قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

انك بتتجاوزي ابوكى في الشغل... ده غير القرف اللي انت حطاها في وشك واللبس اللي مش لايق عليكى ... من امتى وانت بيعجبك الستايل ده..... والغريب انه مكانش عاجبك سالي مرات اخوكى لما كانت بتلبسه... تقدري تقوليلى انتى بقيتى تفرقي ايه عنها دلوقتي ..... اللي يشوف شكلكم انتم الاثنين ما يفرقش اخلاقكم عن بعض ....
اتفضلي ادخلي لابوكى اعتذري منه .... 
خرج احمد من مكتبه على صوت ابرار واقترب منهم ونظر الى ابنته التي تبكي في صمت...
اقتربت منه وتين وارتمت في احضانه وهتفت وهي تبكي 
اسفه يا بابا اول واخر مره يحصل مني تصرف زي ده و ابتعدت عنه وقبلت راسه وهرولت الى غرفتها وهي تبكي.
نظره احمد الى ابرار بلوم وعتاب وتحدث انت ضغطي

عليها اكثر من الازم .
نظرت له بياس من حنانه الزائد في هذا الوقت وهتفت وهي تهز راسها وتشاور على قلبه
ما حدش بوظ البنت دي ولا دلعها غيرك انت وراكان وللاسف هي اللي بتدفع ثمن دلعكم ليه...
الله يسامحكم انتم الاثنين وتركته وصعدت الى غرفتها.
وقف ينظر احمد لها والى طريقة حديثها وضع يده في جيبه وعاد الى غرفه مكتبه.
اما يونس فقد كان يبحث ويدور مع صفا على عده اماكن تصلح لعمل بارتيشن الزهور التي تريده كان يلتزم الصمت هو حزين مما فعلته وتين معه
تحدث بصوت عالي وعصبيه ما هو مش معقول مافيش ولا مكان عجبك
هتفت صفا بعد ان ملت من صمته وعصبيته الغير مبرره ..
وهتفت لو سمحت روحني لما تبقى ظروفك تسمح نبقى ننزل وفرت دمعه من عينها..
رد عليها بعصبيه وصوت عالي ما انا بلف بيكي بقالي اكتر من تالت ساعات عايزه ايه تاني .
وحول نظره اليها وصدم من بكائها وتحدث بهدوء رغم البراكين التي تكمن داخله ...
ممكن اعرف انتي ليه بټعيطي... يعني انا مش بستحمل دموعك في الوقت العادي ... فمبالك وانا مخڼوق بتزيدي خنقني ليه يا بنت الناس .
نظرت له بحزن وهتفت مالك بس انا عمري ما شفتك بالشكل دا ليه حزين اوي كده وعصبي فين يونس الفرفرش...
ابتسمت بحزن وحولت نظرها الي الجه الاخري لا تريد أن تتحدث وهو ينظر إليها هذه النظرة
معقول تكون المزه بتاعتك قلبت عليك .
ابتسم بحب وهو يمرر يده علي شعرها بدون وعي منه...
وتحدث انا معنديش مزه ولا في واحده تملي عيني غيرك ...
بت جدعه شبح مافيش حاجه في الدنيا تهزها... ودا اللي مخليها في عين ست البنات واغلا عندي من الدنيا كلها ... ونفسي ومنى عيني تبقي مراتي ... واخدها في حضنه ومتفرقش عيوني يالهوي يا شبح دانا هموتك من الاكل كل ليله هاكلك أكل.
ابتسمت بكسوف وهي تهز اكتافها وكست الحمره وجهها وانا مالي ومال اللي انت بتحبها روح قولها الكلام دا...
سحبها إليه وضمھا إليه بحب وهتف في اذنها وتكلم بهمس
قلبي معاكي حافظي عليه لحد ما تبقي في بيتي اول ما راكان هيرجع هتجوزك موافقه .
أبعدته عنها وابتسمت بخجل.... ونظرت له انت اكيد بتهزر علي فكره قلبك مش معايا لو مش مصدق فتشني فتش
بصوت اسماعيل ياسين
وضحكت بصوت عالي ضحكه رنانه
ابتسم وامسك كفها وقبلها بحب وتحدث انا بحبك اوي يا شبح ... وعارف أن كل حاجه جات بسرعه ... بس من اول ما شفتك وانا بقول ورأس ابويا مهسيبك الا لما تبقي مراتي
ردت عليه انا هحكي ل ماما علي اللي حصل بنا 
هز راسه وهتف تمام بس لازم تفهمي ان مش كل حاجه بتتقال ماشي يا قلبي .
هزت راسها وهتفت حاضر بس انا لازم اعرف عنك كل حاجه وعن علاقتك السابقه
رد عليها بجديه بلاش يا صفا تفتحي في الماضي حاسبيني بس من لحظه ما حبيتك
نظرت له وهتفت بتوعد ... 
يعني لو اكتشفت خېانتك ليا في يوم من الايام من ساعة ما دخلت حياتك اعرف انه اخر يوم هتشوفني فيه.
هز راسه بالموافقه وتحدث ان شاء الله اليوم ده مش هيجي انا أقدر مستحيل يا شبح ...
واداره محرك السياره واخذها وذهب بها الى ريستوران لتناول وجبه الغداء
كان يجلس ويفكر في ما حدث معه منذ ان غادر بلده وقرر البعد عن اهله هو اشتاق لهم 
ولها هي بالتحديد...
منذ ان غادر ارض الوطن وهو ياكله الحنين وېقتله الاشتياق..
كان يدور في غرفه كاليث الجريح.
وهو

يحارب قلبه الذي لا يهدا من ثوره عشقه التي اعلنت التمرد عليه اشتياقا لها..
هو يعلم علم المعرفة ان اخواته وصديق عمره عرفه مقصده من رسالته لهم ..
ولاكن كانت حياته في بيت عم ابراهيم تعينه علي ان لايضعف ويشاهدهم عبر الحاسوب النقال فيرجع لهم قبل ان يحسم امره ...
نعم لقد كان يترك كل متعلقاته في الفندق لكي يقاوم ضعفه من مشاهدتهم ...
كيف يعشون من غيره ولاكن الان لقد خارت قواه وضعف وتملك منه الاشتياق والحنين لها..
هو يريد أن يملي عينه من وجهها الذي كان له بمثابت اشراق الشمس تنير
تم نسخ الرابط