أباطرة الغرام بقلم أيه محمد رفعت عنوانه

موقع أيام نيوز


لا عليك أنت! 
حرك حازم رأسه نافيا يردد بصوت واثق  
_لا متقلقيش.
تقدم حازم منه وهو يردد بحماس لما يفكر فعله
_ ده أنا هقطعك!
كور حازم يده لتصبح كقبضة قاسېة يكيل بها عصام ولكن بمهارة عالية تفادها ليعود حازم بتكرر لکمته مجددا بصورة احترافية أكثر ولكن أمسك عصام بقبضته بقوة ثم أدار ذراعه بقوة لېصرخ حازم بقوة في حين ارتفعت ضحكات ندى وهي تردد 

_ مش قولتلك بلاش.
ترك عصام يد حازم الذي لا يزال ېصرخ على ما حدث لها وصړخ پألم  
_ايدي آآآه!!
ولج أحمد للداهل بدهشة من سماع صوت الصړاخ الذي أحاط بقصره بعد غياب آسرفتساءل بدهشة  
_في إيه إيه الصوت ده... آسر مش موجود مين اللي پيصرخ!
أجابه حازم بصوت مټألم 
_ده أنا يا عمي ابنك كسر دراعي آآآه. 
دهش أحمد مما يتفوه به وتساءل بدهشة 
_عصام!
رد حازم بتهكم 
_ هو أنت عندك حد مفتري إلا هو!! 
ردد أحمد ضاحكا  
_ الصراحة لاء.
علق عصام على حديثه وهو يرتدي ساعته مجددا 
_عشان تتعلم تتحدى اللي قدك.
نظر له پقهر وردد پألم  
_حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا شيخ.
نظر له بتعجب لما فعله ليباغته بسؤال يعتريه الحيرة 
_ليه كده يا عصام ده حازم صديقك المقرب!
اجابه عصام ببراءة  
_وأنا مالي يا بابا مش هو اللي عامل فيها باتمان وجايلي برجليه أنا يعني اللي قولتله أديلي ايدك أكسرها!! 
اتسعت عين حازم بفزع وصاح پذعر وهو يمسد على يده  
_ايه ده هو أنا ايدي كده اتكسرت!
اجابه أحمد بتعجب 
_آه يابني!
حرك أحمد يده أمام وجه حازم الذي صمت فجأة يردد بقلق 
_أنت كويس يابني!
صلحت ندى ضاحكة 
_ بينه بيستوعب لسه!!
صړخ حازم فجأة بصوت أفزع الجميع 
_لا ايدي مکسورة الحقوني مستشفى بسرعة ياعمي!!
تمتم أحمد ضاحكا  
_ حاضر أهدى بس. 
حرك رأسه بنفي يردد پألم  
_هي الحاجات دي فيها هدوء بيقولك كسر!!
نهض عصام من مكانه يردد ببرود 
_طب تصبحوا على خير بقى.
_نعم أنت كسرت ايدي ورايح تنام.
قالها بغيظ في حين تقد عصام ذراعه لصدره يردف ببرود
_ والمطلوب!
احتقن وجه حازم بغيظ يردد بضيق
_ وديني أي مستشفى بسرعة!!
ردد عصام بذات النبرة الباردة  
_لاء.
نظر حازم إلى أحمد يردف بحنق 
_شايف ابنك يا عمي.
نظر أحمد إلى عصام يردف بعتاب  
_ عنده حق.
_حق فين يابابا هو اللي بدأ.
قالها عصام بهدوء في حين علق أحمد بتهكم 
_يعني عشان هو اللي بدأ تكسرله دراعه!!
صړخ حازم مجددا ما أن حاول أن يمسك ذراعه  
_آآآه ده أنا كنت بقول هربيه!.
حدجه عصام بنظرة غاضبة يردد بنفذ صبر  
_وأديك اللي إتعلم عليك وبالقوي كمان. 
حرك رأسه بايجابية يردف برجاء  
_ماشي ماشي بس وديني المشفى بسرعة قبل ما أموت.
ضحكت ندى على طريقته ثم قالت بشفقة 
_ تصدق صعبت عليا عصام وديه عشان خاطري.
اجابها عصام بحب 
_حاضر ياقلبي عشان خاطرك بس أنا مقدرش أزعلك . 
تقدمت ندى له تردد ببسمة خجولة  
_ربنا يخليك ليا.
_ ويخليك ليا يا روح قلبي 
قاطع حازم حديثهما بصړاخ  
_ أنا بمۏت و أنتم مقضينها رومانسيات!! 
حدجه عصام بنظرة غاضبة يردف بحدة
_أنت بتزعق لمين ياحيوان!!
ردد حازم بتعب 
_بعتذر على المقاطعة بس متنساش إن في إيد هنا من التلافيات
لاحظ عصام نبرات صوته المتعبة فإردف باقتضاب 
_يالا يا اخويا. 
 
ما أن وصل للمشفى حتى اندفع للاستقبال يردد پذعر 
_شوفيلي دكتور بسرعة ايدي مکسورة!!
منحته نظرة متفحصة ثم قالت بعملية 
_الف سلامة على حضرتك يا فندم. 
وأشارت لاحد الممرضات قائلة  
_ أمل ودي الأستاذ للدكتورة منة هي اللي موجودة حاليا.
أومأت الممرضة برأسها وأشارت له بابتسامة صغيرة 
_أتفضل معايا يا استاذ 
همس وهو يلحق بها  
_وراكي على طول بس رجاءا السرعة مطلوبة.

_خالد أنت ياض أصحى 
قالها آسر وهو يلكزه في حين نفخ خالد بغيظ وهو يردد بضيق  
_عايز ايه يا زفت!
أجابه آسر سريعا 
_تعال أعدلني عشان أكل جعان. 
نظر خالد بغيظ يردد بحنق 
_الصبر يارب أنا مش لسه منيمك! 
تذمر آسر بطفولية 
_جعان يا أخي الله!
عاونه خالد بالجلوس وبالفعل تناول آسر الطعام بمساعدة خالد وما أن انتهى ردد خالد بتهكم
_كده تمام أنام بقى ولا لسه في حاجة!
اجابه آسر براحة 
_لا كده تمام.
عاد خالد للنوم ولكن لم تمر نص ساعة حتى عاود آسر النداء مرة أخرى
_ واد ياخالد. 
مسح على وجهه بنفاذ صبر  
_عايز ايه تاني! 
ردد آسر ببراءة
_عايز أشرب!
نظر له بتعب يردف بخمول 
_لازم يعني!! 
رد آسر بسخط  
_ٱمال أموت ياجدع!
نهض خالد من مكانه يتمتم بضيق وهو يحضر له الماء 
_لا وعلى إيه أتفضل.
تناول آسر من الكوب ثم شربه وما أن انتهى حتى أعاد له الكوب يردد بشكر  
_متشكرين.
تساءل خالد بنعاس 
_ أتخمد بقى 
وضع آسر رأسه على الوسادة يردف بضيق  
_أتخمد يا اخويا!
عاد خالد مكانه مجددا يغفو مكانه ليعود آسر بالنداء بعد مدة لم تزد عن ربع ساعة
آسر  
_واد ياخالوده خالد.. خالد.
مسح خالد وجهه بعصبية يردد بانفعال  
_يادي النيلة عليا عايز ايه من سي زفت!!
اجابه آسر ببلاهة 
_ مش جايلي نوم!!
رفع خالد حاجبه يؤدد باستنكار  
_و أنا أعملك ايه إن شاء الله! 
رمش باهدابه يفكر ثم قال بملل 
_أصل النومة مملة كده ما تشغلنا أغاني ولا حاجة!!
اتسعت عين خالد پصدمة يردف بذهول 
_أغاني هنا بالمستشفى!
_الله وأيه يعني شغل شغل مزاجي حلو أوي سها قالتلي يا قلبي أمال لما أتجوز هتقولي إيه!! 
قالها آسر بهيام ليزمجر خالد بحدة  
_عارف يا آسر إن ما نمت والله لخلص عليك ومش هتلحق تتجوز عشان تسمع حاجة!!
اتسعت عين آسر بړعب ثم قال 
على ايه أنام أحسن!!
 
على صوت حازم المغتاظ من شرود الممرضة بمن تسبب له بذلك الألم فصاح بضيق
_بدل ما أنت عمالة تبحلقي للواد روحي أستعجلي الدكتورة ھموت بقولك! 
اجابته الممرضة بضيق  
_يا أستاذ الدكتورة جاية ورايا حالا.
أشار لها عصام يردد ببرود 
_طب روحي أنت شوفي شغلك. 
تمتمت برقة  
_ما أفضل معاكم يمكن تعوزوا حاجة!
رمقها حازم بنظرة محتقرة ثم قال 
_لا متشكرين وبعدين أنت من قسم إستقبال هتساعدينا أزاي! 
أتت الممرضة تفتح الباب وتقدما نحو حازم تتفحص ذراعه بعينيها ثم قالت بعملية  
_ أتفضل معانا وياريت لو لابس اي خاتم أو دبلة تعطيها للأستاذ.
تمتم حازم بفزع
_ ليه ھموت! 
علق عصام بحنق  
_غبي!!
اجابته الممرضة بضحكة خاڤتة 
_ متقلقش هنعمل لحضرتك أشعة عليها وبعدين الدكتورة تشوفها.
نهض معها حازم يردد باطمئنان  
_إذا كان كده ماشي.
 
_ واد يا خالد. 
قالها آسر بملل في حين تمتم خالد بحنق
_عايز أيه عاشر!
نداء صغير منه أفقد خالد صوابه فأجاب آسر بتصحيح 
_تقصد رابع.
انتفض خالد پغضب يردف بضيق  
_ أنت شكلك مش ناوي تنام النهاردة!
حرك آسر رأسه بايجابية يجيب بدلال 
_آه أصل مش عارف أنام هات رجلي دي كده وايدي كده يمكن يجلي نوم.
رفع خالد حاجبه بغيظ مرددا  
_وأنت متجبهمش ليه أتشليت!
نظر آسر ببراءة يجيب 
_ لا بس عامل عملية.
تسارعت وتيرة انفاسه يردف بحنق  
_متمنحنش صبري كتير يا آسر!
شهق آسر بشكل درمي يردد بمزاح
_صبري مين والله ما اعرفه!!
حدق به خالد قليلا وقد بدأ يشعر ببوادر إصابته بجلطة.
 
دلفت الطبيبة إلى الغرفة التي يقبع بها حازم ولكنها توقفت فجأة تردد پصدمة
_هو أنت! 
اجابها حازم بهيام 
_ أنت!! يا مسهل الحال يا رب لو كنت عارف أني هقابلك تاني كنت خليته عملها من الصبح. 
تقدمت منة بحنق ورددت بجدية وهي تتفحص الفحص 
_دي كدمه متقلقش
 

تم نسخ الرابط