أنتي حقي سمرائي
المحتويات
السياره وجذب سليمه برفق التى نزلت تسير الى جواره شاردة العقل صعد بها عمران وقف أمام باب الشقه وقام برن جرس الباب
بعد دقيقه فتح الباب رفعت أنصدم من منظر سليمه التى تسيل دموعها أيقن دون شك أن سليمه عرفت ذالك السر
تحدث رفعت پخوف وهو يمسك يد سليمه البارده قائلا تعالى أدخلى بسرعه غيرى هدومك المبلوله دى وأنا هعملك شوربه تدفيكى بدل ما تاخدى برد
أتى رفعت بزجاجة عطر كى يفوقها لكنها ترتجف ولا تستجيب له
رد رفعت سليمه پتكره المستشفيات ولو فاقت ولاقت نفسها فى مستشفى حالتها هتسوء أكتر أنا هطلب لها دكتور بس هى المفروض تغير هدومها المبلوله دى ممكن أنادى لأى ست من الجيران تساعدنا بس هقولها أيه
تحدث عمران ممكن تطلب من الدكتور يجيب ممرضه معاه وهى تغير لها هدومها
نظر عمران ل رفعت مذهول وصمت وقبل أن يرفض تحدث رفعت قائلا
سليمه مراتك على سنة الله ورسوله ومش محرمه عليك هجيبلك لها غيار على ما أطلع أتصل عالدكتور تكون غيرت لها هدومها المبلوله دى
وقف عمران ينظر لغلق رفعت الباب خلفه ثم ظل لدقيقه مرتبكا ماذا يفعل بهذا الموقف الذى وضع فيه هى حقا كما قال رفعت زوجته بسنة الله ورسوله لكن لم يتخيل أن يوضع بمثل هذا الموقف أبدا
يده على جبهتها شعر ببعض الحراره فتنهد بآلم
بعد دقائق سمع طرق على باب الغرفه فقال
دخل رفعت ورأى ملابس سليمه المبتله على الأرض وهى تنام بالفراش مغطاه تحدث قائلا الدكتور دقايق وجاى سليمه أكيد عرفت بسر سلمى وده السبب فى حالتها دى
نكس عمران رأسه يهزها بموافقه ثم سرد له ما حدث ثم قال أنا كنت قررت أقولها بس كل ما أجى أصارحها كانت بتجى حاجه تمنعنى لحد الليله ومن وقت ما عرفت حاسس بالضياع قال عمران هذا وسرد له رد فعل سليمه منذ أن علمت
نظر اليه عمران يقول بتمنى ياريت
فى ذالك الأثناء
رن جرس الباب قال رفعت ده أكيد الدكتور هروح أفتحله
بعد ثوانى كان يدخل رفعت خلفه الطبيب
وقف الطبيب يعاين سليمه ومعه عمران فقط بالغرفه بعد خروح رفعت
أنتهى الطبيب من معاينة سليمه وخرج من الغرفه خلفه عمران
تحدث الطبيب قائلا متقلقوش واضح أنه دور برد شديد شويه فى أوله أنا أديتها حقنة مضاد حيوى هتنيمها وكتبت شوية أدويه وفى من ضمنهم خافض حراره وعالصبح هتفوق لحدا ما كويسه وتمشى عالعلاج ده ويومين هتكون كويسه
بقنا بعد وقت
صعد عاصم الى شقته
هز عاصم رأسه بقلة حيله
وهو يرى سنيه تحايل سمره لتتناول الطعام وهى ترفض دون رد عليها
لتعيد سنيه محايلتها كالأطفال قائله
ست سمره لازم تاكلى حتى علشان الروح الى فى بطنك
ردت سمره پغضب قولتلك قبل كده متقوليش ليا ست سمره دى تانى بحس أنى عندى مېت سنه ومش هاكل وشيلى الأكل ده من قدامى
تنهدت سنيه قائله خلاص يا سمره كلى أنت من ساعة الست ناديه وما سافرت للقاهره أمبارح وأنتى مش بتاكلى كويس وده غلط على أبنك الى فى بطنك
ردت سمره قائله بتعسف قولتلك مش هاكل يعنى مش هاكل وخدى الأكل ده من وشى وكمان أنا فى بطنى بنت بنت
تنهدت سنيه بقلة حيله
دخل عاصم الى الغرفه وأشار برأسه ل سنيه أن تترك الطعام وتغادر الغرفه
تبسمت سنيه له وهى تخرج من الغرفه
نظر عاصم للطعام ثم لسمره قائلا
مش راضيه تاكلى ليه
لم ترد سمره عليه
أعاد عاصم قوله لوالأكل ده مش مزاجك قولى ل سنيه تعملك الى على مزاجك
لم ترد سمره أيضا
تنهد عاصم بسأم وجلس الى جوار سمره على الفراش قائلا
سمره الى بتعمليه مش صح علشانك ولا الجنين الى بطنك الجنين هياخد أحتياجه من جسمك
ثم تبسم وقال بخبث هيتغذى من عضمك وسنانك
وأنتى الى هتتعبى بعدها وتعجزى بدرى
ردت سمره أنا أساسا حاسه أنى عجوزه وأنى عندى مېت سنه مش جديده عليا ودلوقتي خد الأكل ده من قدامى انا مش هاكل وعاوزه أنام
تنهد عاصم وهو
متابعة القراءة