قصه مشوقه
المحتويات
عارف لما تبقي في ايد ماسكه روحك بتخنقك لدرجة اني مش لاقيه نفس اتنفسه ومهما اوصفلك مستحيل اقدر اقولك شعوري ايه ولا بحس بايه.
اهدي ما فيش ام بتزعل من بنتها العمر كله هى فتره وهتعدى...... هي بس اكيد مكنتش موافقه عليا صح .
هتفت وهي تبكي انا عمري ما زعلتها ولا عمري جيت على حقها..... ليه هي حرمتني منها يوم فرحتي..... انا كان نفسي تبقى معيا انا مليش غيرها في الدنيا ....
اهدى وان شاء الله هناخذ لها هديه حلوه.. .. وهقول لها ان بنتك حبيبتي وروح قلبي وعمري كمان .... بتحبك ومتقدرش علي زعلك ومتقلقيش عليها معايا ولو على رقبتي مستحيل ازعلها .
بعتذر يا جدى لو صحيتك من النوم بس للاسف ورده فضلت تبكي بسبب ان مامتها ما حضرتش الخطوبه وهي نائمه دلوقت حبيت ابلغ حضرتك.
رد عليه جده والحزن يسيطر علي صوته علي حال حفيدته التي حزنت في أكثر يوم تفرح فيه اي فتاه
تمام يا زياد يا ابني وبشكرك علي صراحتك..... لانك لو كنت قلت ان والدتك لسه تعبانه او اي حاجه ثانيه كان مستحيل اجوزهالك ..... خلي بالك منها وانا كنت عارف ان دا كله هيحصل ...... الحمد لله علي كل حال وان شاء الله الصبح وصلها بنفسك لهنا ومش هوصيك عليها عشان احنا هنسافر وباذن الله فرحكم الشهر الجاي .
تحدث الحاج محمد وجود راكان من عدمه الدنيا مش هتقف على حد . ....
هو اختار البعد ....
وانا عادتي وفي العرف بتاعي بكتب الكتاب والجواز علي طول.....
ولو لقدر الله حيات بناتي مستحيله ... بيتي اولا بيهم .... المهم رتب نفسك انت عشان راجع البلد في مصالح هعملها.
دي بقت عمرى ودنيتي انا أولي بيها دا مستحيل ياخدها مني حد علي وجه الأرض ...
واغمض عينيه وهو يفكر في من خطفت قلبه وتحتل فراشه الان وهو يجلس علي الاريكه وحيد ظل يضحك ويندب حظه التعس .
فاقه على صوت هاتفه يعلن عن مكالمه جماعيه بينه هو و يونس ويعقوب فتح المكالمه وهو يبتسم اهلا برجاله الشاذلي .
احنا اكيد مش قصدنا نقطع عليك
بس حبين نفكر بعض برساله راكان وكلنا متفقين انه اكيد يقصد حاجه من رسالته لينا فكل واحد يفكر لحد ما نجتمع بكره في المجموعه ان شاء الله.
هتف يونس اكيد راكانقصده ان احنا نبعت له كل حاجه بتحصل هنا على الايميل بتاعه الخاص.....
اعترض زياد لا هو قصده حاجه ثانيه هي حاجه في نفس الاطار ده بس انا مش عارف ايه هي خلونا نفكر بهدوء ونعرف الدنيا فيها ايه.....
هتف يونس لا انا بسببك انت والكحرته بتاعتك يا عريس ما لعبتش ببجي بقالي يومين انا رايح العب جيم ببجي اغلق الهاتف وفتح ابلكيشن ببجي.
كانت الاجواء مختلفه في فيلا كريمه
كانت تنام صبا بقلق وتستيقظ مفزوعه علي صوت صفا وهي تصرخ بسبب لعبتها بابجى أحدى الالعاب الالكترونيه التي تنتشر بين الشباب والفتيات بشكل أصبح يسيطر علي عقولهم وتستحوذ علي تفكريهم ....
وصبا ټغرق في النوم تستيقظ علي صوت صفا لاندمجها في العب .....
وفجأه القت الهاتف من يدها ...
و وضعت يدها علي فمها ..
عندما سمعت يونس يسألها .... بتعملي ايه في بابجي يا شبح الصعيد وياترى شبح هنا بردو ولا بوت لاعب مبتدء ...
رفعت حاجبها وامسكت الهاتف وهتفت
انا هاوريك من هي اللي بوت وبعدين انت هتفضل تطلع لي في كل حته كده ولا ايه....
ضحك بصوت عالي جعل دقات قلبها في سباق وتحدث هطلعلك في كل حته و في كل حاجه بتعمليها وكل مكان بتروحي فيه ..... هطلعلك في احلامك هتلاقيني في النفس اللي بتتنفسيه...
ظلت صامته لفتره تفكر في كلامه ..... قطع تفكيرها ...
تعالي روم انا وانتي بس وانا حياه غلوتك لهوريكي اللعب واوريكي ازاي بتلعبي مع شباب .
ردت عليه بس كده اهو الواحد يديك درس يمكن تبطل تدخل في حياتي لاني جبت اخري بصراحه ... .
صمت لثواني تعالي نعمل ديل مع بعض لو غلبتك هتعملي كل اللي انا عايزه .
اندفعت في الحديث.... ولو انا اللي غلبتك انت اللي هتعملي اللي انا عايزه وعد رجاله....
رد عليها بحب
متابعة القراءة