أنتي حقي سمرائي
المحتويات
وأنزل أبات فى أوتيل ده يبقى قلة ذوق منى ومتنسيش العماره كلها بتاعتها
ردت وجيده مش ناسيه أنا هنزل أشوف سنيه وهشرف على الشغالات
قالت وجيده هذا وتركت الغرفه
نظر حمدى فى خطاها متنهدا يقول لسه غلطة الماضى فى قلبك يا وجيده منستهاش برغم مرور وقت كبير بس مكنش غلط حد قد ما كان غلطى أنا وقتها لما مشيت وراء كلام عقيله وكنت هخسرك أنتى وولادى بس ربنا كان كريم بيا وظهر الحقيقه فى الوقت المناسب ورجعتك أنتى وولادى لحضنى بس أنا متأكد أكتر واحد أتأثر بالماضى كان عاصم هو الى كان واعى على القصه كلها أنما عمران كان لسه صغير وكمان مكنش بيركز زى عاصم
بس يا ترى سمره عارفه بكده ولا لأ
فى القاهره
فى شركة الصقر
طلب عمران سليمه أن تأتى الى مكتبه
دخلت بعاصفه كعادتها قائله خير حضرتك طلبتنى ليه
رد عمران
طلبتك علشان أعزمك عالغدا سوا
نهض عمران من على مقعده
وتوجه الى مكان وقوفها وتحدث قائلا أنا مش عارف سبب لطريقة معاملتك معايا ولا حتى لسكوتى على طريقتك دى فى التعامل بس بحذرك أنا صبرى له أخر
ودلوقتى أتفضلى الملف ده عاوزك ترجعيه وتكتبى ليا ملخص عنه
مدت سليمه يدها وأخدت منه الملف
تحدث بلهفه
مالها أيدك
ومد يده يمسك معصمها
نفضت يده سريعا مين الى عطى لك حق تمسك أيدى
ومالكش دعوه بالى فيها كل الى لك عندى هو شغلى فقط
قالت هذا وخرجت بالملف فى يدها وأغلقت باب المكتب خلفها بقوه
وقفت أمام الباب تشعر أن جسدها كله يرتعش لما حدث لها هذا حين أمسك معصمها
هناك شعور ليس بغض ولا حب ما هو ذالك الشعور
لما حين تقترب منه تريد أن تظل معه هى تقاوم أحساس لا تعرفه سابقا
بينما بداخل الغرفه
جلس عمران على مقعده
يحدث نفسه ما سبب تلك الرجفه التى شعر بها فى قلبه حين رأى ذالك الأصق على يد سليمه
مالذى يجعله يتحمل عجرفتها
صوتها دائما ما يشعره بالنفور و الألفه فى نفس الوقت
دخل حمدئ برفقة عاطف الى الشقه
كانت أول من أستقبلته هى سولافه
التى أتجهت أليه سريعا وأحتضنته بألفه
متحدثه أسيوط كلها نورت يا خالى
قولى أزى عامر
ضحك حمدى هتشوفيه قريب قوى أنا جاى علشان كده
ردت عقيله مش لازم تتعبى خالك أكيد جاى تعبان من الطريق وراح عالمصنع
أهلا بيك يا حمدى
قالت هذا وقامت بأحتضانه برياء رغم نفورها منه
على ما تاخد شاور هحضر أنا وسولافه العشا
رغم شعور حمدى بنفور عقيله منه ولكن تحمل وتبسم قائلا تمام من زمان مأكلتش من أيدك
بعد قليل
بعد أن تناولوا العشاء
جلسوا يحتسون عصائر بالصالون
تحدثت سولافه قولى يا خالى أخبار
ولاد خالى أيه وكمان طنط وجيده وسمره
تبسم حمدى كلهم بخير وأنا هنا علشان أدعيكم تيجوا عندنا علشان تحضروا قراية فتحة عاصم وسمره يوم الخميس الجاى
أنصدمت عقيله وقالت بتقول أيه فتحة مين على مين
رد حمدى زى ما قولت عاصم وسمره
ردت عقيله بغيظ وضيق وهى سمره رفضت عاطف ووافقت على عاصم مش كانت بتقول انها مش بتفكر فى الجواز
ولا هو عاصم أغنى من عاطف ووافقت عليه علشان كده
رد حمدى كل شئ نصيب يا عقيله ويمكن سمره نصيبها عاصم
كانت عقيله ستتحدث لكن قاطعها
عاطف رغم ما يشعر به من غيره قاتله لكن تحدث ببرود عكس نيران قلبه
مبروك يا خالى عاصم زى أخويا وسمره كمان ربنا يسعدهم ويوفقهم
نظرت عقيله له بتعجب وألجم لسانها
بعد قليل
دخلت عقيله الى غرفة عاطف
وتخدثت بتهكم شايفه
أنك قبلت كلام خالك على قراية فاتحة
سمره و عاصم
أيه مكنتش بتحبها ولا أيه أوعى تفكر أنه دخل عليا أنك كنت عاوز تتجوز من سمره
علشان ميراثها وبس أنا شايفه عينك هتطلع على سمره
رد عاطف أنا كنت عارف أن عاصم بيحب سمره
من زمان بس معرفش سمره بتحبه أو لأ
وكنت متوقع أنه هيتقدم لها وده الى خلانى أطلب منك تستعجلى بطلب سمره
يمكن توافق وأخدها أنا من أيد عاصم
بس كمان أتأكدت ليلة ما كنا فى قنا أخر مره
ردت عقيله بتعجب سأله
أتأكدت من أيه
رد عاطفسمره و عاصم فى بينهم حاجه
تعجبت أكثر قائله مش فاهمه قصدك أيه
بسمره و عاصم فى بينهم حاجه
رد عاطف ليلة ما كنا فى قنا وقومتى وسيبتينا سمره قامت كمان ودخلت أوضتها مفضلش غير أنا وسولافه
بس انا أتعصبت على سولافه
وسيبتها
فى الجنينه بس بعد وقت صغير رجعت تانى الجنينه
وفضلت فيها
وبعد وقت شوفت عاصم خارج من أوضة سمره من البلكونه أنتى عارفه أن أوضهم جنب بعض
ردت عقيله بتفاجؤ قصدك أن عاصم ممكن يكون أستغل سمره ووقعها فى الغلط
ودلوقتى عاوز يصلح غلطته وسمره وافقت عليه
متابعة القراءة