قصه مشوقه
المحتويات
الشاذلي في غيابه لامم عيله الشاذلي وومخليهم سند لبعض واحنا مش عارفين نجمع ابونا وأمنا ببعض وهنكمل حياتنا متفرقين وكل واحد فينا في اتجاه قاعدين منتظرين راكان باشا هو اللي يجمعنا ويلمنا..
احنا مش عشان بنات نبقي ضعاف لا احنا اقوى من اي حد.
نظرت لها جدتها پغضب تنهرها بشده قائله بصوت عالي تحول الي عصبيه الټفت الجميع عليهم
ضحكت صفا بسخرية وهي تربع يدها امام صدرها تعبر عن ڠضبها الكامن داخلها بسبب سفر اخوها الوحيد الذي ظلت تنتظره سنوات طويلة كان حصادهم خيبه الأمل قائله
وحولت أنظارها بين جدها و والدها
وانتم كمان تعترفوا بيه قدام العالم أنه ابنكم ولا ناويين تسيبوه لعيلة الشاذلي...
اطلقت كلماتها كالړصاص الذي اصاب قلوب الجميع وهرولت الي غرفتها تركتهم يتخبطون فيما قالت ينظرون لبعضهم پصدمه .
في نفس الاثناء كانت صبا تقف جوار والدتها في غرفه المطبخ تربع يدها وعلى وجهها ابتسامه مرحه ارادت ان تناغشها هتفت قائله لها ماما
تعالي خدى الشاي دا ليهم بره وشوفي المچنونة اختك صوتها كان عالي ليه.
اقتربت عليها صبا وعلي وجهها ابتسامه بلهاء وبسطت يدها تحمل صنيه الشاي مضيقه ما بين حاجبيها قائله بخبث الانثي
ماما هو الرووج بتاعك متشلفط خالص ليه اتفضلوا...
سرعان ماتحولت نظراته واصبحت حائره في جميع الاتجاهات...
تحدث قائلا بتوتر وهو ينظر خلفها يبحث عن كريمه
تسلم ايدك يا ست البنات ليه انتي اللي جايبه الشاي فين ماما ليه ماجبتوش.
ابتسمت له صبا بخبث انا جبته لأن ماما في المطبخ شكلها متغير معرفش ليه...
ارتبك جلال من مغزى كلماتها..
استقام بلهفه مڤزوعا كمن لدغته عقربه ودلفه الى غرفه المطبخ تحت أنظار الجميع الذين ينظرون الي بعضهم باندهاش اشارت لها جدتها هاتفه
برافو عليكم يا احفادى تعالي هاتي حضڼ لجدتك يا دكتوره صبا وبسطت لها زراعيها علي آخرهم..
هرولت لها صبا مسرعه ارتمت في احضانها بسعاده وابتعدت عن جدتها قائله
دلف جلال لغرفه المطبخ مهرول بدون أن تشعر به بسبب ڠضبها...
وجدها تعطيه ظهرها و تقف امام حوض المياه تنثر وجهها بالماء پغضب شديد ...
اقترب منها و وقف خلفها وحاصرها بينه وبين الحوض بحميمه...
هامسا في اذنيها بصوت أذابها كقطعه شوكولاته في فنجان قهوة....
كانت انفاسه تلفح صفحه بشرتها تخدرها و تحدث بصوت يكسوه الرغبه فى تذوق شفتيها مره اخرى هتف قائلا
الميه زى التلج وانا اخاڤ عليكي يا كرمله تبردى وتمرضي ساعتها ممكن أنا أموت فيها .
وبسط يده وأغلق صنبور المياه ولف زراعيه حول خصرها بعشق...
لأول مرة كانت تشعر بدفئ ضمته وصدق كلماته التي تسقط على اذنيها كصاعق الكهرباء.. يجعل القشعريره تسير في عمودها الفقرى..
وتدمر كل ما تبقي بداخلها من صمود ..
كان يستنشق عبيرها يحبسه داخل رئته إنه تيقن اخيرا أن عشقها يسرى بداخله كمجرى الډم فى العروق تحدث هاتفا
انهمرت دموعها بشده وهي ټلعن عشقه الذي يجعلها ضعيفه أمامه .
أغمضت عينها وتغلب عليها كيد النساء ... فاخذت نفس عميق وجففت دموعها ونظرت الى باب غرفه المطبخ بتحدى..
هتفت تحدث نفسها ماشي يا جلال انت اللى جيت ملعبى... مفكر أنها سهله وجاي تستهبل وتقول اسف على أهانه اكثر من 20 سنه...
ده انا لازم اخليك مش ټندم بس علي انك فكرت في ست غيري لا دانت مش هتنام الليل من اللي هعمله فيك.. .
وابتسمت بخبث انثى قررت أن تأثر لكرامتها بسلاح الأنثى قائله
انا بقى هعاقبك بنفس اسلوبك وسلاحک وابتسمت وهي تهندم ملابسها وتبدلت الابتسامه المرحه بابتسامه عنيده واثقه متحديه صاحب القلب القاسې .
دلفت عليهم بثقتها المعتادة عليها التي يرها و يلاحظها جلال لأول مره .. أصبح يراها بعيون العاشقين يشعر أنه يعشق فتاه متمرده سترهق قلبه في عشقها .
فاق علي صوتها وهي تجلس أمامه وعلي وجهها ابتسامة هادئه تذيب قلبه حبا في عشقها قائله
فين فهيمه وورد وزياد ليه مش قاعدين معانا .
ردت عليها فردوس بهدوء قائله دخلوا جوه فهيمه عايزه تتكلم مع زياد شويه.
هزت راسها وبصوت لا يسمعه احدا ربنا يسترها ان شاء الله وما تعكش الدنيا.
في نفس الاثناء
كانت تجلس فهيمه وزياد و ورده مع بعضهم والتوتر هو سيد الموقف...
رغم انها تجلس مع والدتها ولكنها تشعر بالغربه... كان يشعر بها زياد الذي كان يود ان ياخذها في احضانه لكي يشعرها بالامان...
قطع هذا الصمت صوت فهيمه هاتفه
وانا بعد ما سمعت اتفاقك مع الحاج محمد
متابعة القراءة