الحضريه و سالم بقلم دهب عطيه
المحتويات
هدر بعصبية وتوعد...
اقسم بالله لو طلعت هي إللي ورا الموضوع ماهسبها غير لم اعجزها خالص عشان تعرف تجري وتفتن علينا...
بس اخرج من القرف ده الأول......
ربتت ريهام عليه قائلة بخبث...
ارتاح انت ياوليد وسيب ليه الموضوع ده وانا هتصرف معها
____________________________________
في ايه ياريهام سحباني كده ليه.... هتفت ريم بزمجرة وضيق من تصرفات ريهام الغريبة...
زفرت ريم بضيق وهي ترمقها بحدة وشك....
انت بتعملي اي ياريهام..... وشداني على مله
وشي في اوضتك كده ليه...... في إيه بظبط ....
نظرت لها ريهام بحدة وهي تسألها بشك...
أنت اللى قولتي لسالم ان وليد هو اللي خطڤ
حياة.......
ايوه انا...... ردت ريم بمنتهى الهدوء
يابجحتك وبتقوليها في وشي كده بمنتهى البساطه إيه مش فارق معاكي اخوكي اللي مرمي في المستشفى وعضمه متفشفش بسببك ..... حيات اخوكي مش غالي عندك لدرجادي... بترميه ادام سالم افرضي كان مۏته ...
نهضت ريم پغضب وقالت بسخط نحوها...
ولمفروض كنت اعمل إيه اسيب حياة ټموت على ايد اخوكي ويستغل سالم باسم مراته وشرفها .....
اخوكي ولا بنت الحړام اللى عملتي ده كله
عشانها...
رفعت ريم سبابتها في وجه ريهام وقالت بصرامه ...
ولا كلمه على حياة ياريهام وكفايه حقد بقه من ناحيتها انسي سالم ياريهام سالم بيحب حياة
وهي بتحبه....... كفايه حقد بقه وغل يشيخه حرام عليكي....
ابتسمت ريهام بسخرية وردت عليها بنزق...
سمعتها في حياتي......
تريثت لبرهة ثم قالت بعدها پحقد بغل....
سالم ده بتاعي انا ياريم مش هسيبه ليها أبدا...
وبكره يزهق منها ويرجع ليه اا.....
قاطعتها ريم عن الحديث وهي تضع يدها على كتفها.. قائلة بسأم من تغير عقلانية شقيقتها الكبرى......
يرجع ليك هو كان معاك من الاول عشان يرجعلك
وانسي سالم وحياة انسيهم وسبيهم في حالهم....وقفلي بقه على الموضوع ده ويدار ما دخلك شړ...
نفضت يد ريم عنها بقوة وهي تهدر بكره
________________________________________
وحقد ...
انسى...انسى سالم وسيب حياة تعيش مرتاحه معاه... لاء انا مش هسيب سالم ليها ياما اتجوز
نظرت لها ريم پصدمة وريبه من هوس شقيقتها وحقدها الذي بدأ ېحرق الرحمة داخلها.....
أنت بتقولي إيه ياريهام......قصدك ايه...
ابتسمت لها بازدراء وهي تقول بنبرة مبهمه ...
كل حاجه في وقته بتبقى احلى يابنت مرات ابويه.....
خرجت من الغرفة وتركتها تفكر في حديثها پخوف
على حياة وسالم من شياطين اشقاءها .......
____________________________________
.
قالت بصوت عذب ناعسا ...
صباح الخير......
حدق في إطار عينيها يتأمل سحرهم الذي جعله
ليلا يعترف بالحب ولخوف من خسارتها.....
..
صباح النور..... كل ده نوم ياملاذي.....
لم ترد عليه على الفور فقد ضاعت في نظرة عيناه
وجملته....... لتدرك نفسها بعد ثواني وهمست بخجل ....
يمكن لاني نايمه متأخر وكده يعني .....
....
عندك حق امبارح كان يوم صعب اوي......
سالم...... غطت وجهها باشرشفة الفراش بخجل صارخ على وجهها.......
اڼفجر ضاحكا وهو يبعد عنها الغطاء قال بمزاح.....
بتغطي اي ياحياة..... انا جوزك على فكره.....
هتفت بتزمر...
طب بطل تحرجني .....
تغيرت ملامحه پصدمه مزيفة قائلا...
هو انا كده بحرجك...يعني بعد اللي حصل بينا لسه برضه محروجه...
سالم...كفايه احراج بقه..
....
بعد مدة من الوقت......
تقف امام المرآة تجفف شعرها بالمنشفة.... تطلع على صورتها عبى المرآة كانت ترتدي منامة قصيرة من اللون الوردي تتناثر عليها بعد رسومات الفرشات مختلفة الالون ......غامت عينيها بشرود في
طعم الجديد الذي تتذوقه على يد سالم..
لم تدرك يوما أنها ستحمل له كل هذا الحب ....
او يتملك هو داخله كل هذه المشاعر التي هزت كيانها بأكمله... مفاجاة حقا ان يعترف بحبه لها
...
ابتسمت وهي تنظر في المرآة على صورة زوجها
بحب...
خرجت امته من الحمام.... انا محستش بيك....
..
من شويه .....المهم أنت سرحانه في إيه .....
ابتسمت بحب
وهي تنظر الى صورتهم المعاكسة عبر المرآة ...
مش سرحانه ولا حاجه عادي.... .
..
...ابتسم سالم وهو يراقب ابتسامتها المشرقة
وعينيها اللامعة ببريق جديد جذاب... لم يكن يريد
التفكير أكثر فالمعة الحب قد ظهرت بوضوح ..... كان يراها دوما في عيناها حين راها اول مرة بعد زواجها من حسن... لكن بعد مۏت شقيقه
قد اختفى شعاع بنيتاها پألم طاغي عليها وحزن
اخذ من روحها المرحة الكثير.....
لكن اليوم هو يرى لامعة العشق ليس حب فالمعة اكثر بريق اكثر إنارة تظهر بوضوح في عمق
عينيها...
.
بحبك ياملاذي ......
توقفت عن الضحك وهي تنظر له عبر المرآة والى همسه المفاجئ...... .....
وانا اكتر.......
استدرت لتقف امامه مباشرة جالت عيناها مجددا في فضاء عينيه ثم همست له بحنان
ربنا يخليك ليه ياحبيبي........
إيه... قولتي إيه....حدق في إطار عينيها بشوق ينتظر سماع جملتها مرة آخره..
.....
بقولك....... ربنا.... يخليك......ليه...... ياحبيبي......
جلست بجانبها بسنت وقالت بضجر وتوبيخ
يامه قولتلك بلاش تدي الامن لي وليد مسمعتيش كلامي ياخوخه ودي أخرتها
حامل وهتسقطي....
التوت شفتها بزمجرة وهي ترد عليها....
مش وقت الكلام ده يابسنت تعرفي دكتوره شاطره تعملي عملية الإچهاض ده.....
ارتشفت بسنت بعضا من كوب الشاي ...وهي
تنظر لها بطمع قائلة.....
اعرف واحده شاطره اوي بس محتاجه مبلغ
يجي خمس تلاف كده.......
إيه... كتير اوي
متابعة القراءة