أباطرة الغرام بقلم أيه محمد رفعت عنوانه

موقع أيام نيوز


بت.
ضحكت ياسمين بشدة على طريقته تردد بكلمات من بين ضحكها
_ الله يا خالد بتدلع عليك بلاش اتدلع.
تنهد خالد بحرارة يردد بتمني
_ افضلي اتدلعي كده لما تلقيني في اوضتك واعمل حاجات ھموت واعملها.
_ حاجات إيه دي!
قالها أسر وهو يدلف للغرفة يستمع للمقطع الأخير الذي قاله أسر في حين انتفض خالد من أعلى الفراش يردد بفزع 
_سلاما قولا من رب رحيم.
حرك أسر رأسه بنفي يردد ببسمة تحمل بطياتها البلاهة
_ متخافش يا خالد دا أنا.
زمجر خالد بغيظ يزداد
_ ما أنا متزفت عارف أن أنت وعشان كدا اټخضيت.
تحرك اسر ليجلس بأريحية يردد
_ سيبك بقى من اللي أنت فيه ده واقفل الفون وفوقلي.. ما هي كده كده مرميه قدامك ليل نهار ابقى حب فيها براحتك أنا عايزك في موضوع مهم.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شعر خالد بتأزم الموقف وردد بنبرة راجية
_ أسر ابوس إيدك مش فايق للكوارث بتاعتك دلوقتي أنا عريس يا جدع خلي عندك ډم.
حرك أسر رأسه بايجابية متمتما دون اهتمام بحديثه
_ أسمع بقى عايز حاجه اجبها للبت سها أصلحها أصلها زعلانة مني جامد.
حدق به في ذهول متمتما
_ نعم وجيلي أنا اجبلك حاجة!
نظر له ببراءة يجيبه
_ ما أنا ملقتش إلا أنت كالعادة. 
مسح على وجهه بنفذ صبر يحدثه بغيظ
_ أرحم أمي مرة واحدة في حياتك.
شهق أسر پصدمة مزيفة يدفع تلك الكلمات الغريبة
_ اخص عليك راجل ناقص بتبعني عشان سوسو. 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تجمدت ملامح خالد پصدمة يتسأل 
_سوسو مين!
عوج أسر فمها ثم اجاب بصوت انوثي
_ ياسمين يا خاېن قولتلك طلقني أحسن لكن تخوني لا كله إلا الخېانة يا عمر.
رمش خالد عدة مرات يحاول استيعاب ما يتفوه به ليحدثه بذهول
_ عمر مين يا بن الهبلة... ولاه برة أخرج برة.
دفع خالد أسر للخارج ثم ضړب كفه بالأخر متمتما 
_ دماغي ھتنفجر.. أمتى أتجوز بقى وأغور من وشك!
وجد خالد أن ياسمين لا تزال على الهاتف فأسرع يمسكه ولكن دلف أسر يكمل حديثه بنفس النبرة الأنوثية 
_ كده كده يا خالد ترميني أنا وابنك اللي في بطني.
هدر خالد بعصبية مفرطة
_ روح منك لله يا شيخ.
امسك بمزهرية يلقيها على أسر الذي تفادها سريعا يغلق الباب.
أعاد خالد امساك الهاتف متمتما پاختناق
_ الو أنت لسه على الفون!
اجابته ياسمين بضحك 
_آه مش عارفة أسر بيعمل معاك أنت ليه كده!
ابتسم خالد في حسرة يردد بنبرة بائسة
_ أسمعي يا حبيبتي لو اتجوزنا متنتظريش عيال باللي أخوكي بيعمله ده قطعلي خلفي والحمد لله.
دلف أسر مرة أخرى يردد باستنكار
_ اخص عليك اخص عرتنا.
ألقى خالد الهاتف زأسرع خلف أسر يردد 
_جيت لقضاك تعالى!
ركض أسر يحاول الهروب منه فأغلق الباب بقوة كي لا يصل له في حين تعالى صوت ياسمين بالضحك.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عاد خالد يمسك الهاتف من جديد يستمع لصوت ياسمين الضاحك فاردف بغيظ
_بتضحكي اضحكي ياختي اضحكي ما أنا اللي غلطان إني مستحمل الحيوان ده. 
استمع خالد لصوت طرقات من جديد فأردف بصوت حانق
_ اقفلي يا ياسمين اقفلي ياحبيبتي.
اغلق الهاتف يضيف بتوعد
_ استني عليا يا... 
ورفع حذاؤه ثم امسك بمقبض الباب وبسرعة فتحه كي يضرب الطارق ولكن تفاده بمهارة عالية ليردف عصام الذي كاد أن يتلقى الضړبة
_ إيه ده يا خالد أنت اټجننت!
لوى فمه بحسرة يجيبه بسخرية
_هو اللي يشوف أخوك يا اخويا يفضل بعقله. 
تعجب عصام من رده يردد بدهشة
_ مالك يابني أهدي كدا.
تنهد خالد بتعب ثم قال بهدوء 
_سيبك عملت إيه احكيلي!
جلس عصام بهدوء يجيب ببسمة ماكرة
_ كله تمام والمستندات تحت في الخزنة مكتبي 
نظر له خالد باستغراب ثم ضيق عينيه بشك متمتما
_ اوعى تكون آ... 
ابتسم عصام بخبث يردد بنبرة واثقة
_ عيب يا ابن عمي دا أنت اللي فهمني.
رفع خالد يده يحك رأسه بتعجب يتساءل بحيرة
_ أمال أخدت المستندات إزاي!
اجابه ببساطة
_ هي أدتهوني بنفسها وكمان هتنقلي أخبار أحمد السيوفي كلها.
جحظت عين خالد بدهشة يلقي سؤالا
_ إزاي! 
تقدم خالد منه حتى جلس جواره يردد بحيرة 
_لا فهمني واحكيلي كل حاجة!!
 
بغرفة سها...
شاردة بعالمها المؤلم تريد الفرار من هذا الواقع فمن عشقته تركها لأجل مظهرها دلفت ياسمين وإلى جوارها ندى يتطلعان وجهها الشاردة بتعجب حتى هتفت ياسمين
_ إيه يابنتي كنتي فين اتأخرتي ليه!
تعجبت ندى من عدم ردها تتساءل بحيرة
_ مالك يا سها وإيه الشنط دي!
اجابتها سها ببسمة باهتة 
_أنا خلاص ماشية يا ندى بس هحضر خطوبتكم الأول. 
حدقت بها ياسمين بنظرة مصډومة تردد بذهول
_ تمشي تمشي تروحي فين! 
تنهدت سها بحزن تجيب 
_هرجع الفيلا.
اسرعت ندى في قلق
_ ليه يا سها!!
ادمعت عين سها تجيب پألم غائر
_ أسر عمره ما حبني ولا هيحبني يا ندى!
حركت ندى رأسها في نفي تردد ببسمة تحمل قليل من الأمل
_ اديله فرصة. 
صړخت سها بصوت عالي 
_ ادتله ادتله كتير أوي يا ندى. 
تفاجأ كلا من الفتاتان بردة فعل سها لتردف ياسمين سريعا
_ أهدي بس وان شاء الله كل شيء هيتحل
تلون وجه ندى بحمرة تمتلأ عينيها بدموع لأجل سها تردد بحزن ممزوج بدموع
_ متعيطيش يا سها هو أكيد بيحبك بس مش عارف يعبرلك.
ابتسمت سها ساخرة تغمغم
_ لا يا ندى أسر مش بيحبني ودي الحقيقة. 
شعرت ياسمين پألم من حديثها فهمست بحزن
_ الموضوع ده ميتحلش كده.
حركت سها رأسها بنفي متمتمة
_ ارجوكم سبوني لوحدي شوية محتاجة أكون لوحدي.
حاولت ياسمين الحديث قائلة
_ بس يا سها..
قاطعتها سها برجاء
_ من فضلكم. 
في غرفة خالد..
ردد خالد بذهول ممزوج بفخر 
_يا ابن الأيه عملتها إزاي دي!
حرك كتفه عصام يجيب بلا مبالاة 
_بسيطة حطيت حباية من دي في كوباية الويسكي بتاعها وهي سافرت في دنيا تانية 
نظر خالد نحو قليلا ثم قال
_ دا الواحد ېخاف من دماغك دي يا جدع إيه الدماغ دي. 
ابتسم عصام بشړ يغمغم 
_هي اللي بدأت ياخالد لما فكرت أنها تعرف تطولني وتلوي درعي كده خدت الدرس كويس أووي وعرفت هو مين عصام الدالي. 
ردد خالد پخوف مزيف
_ دا أنا أخاف أزعل أختك أسقط چثة هامدة..
علق عصام بسخط
_ چثه هامده بس!
تمتم خالد پصدمة 
_هو في أسوأ من كده!
منحه عصام بسمة خبيثة يجيبه 
_جرب وأنت تعرف. 
ابتسم بتوتر يجيب 
_على إيه الطيب أحسن. 
بغرفة أسر..
كان يجلس يفكر كيف يصالح سها حتى قفزت احدى الأفكار بعقله يردد بحماس
_ بس هم دول اللي هيساعدوني.
في غرفة ياسمين..
تساءلت ندى بحيرة يعتريه حزن
_ وبعدين يا ياسمين هنعمل إيه! 
اجابتها ياسمين باقتراح
_ إحنا نكلم عصام ونخليه يجي هنا عشان نفكر في حل دا لو بابا عرف إن سها هتمشي من هنا هيتأثر أووي. 
حركت ندى رأسها بايجابية تردد بتأكيد 
_ أوك كلمي عصام وأنا اكلم خالد يجي بردو ممكن يكون عنده فكرة نصالحهم بيها.
حملت كلا منهما هاتفها كي تتصل بشقيقها كي يأتي لها ويساعدهما بحل تلك المشكلة.
في غرفة خالد..
تمتم عصام بتوتر 
_في حاجة يا خالد لازم تعرفها.
قطب خالد جبينه بتعجب متسائلا 
_حاجه إيه دي. 
أخذ عصام نفسا كبير ثم قال بتردد
_ بابا. 
تساءل خالد بدهشة أكبر
_ ماله عمي.. 
كاد عصام أن يجيب ولكن قاطعه رنين الهاتف فما كانت سوى ياسمين المتصلة تعجب قليلا من رنين شقيقته بهذا الوقت ليردف بدهشة
_إيه ده ياسمين غريبة!
اجاب سريعا قبل ان ينقطع الاتصال
_ ألو. 
اسرعت ياسمين تتساءل بتلهف
_ أيوة يا عصام أنت في القصر. 
اجاب عصام بايجابية
_ آه ليه في حاجة!
أومأت ياسمين تجيبه
 

تم نسخ الرابط