جواز اضطرارى بقلم هدير محمود
المحتويات
أنا لو كنت قربت منه شوية بس كان بيقولي بطلي شغل الستات ومتحاوليش تخلي جوازنا بجد وكلام زي النيلة كنتوا عايزني أعمل أيه ارمي نفسي عليه!
دينا طب يا حبيبتي والوضع اتغير يبقا أنتي كمان لازم تتغيري
ليلة يوما يا حبيبتي أدهم بيحبك وبيموت فيكي وأنتي كمان بتحبيه يبقا ناقص أيه ناقص أن علاقتكوا تتحرك من خانة ألاخوات وعلى الورق ديه ل خانة المتجوزين وده عشان يحصل لازم تعملي كل حاجة تقدري عليها ومتقدريش عليها عشان تكسبي جوزك وخدي بالك من كلمة جوزك يعني كل
مريم حاجة أيه
ليلة عايزين نعرف هل أدهم بيحبك بس معندوش يعني كل راجل بيحب حاجات معينة في الست هل أدهم بيحب حاجات معينة مش موجودة فيكي ولو أني أستبعد الاحتمال ده لأنك ماشاء الله جميلة بس يمكن أنتي مش ظاهره ده
دينا طب والاحتمال التاني
ليلة الاحتمال التاني وده اللي برجحه من كلام مريم وهو أنه عنده سر كبييير مخبيه وهو اللي باعده عنها حاجة خاېف منها ومش قادر يقولها وعايز يسيبها بسببها
ليلة الأول عايزين نتأكد منك يا مريم أن
مريم طب وأنا أعرف منين
ليلة هسألك سؤال أدهم محاولش ولا مرة يقرب منك
مريم لأ
دينا خااالص
مريم ولا مرة
ليلة موضحة مريم أنا أقصد يقرب منك مجرد قرب كده كده ثم غمزت لها بطرف عينيها قائلة بوسة ..حضڼ كده يا مريم فهمتي
ليلة ألطم على وشي أسرار بيوت أيه وأنتو أخوات يا روح قلبي متجننيش أمي أحنا بنسأل مش عشان نطلع على أم أسرار البيوت أحنا عايزين نفهم عشان نتعامل على الأساس الصح فهمتي يا ذكية
مريم يعني عايزاني اقولك أيه
ليلة تااااني ما أنا سألت ومستنية أم الأجابة
دينا ههههههه وبتحلفي ليه يا بنتي ده جوزك والله ما هو غلط ولا حرام
ليلة ههههههه وأنتي كل مشكلتك يا دينا أنها بتحلف ديه بتقولك لما كنت بعيط يعني ده ممكن يكون حضڼ أخوي عادي يعني زي مثلا لو لقى سيف بيعيط أو حتى لاقاني أنا بعيط
مريم وقد أطرقت رأسها بخجل وتوردت وجنتيها قائلة بصراحة حصل مرتين وحاول كذا مرة بس كان بتحصل حاجة تشتته ويقوم يخرج بسرعة ويسبني ويروح ينام
ليلة طيب حلو جدا هسألك سؤال تاني في مرة حسيتي فيها أنه عايزك جدا ومش قادر يقاوم نفسه أو بيعافر عشان يبعد عنك
ليلة طب أحكيلي
مريم وقد شعرت أن حرارتها قد ارتفعت من شده خجلها كفاية بقا أسئلة وأجابات مش قادرة بجد أنا بتكسف
ليلة يالهوووي بتتكسفي مننا أمال هتعملي أيه معاه يا بنتي أنا متجوزتش قبل كده وبتكلم معاكي عادي أهوه
مريم أنا كده بقا أعمل ايه
ليلة تجرأي نفسك يا مريومة عشان تقدري تحركي جوزك المهم كملي بس اللي كنتي بتقوليه
مريم أحممم مرة لما كنا بايتين عند سيف لما كانت دينا تعبانة....
قاطعتها دينا قائلا نعم نعم يعني أنا تعبانة وأنتو قاعدين جوه عايشين حياتكم
مريم بإندفاع لأ والله محصلش اي حاجة
ليلة دينا أسكتي خليها تكمل كلامها ديه خايبة عايشين حياتهم أيه بس أسمعي خلينا نشوف أخرهم ها كملي يا مريم
مريم مفيش أنا كنت لابسة بيجامة دينا وكنت نايمة من غير غطا عشان الجوكان حر وهو كان عمال
يتحرك كتيير في السرير ويتقلب وينفخ ولما سألته زعق فيا وقالي نامي وأسكتي وأصلا قبلها كنا متخاصمين وفكرني أنه مبيكلمنيش وأنا فضلت أعيط وبعد شوية جه صالحني وقالي أن البيجامة عصبته وأنا مكنتش فاهمة فسألته فقالي أنه راجل وقدامه ست ومراته ولابسة لبس محدد كل تفاصيلها والمفروض أنه ينام أزاي وأول مرة أحس أنه عايزني جدا فقولتله أحنا متخاصمين قالي لأ نتصالح النهارده ونتخاصم بكره قولتله مش أنتا بتقولي أنتي زي أختي قالي لأ خليها مراتي النهارده وأختي من بكره بس ولسه بيقرب مني
سيف خبط وهو بعد ولما رجعنا تاني خلا سيف يجبلي غطا وقالي أتغطى عشان هو مش مسئول عن اللي هيحصل وبس
ليلة يا خيبتك بس وده كان يوم يتساب فيه وطبعا اتغطيتي
مريم أه طبعا اتغطيت من راسي لرجلي وهو قعد يضحك عليا
ليلة طبعا لازم يضحك هبلة والله وبعدين سيف ده بيجي ف أوقات غلط أوي
مريم ضاحكة علطووول سيف بيجي في الأوقات ديه تقوليش بينقذه مرة بردو كان مقرب مني جدا ومكنش قادر يبعد ولقينا سيف أتصل بيه فجأة ف راح خرج بسرعة ورد عليه وراح أوضته جري
ليلة هههههه لأ يبقا أول حاجة نعملها نخلي أدهم يقطع مع سيف أصلا
دينا ضاحكة هههههه سيفو حبيبي ده طيب والله وبعدين هو يعرف منين يعني هما نصيبهم كده حظهم بقا نقول أيه
ليلة طب الموقف التاني أمتا يا مريم وأيه اللي حصل وأوعي تقوليلي سيف تاني
مريم لأ مش سيف المرادي.. كانت من كام يوم لما خرجنا وأتأخرنا وهما اتصلوا بينا يوم حوار كريم والهبل اللي عملته
دينا أوبااااا أحكي أحكي
مريم مفيش حاجة حصلت كل الحكاية لما فتحت الباب كنا بنتكلم واحنا واقفين على الباب أفتكرت كلامك يا ست ليلة وقربت منه واتعلقت ف رقبته واتكلمت بدلع
ليلة وكانت النتيجة أيه
مريم النتيجة كانت أنه فك أيدي من حوالين رقبته وقالي متخليش الشيطان يلعب ف دماغي وأنا مش فاضيله ورانا شغل الصبح وجري على الأوضة وقفل على نفسه بالمفتاح بالرغم إني كنت حاسة بضربات قلبه وصوت نفسه بس معرفش ليه سابني وجري
ليلة وأنتي سبتيه يمشي كده عادي وسكتي!
مريم لأ روحتله ..بصوا بصراحة كنت رايحة أقوله طلقني دلوقتي مكنتش مستحمله بعده عني ورفضه ليا بيحسسني أنه مش عايزني بالرغم من أحساسي أنه عايزني يمكن أكتر ما أنا عايزاه بس كرامتي نقحت عليا لكن لما روحت عند أوضته سمعت صوت غريب حركة ونفس عاالي بصيت من فتحة الباب مكان المفتاح لقيته عمال بيعمل تمارين ضغط ورا بعض وبسرعة وعمال يتنفس شهيق زفير كده جاامد
وكان متعصب جدا خۏفت عليه بس لما كلمته قالي بعصبية روحي نامي دلوقتي خفت من نبره صوته وروحت نمت
ليلة أنتي طيبة أوي أزااي كده يا مريم! أنتي مش عارفة هو كان بيعمل كده ليه
مريم لأ ممكن يكون كان متعصب مني ف بيطلع توتره وعصبيته ف التمارين ديه بدل ما يضربني مثلا بس أنا عصبته ف أيه
ليلة حبيبتي هو مكنش متعصب هو كان بيقاوم نفسه بيقاوم رغبته اللي وصلت لأقصى درجة اللي كان بيعمله ده عشان يهدى عشان هو مكنش قادر يتحكم ف نفسه ف بيهد جسمه بالتمارين ديه عشان ميفكرش فيكي واتعصب عليكي عشان هو متأكد أنه لما يعمل كده هتبعدي وتسبيه وساعتها هيقدر يتحكم ف نفسه تاني عارفة يا مريم لو كنتي أصريتي تدخلي وډخلتي مكنش هيقدر يقاوم وهيسلم وكان زمان الجواز اللي
على الورق ده بقا جواز حقيقي وعشان كده بردو هو قفل على نفسه بالمفتاح خاف تفتحي وتدخلي وينهار قدامك وهو أصلا مڼهار من الأول لو كنتي وقفتي قدامه ثانية واحدة لو منعتيه يمشي مكنش هيقدر يقاوم بس معنى كده يا مريم أنه عايزك وعايزك أوووي بس بردو معنى كده أن الحاجة اللي منعاه عنك كبيرة أووي هسألك سؤال
مريم أكييد أتفضلي
ليلة هو أنتي عايزة أدهم مهما كان السر اللي مخبيه مهما كانت خطورته
مريم أنا بحب أدهم ونفسي أكمل معاه مهما كان السر أو السبب اللي مخليه بعيد عني كده أدهم مش مجرد راجل عرفته واتجوزته يومين أدهم حب عمري حب الطفولة أنا كنت فاكرة إني بحب مروان لحد ما شوفته وحسيت معاه بحاجات عمري ما حسيتها مع حد غيره بحبه وعايزة أفضل مراته مهما كانت الأسباب
ليلة خلاص يبقا كده هنحط خطة أزاي نخلي جوازكم ده بجد وساعتها عمره ما هيبعد عنك هو عارف ومتأكد أنه لو حصل بينكوا حاجة مرة واحدة مش هيقدر يسيبك ويبعد عنك عشان كده بيعافر عشان ميجيش جنبك لكن لو انهار وحصل ساعتها هيقولك كل اللي جواه وهيكشف السر اللي مخبيه عنك
مريم طب أعمل أيه
ليلة بصي يا ستي أولا هتنزلي معايا ونجيب هدوم تانية بيجامات مجسمة أكتر زي بتاعت دينا كده قمصان نوم بالروب بتاعها بس مكشوفة أكتر وميمنعش تنسي تلبسي الروب هتحطي ميكب خفيف كده طب و بالنسبة ل شعرك هو أنتي بتقعدي بيه معاه أزاي
مريم عادي كحكة زي ما أنا عملاه كده
ليلة بدهشة كحكة ! وديه بقا بالسكر ولا ساده
دينا ساخره أنتي بتهزري يا لي لي كحكة ..يعني أكيد بالملبن هههههه هموووت والله مش قادرة
مريم وهي تكتم ضحكتها من حديثهم إليها وسخريتهم على الكحكة بقولكوا أيه أنا بحب أعملوا كده وبفرده وأنا نايمة
ليلة وقد جذبت رابطة شعرها التوكة من رأسها فانساب شعرها الأسود الناعم الطويل ف بدا أكثر من رائع فقالت بسم الله ماااشاء الله يعني عندك شعر حلو وطويل وناعم وعاملاه كحكة أتشل أنا يعني ولا أيه سيبيه يا مريم الرجالة معظمها بتحب الشعر الطويل وهبقا أوريكي طريقة تفرديه بيها هيخلي
شكلك أحلى كمان بالنسبة بقا لل lipstick في لون معين تعرفي انه بيحبه عليكي
مريم اللون بتاعك الوردي ده اللي كنت حاطاه يوم ما لبست فستانك
ليلة بيفهم اللون ده تحفة بعشقه أستني كده
خرجت للصالة وعادت مجددا ومعها طلاء الشفاه الوردي الخاص بها وقالت ل مريم أتفضلي ميغلاش عليكي يا مريومة
مريم لأ مش هينفع يا لي لي أنتي لسة قايلة أنك بتحبيه نجيب زيه وخلاص
ليلة يا ستي والله ما هو
راجع وبعدين خلاص بقا أنا هتحجب وألبس لبس محتشم مش هينفع أحط ده ف يبقى أنتي أولى بيه
مريم وقد حضنت ليلة بقوة قائلة بجد يا لي لي خلاص هتلبسي الحجاب وتغيري لبسك
ليلة بابتسامة إن شاء الله أنا أصلا مش هنزل من هنا بهدومي 8 أووي بس الظاهر أني مش وحشتك! بقا كده طول اليوم متسأليش عني
مريم ما أنا عارفة أنك مع أصحابك
أدهم لأ يا أختي وأنتي الصادقة ده دينا وليلة هما اللي شغلوكي عني
مريم طب أيه هتيجي أمتا
ادهم حازم خلاص مشي من شوية وأنا مستنيكي تكلميني عشان آجي
مريم طيب خلاص البنات بيلبسوا هات سيف وتعالى عشان دينا متروحش لوحدها
أدهم ماشي هخليه يلبس هدومه ونجيلكوا علطول مش هنتأخر
مريم مستنياك
ادهم هجيلك علطول
سلام
مريم سلاام
عادت لهما
متابعة القراءة