أنتي حقي سمرائي

موقع أيام نيوز

عمى 
رد عاصم سريعامتشكر لكرم أخلاقك بس مالوش لزومعامر هيبات معاياوأنا أساسا مش محتاج لحد يبات معايا 
ردت سمره أنا هبات معاك 
رد عاصم قائلا بتعسف قولت لأمش محتاجلك شكراولا عاوزه تفضلى هنا بين الدكاتره والممرضين 
تبسمت سمره وهى تشعر نبرة الغيره فى صوت عاصم فهو حين تحدثت مع الطبيب قبل قليل كانت عيناه تشتعل بالغيرهوكذالك ذالك الممرض الذى قام بالتغير له على جرحه 
وتحدثت قائلهأنا هبات هناوهتصل على عامر أقوله ميجيش هو وعمران من أمبارح مناموشولازم يستريحوا
انما انا نمت أمبارحوكمان نمت ساعتين فى الفيلا قبل ما أرجع لهنا تانى 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تبسمت وجيده وغمزت لحمدي بتركهم سويا 
وافق حمدى قائلا طيب هتصل على عامر أقوله ميجيش ومن بدرى أنا ووجيده هنكون هنا 
تبسمت سمره له وهو يغادر هو ووجيده مبتسمان 
أغلقت سمره الباب خلف عمها وزوجتهونظرت الى عاصم وجدته يغمض عيناه 
تبسمت وأتجهت الى ذالك الفراش الأخر بالغرفه وتستطحت عليه قائلهأنا مش هنامبس لو أحتاجت حاجه قولى تصبح على خير 
تحدث عاصم قولتلك شكرا مش محتاج منك حاجه 
تبسمت سمره دون رد وساد الصمت 
بعد قليل 
نهضت سمره على صوت تأوية ألم من عاصم  
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظرت له قائله عاصم أنت حاسس پألم أنادى لدكتور يحطلك فى المحلول مسكن 
رد عاصم پألم لأأنا بس أتحركت بقوه فحسيت پألم مش أكتر 
ردت سمره وأيه الى خلاك تتحرك بقوه
تحدث عاصم كنت عاوز أعدل المخدهبس خلاص 
أنحنت سمره وقالت له خلينى أعدلك المخده علشان تحس براحه 
رائحة سمره تغلغلت الى فؤاده لكن قاوم ذالك قائلا بعصبيه قولت خلاص مش لازم 
تحدثت سمره وهى تعدل خلفه الوسائد 
خلاص عدلتها هتحس براحه وأنا كمان هحس براحه السرير الى هناك متعب أنا هنام هنا جنبك عالسرير ده كبير ومريح ومتخفش أنا مش بتقلب كتير وأنا نايمه  
نظر عاصم لها بتعجب وهو يراها تنام بجواره على الفراش بمكان صغير بعيده قليلا عنه  
بينما سمره أبتسمت بخبث على ضيق عاصم 
 
بعد
مرور يومان  
فى المساء بفيلا والد سمره 
تبسمت سمره لطارق قائله 
شنطة هدومى أهى وصلنى لفيلا ولاد عمى وتبقى كده مهمتك خلصت 
تبسم طارق قائلا مع انى مش مع قرارك أنك تروحى تعيشى فى فيلا ولاد عمك خصوصا أن عاصم لسه ميعرفش أننا أخوات وكمان طريقة معاملته الجافه ليكى بس أنتى حره فى أختيارك مقدرش أضغط عليكى تانى وبتمنى عاصم يفهم الحقيقه ويندم على ظنه 
تبسمت سمره قائله أنا متأكده عاصم لما يعرف الحقيقه وكمان يعرف أنى حامل هيعير فكره ومعاملته ليا ويرجع عاصم الى دايما كان بېخاف عليا  
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وبعدين بطل كلام لازم قبل ما عاصم يرجع الفيلا أكون هناك عاوزه أشوف رده على المفاجاه أما يلاقينى هناك بستقبله بنفسى 
تبسم طارق لها وأخذ الشنطة وخرجا الأثنان الى السياره
وسرعان ما قادها طارق 
ولكن أثناء الطريق توقفت السياره فجأه دون سبب
تعجب طارق كثيرا  
 
فى صباح اليوم التالى  
دخلت ناديه الى الفيلا الذى يقطن بها عاصم  
وطلبت لقاء عاصم 
نزل عاصم برفقة وجيده وكذالك حمدى وأيضا كل من عامر وعمران
تحدثت ناديه بلهفه قائله فين سمره يا عاصم 
تعجب الجميع وتحدث عاصم سمره أكيد فى الفيلا بتاع عمى
ردت ناديه لأ أمبارح سمره قالت هتجى تعيش هنا وتعملك مفاجأه لما ترجع من المستشفى وتلاقيها هنا فى أستقبالك وكانت جايه لك مع طارق بس العربيه عطلت بهم فجأه ولما نزل طارق يفتح كبوت العربيه حد ضربه على دماغه ورشه ببنج ومحسش بعدها غير من شويه لما فاق فى المستشفى أتصل عليا روحت له وسألنى على سمره وأنا سيبته مع سراج وأفنان فى المستشفى وجيت علشان أطمن على سمره قولى هى فين 
تعجب عاصم قائلا الفيلا قدامك أهى وسمره أنا مشفتهاش من أمبارح العصر 
تحدثت ناديه برجاء عاصم مش أنت الى وراء خطڤ سمره عاصم  
أنت فاهم غلط 
طارق وسمره أخوات من سلوى سلوى تبقى أم طارق الحقيقيه!
تعجب جميع الواقفين
وبالأكثر عاصم وقف
غير مستوعب يقول قولتى أيه سمره وطارق أخوات
ردت ناديه سمره حامل يا عاصم  
البارت الجاى الأتنين
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم 
السادسه والعشرون 
بمنزل حمدى ب قنا 
رنة ضحكة طفله صغيره تجرى بحديقة المنزل 
تبسمت سمره التى تقف بشرفة شقتها هى و عاصم تنظر الى تلك الطفله التى تلعب مع والداها يمرحان سويا بين أشجار الحديقهتختبئ الصغيره خلف أحد الأشجار ويدعى عاصم البحث عنهاويجدها سريعا
ظلت تراقبهم من شرفة الشقه وتبتسم على
مرحهم معا لكن تبدل ذالك بلحظه 
حين رأت سمره ذالك الذئب يقف بالقرب منهم كانت صغيرتها تختبئ خلف أحد الأشجار و عاصم يوهمها أنه لا يراها لكن بالفعل لم يكن يرى ذالك الذئب المتربص بالصغيره 
صړخت سمره بعلو صوتها علها تنبه عاصم لكن صوتها لم يصل أليه 
صړخت بأسم صغيرتها لكنها أيضا لا تنتبه ألي صوتها أقتربت من حافة الشرفه علهم يسمعوها فوجئت بذالك الزجاج الذى يحيط
تم نسخ الرابط