أباطرة الغرام بقلم أيه محمد رفعت عنوانه
المحتويات
نفسك يابابا وإن شاء الله هتقوم بالسلامة.
قالها عصام پألم حاول اخفاؤه في حين ضم أحمد ابنه يردف بجدية
_ إن شاء الله يابني خلي بالك انت بس من أخواتك ياعصام.
حرك عصام رأسه بايجابية يرد بصوت ثابت
_متخافش دول في عنيا.
وضع محمد يده على كتف أحمد يردف بهدوء
_ يلا يا أحمد.
تمتم خالد بجدية وقلق
حرك رأسه ثم قال بصوت حزين
_ ماشي يابني بس إبقى خد بالك من آسر هو متعلق بيك ياخالد قلبه ضعيف أنا مكنتش عايزه يجي بس هو هددني إنه هيقول للكل.
علق محمد بمرح
_ أنا خاېف لما نرجع يقول لأمال إنك أتجوزت.
ضحك الجميع على حديثه ثم لوح أحمد بيده متمتما
_مع السلامة ياحبيبي.
_صباح الخير
اجابته ندى بهدوء
_ صباح النور.
ردد آدم بخبث
_أمال خالد فين
_ أنا أهو ياعم
قالها خالد وهو يدهل للريسبشن فسأله بدهشة
_كنت فين ياخالد!
اجابه خالد يجلس على المقعد باريحية
_كنا بنوصل عمي للمطار.
_مش كنت تقول كنت سلمت عليه.
ابتسم آسر بتهكم يردف بصوت ساخط
_مش مستهالة دول هما يومين وهيكون هنا.
دلف عصام بحالة لم يكن بمثلها من قبل في حين ردد آدم بترحيب
_البوص أخيرا قابلتك أنا أمبارح أستنيتك عشان أسلم عليك بس أنت أتأخرت أوي.
اجابه عصام بهدوء
_أهلا أدم حمدلله على سلامتك
_الله يسلمك يا حبيبي بس إيه ده ھموت وأعرف أنت بتكبر ولا بتصغر.
رفع آسر حاجبه بتهكم ثم قال بسخرية
_ياراجل أزاي الكلام ده وريني كده ياعصام أنت أحول يالا ماهو زي ماهو أهو ياخويا!!
علقت سها بدهشة
_ أنتم هتفضلوا واقفين كده!
انطلق الجميع إلى الردهة يجلسون سويا لتتمتم آمال بحنان بعدما رأت ملامح عصام الحزينة
عصا
_مفيش ياحبيبتي بس عندي صداع مش أكتر عن أذنكم
صعد عصام إلى غرفته وخوفه يزداد على والده كلما مر الوقت.
اعد كلا من آسر وخالد حقائبهم للسفر بطائرة خاصة ليهمس آسر پخوف
_ خالد أنا خاېف على بابا أوي
ربت خالد على كتفه يردد بكلمات مطمئنة
_متخافش يا آسر إن شاء الله هيقوم بالسلامة.
_تفتكر!
_إدعي وقول يارب.
رفع يده يدعو پخوف ممزوج برجاء
يارب يا خالد يارب
طرقات باب الغرفة ثم فتحت كي تستطيع ادخال رأسها لتردف ببسمة مرحة
_ممكن أدخل
نظر لها بتعجب يسألها
_في حاجة يا ندى!
تعجبت من جموده لتسأل بقلق
_مالك ياعصام فيك إيه من الصبح وأنت حابس نفسك في أوضتك حتى الغدا مرضيتش تتغدا!
أجابها پاختناق
_مفيش ياحبيبتي تعبان شوية!
رددت بحنو
_ ألف سلامة عليك مالك طيب!!
شعر عصام پاختناق يجيبه بصوت مقتضب
_مصدع شوية.
عاتبته بصوت رقيق
_ عشان أنت من الصبح من غير أكل.
رفعت ندى سماعة الهاتف ثم طلبت طعام يأتي لغرفة عصام.
بعد دقائق احضر العاملين بالقصر الطعام لتردف ندى ببسمة هادئة
_ يالا عشان تاكل.
زفر پاختناق يجيبه باقتضاب
_ماليش نفس ياندى.
حاولت أن تحضر طبق به القليل من الطعام تقربه له متمتمة
_ طب كل دي بس عشان خاطري.
_ قولت ماليش نفس
قالها وهو يشيح بوجهه بعيدا لتردف ندى بتصميم
_ بقولك عشان خاطري.
دفع عصام الصحن من يدها ثم أردف بعصبية
_ أنت مبتفهميش قولت مش عايز إيه هتأكليني بالعافية!
واستطرد بحدة
_ يالا على اوضتك.
نظرت له پصدمة والدموع ټغرق عينيها فانسحبت من الغرفة وبداخلها ألم كبير مما فعله وارتكبه بحقها
بضع كلمات خبيثة قالها عبر الهاتف يرددها بصوت ماكر
_ متخفش بكره كل شيء هيخلص وهرجع لبنان قبل ما خالد يرجع من السفر
ثم أضاف بضحكات شيطانية
_ ماشي هصورلكم عشان تتبسطوا.
و أنهى اتصاله وهو يفكر كيف سيستلذ بما سيفعله.
اقترب من غرفتها كي يطرق الباب فاستمع لصوت بكائها الذي اخترق سمعه بسهولة أغمض عينيه بندم طرق الباب بخفة لتفتح ندى الباب تنظر له بأعين حمراء شهقاتها التي تزداد بشدة ردد باعتذار
_ ندى أنا آسف مقصدش أزعلك والله.
هبطت دموعها بغزارة ومازالت تستدير بجسدها ازداد تألمها من كلماته ليعود عصام يتحدث بصوت نادم
_ آسف أنا كنت متنرفز شوية صدقني مقصدش ندى بصيلي.
لم تنظر له يزداد بكائها شيئا فشيء في حين تنهد عصام پألم متمتما
_ للدرجة دي ياندى مش طايقاني أنا أسف إني فرضت نفسي عليكي أوي كده تصبحي على خير.
كاد أن يغادر ولكنها اردفت بصوت متعب
_متسبنيش!
قالتها وهي تخشى فقدانه في حين ردد بسعادة
_ياحبيبتي آسف أنا كنت مخڼوق صدقيني مقصدش أزعلك.
مسحت دموعها تتمتم بخفوت
_ خلاص سامحتك.. بس هات ليا شكولاتة حلوة.
ضحك عصام يجيبها
_ موافق.
اعد خالد نفسه للسفر سريعا وحمل حقيبته وهو يشير له بعجلة
_آسر يالا عشان منتأخرش على معاد العملية.
نهض آسر و علامات الخۏف ظاهرة على وجهه نظر له خالد بزفير ثم ردد بصوت محاولا بث الطمأنينة به
_ إن شاء الله خير مش عايزين حد يحس بحاجة.
_يارب ماشي ياخالد أنت معاك حق
قالها آسر بتوتر في حين اتي عصام لهما يردد بجدية
_خالد أنت صحيت كويس خلي بالك من آسر وطمني على طول أنا هبقى معاك على الفون على طول
اجابه خالد مطمئنا إياه
_متقلقش ياعصام.
استعد آسر أخيرا ثم قال وهو يحمل حقيبته هو الأخر
_ يالا ياخالد أنا جاهز.
أمسك عصام كتف شقيقه يتساءل بقلق
_أنت كويس.
ارتمى آسر باحضان اخيه يردد بړعب بطياته البكاء
_ متخفش إن شاء الله هيقوم بالسلامة.
مسح آسر دموعه يردد بصوت مبحوح
_ أنا بحبه أوي ياعصام.
ردد عصام بضحك
_أمال أبو لهب إللي أنت دوشنا بيها دي ليه!
اجابه آسر بضحك هو الأخر
_بحب أعصبه.
تدخل خالد بحديث يردد بضيق مصطنع
فرد آسر ذراعه يرد بحب أخوي
_ أنت ياخالود أعز أخ عندي.
إحتضن الثلاثة بعضهم يشعرون بوحدتهم و قوتهم.
سافر كلا من آسر و خالد
وظلت الساحة لآدم يدير و يخطط لمأمرته الدنيئة بينما بقى عصام في مكتبه كي لا يلاحظ أحد قلقه وخوفه الشديد على والده .
بعد مرور عدة ساعات
ارتفع رنين هاتف عصام فحمله بسرعة يجيب بلهفة
_طمني!
_الحمد لله ياعصام العملية نجحت.
قالها خالد بسعادة عارمة في حين جلس عصام على مقعده باريحية يتمتم براحة
_ الحمد لله ألف حمد وشكر ليك يارب.
ثم استطرد عصام بتسائل
_هو فاق
نفى خالد سؤاله يجيب بهدوء
_ لسه أنا قولت أقولك الأول.
ردد عصام بلهفة لا تزال بكلماته
_لما يفوق خاليه يكلمني.
_تمام سلام يابوص
اغلق مع عصام الذي بقى مكانه شاردا لا يعلم بأن هناك مخطط سينفذ ضد شقيقته في تلك اللحظة!
.... يتبع........
٢٢١٢ ١١١١ ص زوزو الفصل الثامن عشر
_حمد لله على سلامتك يا أبو لهب كنت عايز ټموت وتسيبني أقرف مين.
هتف بها آسر لوالده بعد أن اطمئن عليه وعاد لوعيه أغمض أحمد عينيه ثم فتحهما و أجابه بصوت ضعيف
_ الله يسلمك يا أبو لسان طويل .
جلس آسر إلى جانب قدمي والده يريد أن يشاكسه ولكن حالة والده الصحية لم تسمح له بتقبل مزاحه زفر والده بضيق شعر محمد ليقول بضجر
_بس يا آسر يابني بقى الله.
تابع آسر مشاكساته ليشعر بعدها بضړبة خالد على رقبته من الخلف وهتف بضيق وهو يجلس إلى
متابعة القراءة