قصه جديده
مسلط عينيه عليها بنظرات لوم وعتاب..
_ اما يعقوب وصبا ينظرون الى بعضهم نظرات حب كانت النظرات بينهما تحمل رسائل من الحب والشغف .
_ هتف احمد مقاطعا كعادته فهو محب لثرثرتهم هو اشتاق لحوارتهم ومشاغبتهم ولكن الوقت ليس فى صالحهم هتف قائلا
يلا بقى خلصونى وابقوا كملوا وصلة العشق الممنوع دى وقت تانى علشان نلحق نمسك الطريق ونوصل بدرى ..
_ ليكمل ينظر ل راكان ويتوعد له خلص ياكبير شيلتك كبيره .. الله يعينك عليها.. و تلاحق تسد ..
_ اومأ له راكان مازحا
مالك ياسيادة المستشار انا ليا قعده معاك .. وحياة غلاوتك عندى انا ميهنش عليا زعلك ..
اهدى و اظبط نفسك.. واستعيد زمام امورك .. احنا داخلين على أهلك وناسك .. عيزك الاسد اللى انا ربيته.. ثقتك فى نفسك متتهزش سنتى .. ولينا قاعده ياصاحبي ...
ليكور وجهه بين يديه هاتفا
حمد لله على سلامتك وحشتنى ياحبيبى
_ ليتفرق الجميع كلا لوجهه مختلفه
ذهبت السيدات والفتيات الى الحمامات اغتسلوا وتوضوا وقضوا وفرضهم... وجلسوا فى الاستراحه فى انتظار الرجال.
_ بعد قليل انضموا اليهم الرجال ياكلون ويشربون .. ولا تخلى القاعده من المرح والضحكات وتبادل النظرات ببن الاحباب تحت نظرات الامهات متمنيين لهم السعاده... حتى انتهوا وعادوا الى السياره ..
_ عندما استقاموا مغادرين هتفت صفا فين اكل وقهوه يونس قالتها بعفوية ازهلت الجميع...
_ نظر الجميع الى بعضهم ثم غمز لها راكان ما تقلقيش يا قلب اخوكي بيحضروا اكل يونس وطنط فهيمه وقهوتهم كمان متقلقيش...
_ زاغت نظراتها وارتبكت وتركتهم وهرولت الى السياره تود لو تنشق الأرض وتبتلعها...
_ جلست علي مقعدها خلفه تلتقط انفاسها المتهدجه ..
_ لف لها ونظر اليها وامسك كف يدها برجاء قائلا
سامحيني .. انا اسف .. متزعليش مني .. والله العظيم ما اقدر على زعلك .. انا حاسس لو فضلتي زعلانه منى .. ممكن أولع في الكون كله عشانك ..
_ نظرت له بحب ولكن بعيون ماكره... انا أقر انى احببتك ولكن فعلتك لن تمر بدون رد اعتبار ...
_ بنبره لعوبه يكسوها حزن متقن برعة فى تمثيله هى طوال الطريق تعمدت ان تحرقه بصمتها هتفت قائله
لو بتحبيني صحيح مكنتش اتعصبت عليا بالشكل ده.. موقف المطعم كان رد على قلة ثقتك فيا مع العميل.. وانى اقدر أوقف اى راجل عند حده..
وانت عملت ايه رديت اعتبارك و بعتلى فويس وجرحت فيا وهنتنى فى انوثتى واتريقت على انى جايه من الصعيد ملقيش ب يونس باشا..
انا عيشت عمرى كله أنثى بمية راجل .. كنت عايزة زى ما انت عيزنى
اديك ثقتى. انت كمان تبادلتى ثقه بثقه...
_ اخذت مقلتيها تمتلئ بالدموع وهى تحاول كتم شهقاتها التى برعت فى تمثيلها فأخذ الحق حرفه.. صبرا يونس
_ بينما يونس يتطلع لها بعيون تفيض اسف.. ليبسط يده يتلمس وجنتيها.. ليزيل الدموع المنهمره من عينيها ..
_ ليردف قائلا
وحياة غلاوتك انا كلى ثقه فيكى... وان مكنتيش انتى اللى تليقيى بيا .. كان قلبى وقع صريع عيونك اللى زى عيون القطط على كل حاله بللون..
_ لتنهره مقاطعه كلامه
ثقه .. أى ثقه دى انت بتتكلم عليها .. ده انت جيت برتيشين الورد كسرت الدنيا فوق رأس المهندس وخليت شكلى زباله .. ورغم مكنش فى اى تجاوزات... واقفه بعمل شغلى بكامل احترامى..
_ ليهب فيها يونس كالمدفع وبلغة ركيكه اكتسابها من أصحاب السوء اردف قائلا
نعم ياروح امك انتى هتخرفى ولا ايه .. ده على اساس انا مش شايف الضحك والهزار وفى الآخر الهانم بتديله الكارت بتاعها عشان يتصل بيكى والتانى يقولك ابعتيلى عالواتس...
ايه يابت اتظبطى انتى فكراني أورنيى ومركب الاريل..
_ لتتمرد على حالة الاستكانه التى كانت تمثلها منذ قليل و يقع قناع المكر لترتدى عباءة التهور والاندفاع وتهتف باستهحان قائله
دى مين دى اللى تظبط يا دنجوان .. انت هتنسفى نفسك .. انا مظبوطه ڠصب عن التخين .. وأنت عارف وواثق فى انك اول راجل فى حياتى .. متهلفطش بكلام هتندم عليه وحسابه هيبقى عسير..
_
وقبل ما انا اتظبط اظبط نفسك معايا واللى انت عملته مش هيعدي بالساهل ..
_ برهه صمتت تسترد أنفاسها المهدوره لتزيد اشتعاله اكثر واكثر قائله
وياريت كانت برومانسيه دى كانت پالدم حاجه اخر قرف .. خاليتنى کرهت البوس والرجاله..
_ ألقت ما فى جعبتها من كلمات لتتطلع له بنظره لعوب ماكره وهى تراه يتلظى على ڼار هادئه .. وجهه لا يفسر من علامات الڠضب المرسومه عليه ..
منكملش مين ياعين النونه .. انتى عبيطه ..
الحلقة التاسعة
نبضات_تائهه_ج
وتين ج١
ياسمين_الهجرسي
سبحان الله وبحمنه سبحان الله العظيم
اسدل الليل ستائره لكي يستر عيوب البشر ويداوي قلوب اهلكها الفراق ومزق روحها الحزن
فى سرايا السيوفي
كان الجميع يجتمعون في غرفه الاستقبال بعد عوده الغائب
الحفيد الأكبر والوريث الشرعي للعائله ..
كان يترأس الجلسه الحاج محمد الذي كانت تغمره السعاده مرحبا بهم جميعا بعد ما انصرف جميع ضيوفه المعزيين قائلا
نورت بيتك يا