديثه أتاه أتصال هاتفى 
أخرج هاتفهونظر أليهثم الى سمره وقال لهاهسيبك دقايقياريت تاكلىأنتى من امبارح المسا مأكلتيشهخرج أرد عالتليفونوأرجع نكمل كلامنا تانى 
خرج عاطف وترك سمره تعيد كل أقوال عاطف حول عاصم هى متأكده من كذبهلكن خائفه منهنظراته تشعر انها كالسهام تخترق جسدهادائما ما
تم نسخ الرابط