أباطرة الغرام بقلم أيه محمد رفعت عنوانه
المحتويات
أنت بتحبني!
دهش عصام من سؤالها ليردف بتعجب
_ ده وقته يا ندى!
قاطع حديثهما تقديم يوسف لعلبة من القطيف تحمل بداخلها مجموعة غاية بالجمال تتميز برقة
_ اتفضل يا باشا
نظرت ندى نحو هذه المجموعة وانجذبت إلى احداها تردد بسعادة
_ الله عصام أنا هاخد ده لياسمين هيبقي تحفه عليها.
تعجب عصام من تفكيرها يردد بدهشة
حركت رأسها بنفي يعلو ثغرها ابتسامة صغيرة هامسة بحب
_ أنا مش عايزة حاجة... دا تحفة أنا شايفة فيه ياسمين.
ابتسم عصام لبراءتها وشعر بأنها جنى من هذه الدنيا فتاة بقلب من الذهب الخالص نظر نحو يوسف مبتسما ثم قال
_ خلاص جهزه يا جو.
حرك يوسف رأسه في ايجابية يردد بعملية
_ حاضر يافندم أنا عندي طقم من ألماظ صافي تحفه فنية يا باشا
قالها عصام بحب في حين احضر يوسف هذا الطقم يفتح علبته مدت ندى تلامسه بحب في حين أشار عصام ليوسف بأن يحضره له حتى يصبح بداية لحبهما.
_ واد يا خالد هاتلي آيس كريم.
قالها آسر وهو يتأمل المكان حوله بغرور في حين نفخ خالد بحنق يتمتم بضيق
_شغال عند أهلك أنا.
_ اخرسي مبسوطة أنت أووي
تدخل آسر بينهما يردف ببرود
_ الله ومتبسطتش ليه مش اخوها حبيب قلبها طالع معها يتفسح.
وضع خالد يده أسفل ذقنه يردد من بين أسنانه
_الصبر يارب.
علق أسر بسخط
_ أنت جاي تتوب هنا قوم اطلبلنا أكله حلوة كدا وآيس كريم بالفانيليا.
_ أطلب لنفسك.
_ كدا يا أبو نسب اخص عليك.
قالها أسر ببلاهة في حين كرر خالد جملته كي لا يهجم على أسر يكيله بالضړب
_الصبر يارب.
تدخلت سها تردد بتهكم
_ عندك حق يا خالد اللي يشوف البني آدم ده محتاج فعلا الصبر.
نظر لها بغيظ ثم قال بطريقة مماثلة لطريقتها
_والله اللي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش وأنت بتصوتي شبه العرسة ألحقني يا خالد.
_الو إيه يا عصام!
_ لا لسه مروحتش.
_ آه في كافي
_اوك مستنيك.
محادثة بسيطة حديثت بينه وبين عصام في حين تسأل آسر بتعجب
_ عصام جاي!
_آه.
اجابه خالد باقتضتب ليردف آسر ببلاهة
_ طيب أطلب الأكل بسرعة
اصل مېت من الجوع بعد أما هنية مشيت... ودخلت المطبخ مش عارف حتى ألف لنفسي شندوتش.
_ اسمه سندوتش مش شندوتش.
أشاح بيده يردد
_ مش مهم المهم أنا جعان.
وصل عصام إلى الكافية ليجد الجميع يجلس إلى جزار خالد العابس ضحك عصام متمتما
_دا مش خالد هنا لوحده
بقى
أجابه خالد بتهكم
_ أنا بعرف أخرج لوحدي طول ما أخوك لزقلي.
كتم ضحكته يردف بمواساة
_معلش.
نظرت ندى نحو عصام متمتمة برقة
_ عصام.
_عيون عصام.
قالها بصوت هامس لتردف ندى بطفولية
_ عايزة آيس كريم.
حرك عصام رأسه بايجابية يردف بحب
_ بس كدا... أسر قوم هات وتعالى.
رفع آسر حاجبه باستنكار يردد بحنق
_ الخدامة الفلبينية بتاعت أبوك أنا.
رمقه عصام بنظرة حادة ثم قال بنبرة مخيفة
_ بتقول حاجة يا أسر.
نهض آسر بتوتر يردف ببسمة متوترة
_ لا ياحبيبي بقولك من عنيا الجوز وقلبي اللوز.
شعر خالد بانبهار نحو عصام ليردف بدهشة
_ ھموت وأعرف بېخاف منك كدا ليه وأنا مهما أعمل مش بيأثر.
هندم عصام في حلته يردف بغرور
_ امكانيات يابني سيبك عملت اللي قولتلك عليه.
حرك رأسه في ايجابية متمتما بكلمات لا يفهمها سوى عصام
_آه عرفتها إنك رايح بالليل دا كانت ھتموت من السعادة بينها واقعة أووي يا بوص.
غمز خالد بنهاية الحديث ليردف عصام بغيظ
_ احترم نفسك يالا في اي!
اخرجت ندى علبة القطيف تردد بسعادة
_ سو شوفي جبتلك إيه وأنت يا سها.
نظرت ياسمين بسعادة تتأمل هذا الطقم المبهر تردد بحب لها
_ دايما يا ندى مش نسيانا بتفكري فينا قبل نفسك.
اشتعلت عين سها باعجاب ترد بامتنان نحو ندى
_واووو ده تحفة شكرا يا حبيبتي.
تنهدت ندى براحة تردف بمرح
_ الحمد لله سها أعجبت بحاجة غير الأكل.
ضحك الجميع على حديث ندى المرح ولكن كان ذلك أسفل عينان تنتظر وقت مناسب لتنفيذ الخطة!
سار آسر يحمل المثلجات للجميع ولكنه قبل أن يصل للطاولة خاصتهم اصطدم بأحدهم لتسقط المثلجات على قميص آسر هدر آسر بانفعال قوي
_أنت أعمى.
_سوري مقصدش.
كلمات صغير لم يركز بها آسر بعدما علم بهواية الواقف أمامه يتتطلع پصدمة كست ملامح وجهه دون أن يردف بكلمة واحدة!!
....... يتبع......
٢٢١٢ ١١١١ ص زوزو الفصل الرابع عشر
غمغم أسر بحنق وهو يتطلع نحو قميصة الذي تلوث بالمثلجات
_ آسفة إيه وزفت إيه التيشرت باظ...
توقف عن الحديث ولجم لسانه ما أن رأى الواقفة أمامه ليردف پصدمة
_ رودينا!
ابتسمت رودينا برقة ورددت بصوت هادئ
_ إزيك يا أسر عامل إيه!
رمقها بنظرة لم تفهمها ثم أجابه بصوت مقتضب
_ أنا الحمد لله تمام أخبارك إيه!
اجابته رودينا ببسمة ظهر بها بعض المكر
_أنا كويسة جدا أنا كنت مسافرة مع جوزي بس هو راجع مصر
رجع في طيارة قبلي وأنا كان المفروض بعده بشهرين عشان الحمل وكدا بس مقدرتش اقعد من غيره ثانية واحدة نزلت بعده بساعتين.
حرك رأسه بسخط على طريقتها التي لم تتغير وهتف بتهكم
_ والله حمد لله على السلامة.
أجابته رودينا بدلال
_ الله يسلمك.
علق أسر بسؤال ساخر
_ على كده بقى جوزك ده غني جدا!
شعرت رودينا بتوتر من سؤاله ولكنها اجابته محاولة اظهار الثبات
_ آه جدا يا أسر.
سخر آسر من اجابتها ليكمل بازدراء
_ أكيد يعني هو أنت هتتجوزي أي حد لازم تتجوزي فلوسه الأول.
اتسعت عين رودنيا من كلمات آسر الجريئة لتردف بضيق
_ أنت بتقول إيه
شعر آسر بانجرافه خلف مشاعره ليردف في ايجاز
_ ولا حاجه أنا سعيد إني شوفتك.
علقت رودينا بسخط
_ بجد مش باين يعني!
_ هو الزفت ده اتأخر ليه!
قالها عصام بحنق في حين حرك خالد رأسه بيأس منها ثم وجه حديثه نحو سها مرددا
_ أنا عارف روحي يا سها شوفيه لو لقتيه عامل أي کاړثة ولا كأنك تعرفيه.
نهضت سها تردد بقلق
_ربنا يستر.
تمتمت رودينا بكلمات خبيثة
_ لسه زي ما أنت يا أسر وسيم ومتغيرتش.
أضاف أسر بسخرية
_ وغني بردو.
فهمت ما يرمي له لتردف بكلمات كاذبة محاولة تبرير موقفها
_ أسر أنا...
تقدمت سها نحو آسر تتطلع نحو رودينا بتعجب ثم قالت موجهة الحديث لآسر
_ خالد بعتني أشوفك اتأخرت ليه!
ابتسم آسر لها بحنو يردد ببسمة صادقة
_ تعالي ياحبيبتي.
ملأت الدهشة وجهها ولكنها تقدمت منه لتقف جواره فلأول مرة يصبح حنون لتلك الدرجة معها وينعتها ب حبيبتي توقفت فجأة تتأكد من رغبته بالاقتراب لتردف بدهشة
_ أنا!!
حرك رأسه في ايجابية يردد بحب
_ آه تعالي.
تقدمت نحوه حتى أصبحت جواره ليردف آسر بفخر وهو يشير إليها
_ أحب أعرفك سها خطيبتي.
شعرت رودينا بضيق شديد ثم قالت اقتضاب
_ بجد مبروك.
ثم أضافت پحقد بين كلماتها
_ مبروك مش كنت تعزمنا دا إحنا كنا أصدقاء
اجابه آسر ببرود
_ اسف نسيت بس وعد مني هعزمك على الفرح يالا يا حبيبتي عشان متأخرش.
أخذ سها خلفه التي لا تعلم سر رقة آسر معها وما أن وصل حنى على هتاف خالد المتسائل
_ فين الحاجة اللي أنت رايح تجبها!
اجابه
متابعة القراءة