أباطرة الغرام بقلم أيه محمد رفعت عنوانه
المحتويات
دول عشان أقول لخالد عليهم وبالمرة عليك يا معلم.
جحظت عين أسر بشدة يتمتم پصدمة
معلم أنت متاكدة أنك جاية من أمريكا.
حركت كتفيها بلامبالاة تجيب
هم بيقولوا كده .
وضعت ياسمين ذراعها على كتف ندى متمتمة بسعادة
سيبك منه في حاجات كتير عايزة أقولهالك.
صفقت ندى بسعادة تردف بفرحة
وديني الأول الشركة أسلم على بابا وعمي وحبيبي خالد وحشني مۏت.
أوك تعالي.
لم يشعروا بالطريق لتبادلهم الحديث والضحكات كل منهم يتحدث عن مغامراته وما يحدث معه من مواقف لطيفة أو مريبة لما يحدث مع آسر من مصائب وما هي إلا دقائق حتى وصلوا إلى الشركة.
أشارت ياسمين بسبابتها نحو مكتب خالد مرددة بهدوء
ده مكتب خالد روحي وأنا هستناكي هنا.
ليه يا بنتي ماتيجي معايا!
ابتسمت بوهن تجيب
يا ستي أنا هنا روحي.
رفعت ندى حاجبيها لأعلى بريبة تعلم ابنة عمها عندما تخفي شيئا
أممم شكلك مخبية حاجة يا سوسو أما نروح نبقى نشوف الموضوع ده.
ركضت ندى حتى ترى شقيقها وأخيرا ستراه بعد تلك السنوات التي مضت ولكنها اصطدمت بدرع بشړي لتقع الأوراق التي كانت بيده هبطت على الأرض تلملم الأوراق قائلة بحرج
زجرها عصام پغضب
أنت عامية مبتشوفيش.
ألقت ندى الأوراق التي جذبتها عن الأرض خلفها لتهتف پغضب
أما أنت قليل الأدب بصحيح ما أنا اعتذرتلك.
تقابلت عينيهما بلقاء مربك وقفا ينظران لبعض هل توقف الزمن أم أنهما لحديث العيون لحظة اندماج مروج خضراء بسماء عينيه الصافية.
.
١٨١٢ ٧٤٠ م زوزو التفاعل يا بنات
الفصل الرابع
ألتقت عينيه بخاصتها فصفن يتأمل جمال عينيها في حين ازدادت دقات قلبها ترى حب طفولتها لم يسكن قلبها أحد سواه همست ندى لذاتها پألم ممزوج بحنين
أنت زي ما أنت متغيرتش وسيم مفيش حاجة اتغيرت إلا عينيك فيها كمية حزن و أسى.
قاطع هذا الصمت سؤال عصام المقتضب
حاولت ندى السيطرة على مشاعرها ونبرة صوتها
الحمد لله يا عصام أنت أخبارك إيه
أجابها عصام بابتسامة مريرة
عايش زي ما أنت شايفة.
قاطع حديثهم خالد الذي هتف بسعادة
ندى حبيبتي وحشتني أوي ياروحي.
تصنعت ندى الحزن مرددة بدلال
ماهو باين مجتش حتى تاخدني من المطار!
رمق خالد نظرة مغتاظة لعصام قائلا
أعمل إيه كان عندي اجتماع وكنت هخلصه وأجيلك أهو متزعليش يا قلبي.
مش هزعل بس بشرط تخرجني وتلففني مصر حتة حتة.
قبل جبين شقيقته مردفا بحنو
أوعدك يا قلبي بكرة هخرجك.
حركت رأسها بايجابية تتمتم بمرح
حيث كدا ماشي.
تساءل عصام بتعجب من اختفاء ياسمين
هي ياسمين مش كانت معاكي هي فين!
نظرت له وللحزن المختزل في عينيه والذي يعكر صفو زرقتها تجيب بهدوء
تحت مرضتش تطلع معايا
دخل آسر إلى من يقفون في رواق الشركة المقابل لمكتب خالد هاتفا
_ خالد في مزز مۏت يلاه حاجة أخر حلاوة.
أصدر صفيرا عالي في حين حرك خالد رأسه يمينا ويسارا الجميع يفشل في لجم ذلك الطائش في كل مرة يعود بها يجلب لهم مصېبة من نوع آخر والآن نساء هذا ما ينقصهم حقا.
ظهر السأم على قسمات وجه خالد مغمغما
يا بني أتهد... اتهد حرام عليك بدل ما عصام ينفخك أنا ذنبي إيه أعيش وسط ولد طايش وأخوه الجبار ده أنا خاېف ينولني من المدعكة اللي بتحصل ما بينكم حاجة.
تصنع القوة كعادته عقله المرح لا يبالي لما يحدث يرد باستطراء
ينفخ مين أنا هصطاد واحدة من دول دا أنا آسر الدالي.
عاد عصام من شروده الذي غط به في بحر ذكرياته مع مالكة قلبه لميس شقيقة سها
بيقولك إيه الزفت ده
لكز خالد آسر في قدمه وينظر إليه محذرا من أفعاله الطائشة وخاصة أمام عصام يقول بتدارك
ها.. ولا حاجة.
ظهر صوت ندى مجددا بعد أن كانت هي الأخرى تتفرس عصام بحزن يجتاح قلبها
خالد فين عمو وبابا عايزة أسلم عليهم!
أعاد عصام ترتيب الأوراق يجيبها بدلا عن خالد
تعالي يا ندي وأنا أخدك المكتب أنا رايح هناك.
أومأت برأسها موافقة تنسحب معه تخطو معه خطوات متناغمة نحو مكتب والديهما.
في غرفة المكتب كان يجلس أحمد ومحمد يراجعان بعض الملفات المتعلقة بالعمل ويناقشان أشياء خاصة به ليسمعا صوت مقبض الباب يفتح فتظهر من خلفه أميرة الزمان ندى التي اندفعت بسعادة نحو كليهما وخاصة أحمد الذي انسدت في تشدد من تهمس بخفوت
وحشتني عمي.
سمع صدى همسها ليشدد من يراها كابنته يسمين ليرد همسها بصوته الحنون وهو يقبل جبينها
ندى حبيبتي وحشتني أوي.
تفحصهما محمد بسعادة ابنته لديها والدين ظهر حزنا مصطنع على وجهه مرددا
أخص عليكي يا ندى يعني دخلة تدوري على عمك وأبوكي لاء!
توجهت نحو والدها الذي يقف قبالتها مباشرة تردف بمرح
دا أنت الكوم الكبير يا بابا يا عسل.
عانقت والدها تشدد من تقبل ظاهر يده ورأسه ليرد قبلتها بأخرى على جبينها قائلا
روح قلب بابا.
في غرفة خالد..
تمدد آسر على ظهره يتأوه پألم في حين حمل خالد بين يده كيسا من الثلج يضعه موضع الكدمات في وجهه لېصرخ متأوها
آآآآه.
ضحك خالد ونبراته يغزوها الشماتة هاتفا من بين ضحكاته وهو يرفع الثلج قليلا عن وجهه
تستاهل مش عاملي فيها الدنجوان.
أعاد وضع الكيس المثلج بقوة موضع الکدمة ليرتفع صړاخ آسر وترتفع نبرة هتافه
آآآآه براحة ياعم في أيه!
فرك وجهه بكيس الثلج يحدثه بنبرة ساخرة
أحمد ربنا أن أنا جيت في الوقت المناسب وانتشلتك من ايدين البودي جارد.
ازداد تألمه وهو يتذكر كيف انقض عليه الرجل ذو العضلات يسدد له لكمات عدة في مواضع مختلفة من جسمه ليردف بصوت متعب
آآآآه... أديه تقيلة ابن الإيه.
ارتفع ضحكة خالد الشامتة يحدثه بنبرة محذرة
عشان تحرم تعاكس حد تاني دي لو سها شمت خبر .
نهض آسر في جلسته ببطء وألم ينظر لخالد الذي يكتم ضحكاته باغته بسؤال مندهش
أنت شمتان فيا يا خالد!
انفلتت ضحكات خالد لتملأ المكان يجيبه بضحك لا يزال عالق به
بصراحة آه.
أرتفع صوت آسر بفخر مزيف
شوفتني وأنا متعلق فوق كتاف العملاق ده.
تعالت ضحكة خالد ليبتسم آسر إليه حاول خالد السيطرة على ضحكه مرددا بسخط
شكلك كان مسخرة مستخدمتش نفوذك ليه زي ماقولت!
سقط آسر على ظهره مجددا يتأوه قائلا
ما أنا قولتله أنت عارف أنت بتكلم مين أنا آسر الدالي.
حرك خالد الثلج إلى موضع كدمة أخرى وهو يتابع استجوابه
أكيد سابك بعد الجملة دي.
نظر إليه آسر نظرة متعبة ليردف بسخرية قائلا
لا دا أتوصى بالضړب زيادة دا أنا كلت علقة حتى سيادة الوالد طول حياتي معملهاش معايا ولا حتى في مسيرتي التعليمية.
ازدادت ضحكات خالد ليضع كيس الثلج جانبا ثم يأتي بمرهما ليضعه موضع الكدمات فيخففها ويزيلها.
تمتم خالد پشماتة وهو يضع بعض هذا المرهم
تستاهل ياريته....
خالد أنت هنا وأنا بدور عليك! إيه ده مين اللي عمل فيك كدا يازفت!
قاطع حديثه دخول عصام الذي تفاجأ بحال أخيه ليرد
متابعة القراءة