رواية بقلم سيلا وليد
المحتويات
برأسه وهو يرتشف المياه
أيوة بس أخيرا وافق وكمان قال هيتمم جوازه بعاليا
اتجه ببصره له
اصل أشرف وعاليا بيحبوا بعض من صغرهم بس مشاكل العيلة وقعتهم وكسرت فرحتهم
اومأ متفهما ثم ضړب على كتفه
عقبالك ياأسد
ابتسم بمحبة أن شاءالله بس أكيد هتحضر الفرح مش هقبل اعذار
معتقدش لاني مش بتاع افراح ..بتر حديثهم صوت الضابط
إنتباااااه
بعد عدة ساعات بمكتبه استمع الى رنين هاتفه
باسم قالها جواد بذهول
جواد جنى مرات جاسر اتخطفت من بيتها لسة جايلي إشارة من أحد الظباط بعد مااتصلوا بجاسر وبعدها خرج زي المچنون
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان يجلس أمام أحد الشاشات
جواد احنا مراقبين فيروز زي ماقولت عز وجنى وكانوا عندها وبعدها بفترة اتصل بواب جاسر وقال فيه ناس هجموا على البيت بس ميعرفش خطفوا جنى ولا هي مشيت علشان ضړبوه على دماغه واغمى عليه وبما انا براقب فيروز فيه ناس جم اخدوها ومشيوا وعرفنا من جهاز التصنت أنهم بيتكلموا عن جنى شوف البنت فين بالظبط وانا بعمل تحريات علشان اوصل لجاسر
هب من مكانه يتحرك بتخبط للخارج
أنا قولتلك خليها زي الهوا ياباسم جاي تقولي كدا بعد ايه
جواد وقت ماجالي التقرير اتصلت بيك ..تحرك للخارج ېصرخ على صهيب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان يستند على الجدار خلفه
ايه ياعمو خير يارب ميكونش بنتك المچنونة رفعت قضية خلع علشان شكلي هخلع عيونها من وشها
دنى منه يلتهمه بعيناه حتى اقترب منه يمسكه من تلابيبه
اختك فين ياله..رفع جانب وجهه وابتسامة ساخرة
ليه ابنك مش عارف يوصل لمراته
تحدث صهيب قائلا
عز انت مش قولت انها راحت لجاسر
صڤعة قوية من جواد على وجهه
شهقت غزل بوصولها تقف متسمرة ممافعله جواد بعز
امسكه يهزه پغضب
قولي أعمل فيك ايه ياحيوان امۏتك علشان ارتاح من غبائك
جواد ايه اللي حصل
استدار إلى صهيب
ابنك دا مش هيبعد عن غبائه الا لما يموتنا كلنا
دفعه بقوة يرجع خصلاته پعنف يريد اقتلاعها وقف عاجزا ثم نظر لصهيب
البنت حامل تفتكر ممكن يعملوا فيها لو عرفوا أنها حامل دي مرات ظابط ياغبي
عمو اسمعني..صړخ به اخرص رفع هاتفه بعدما استمع لرنينه
أيوة ياباسم
شعر بإنسحاب أنفاسه وكأن الأرض تسحب من تحت قدميه فتسائل بلسان ثقيل
جاسر حصله حاجة
إيه قالها ثم هوى على مقعده انت بتقول ايه ياباسم ..ابعتلي اللوكيشن بسرعة توقف وكأن غمامه تداهمه بقوة ..أما صهيب الذي هوى جالسا يردد بلسان ثقيل جنى
يتبع
متابعة القراءة